القاهرة “المسلة” ….. تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الأعمال الجارية لترميم ضريح سيدى علي زين العابدين بالسيدة زينب، والذي بدأته الوزارة في مايو الماضي.
وأوضح د. عبداللطيف أن المشروع يسير في خطوات جادة حيث تسعى الوزارة إلى إفتتاح الضريح في أواخر شهر يناير، وأشار أن مشروع الترميم الذي أعدته الوزارة شمل أعمال الترميم الدقيق حيث كان يعاني الضريح من تلف في بعض أجزاء المقصورة الخشبية به حيث تضمنت الأعمال فك و تركيب الأجزاء الخشبية والرخامية والنحاسية و ترميمها و إعادتها لأماكنها.
ويذكر أن الضريح يقع في مسجد سيدي علي زين العابدين بشارع زين العابدين بحي السيدة زينب، و ترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالي العثماني حسن باشا طاهر السلحدار ( 1119 – 1121 ه / 1707 – 1709 ) وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفي عام 1280 ه / 1863م في عهد الخديوي إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازي بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق الأول بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.
وأشار د. عبد اللطيف أن ضريح سيدي علي زين العابدين هو فقط المسجل من في عداد الاثار الاسلامية و هو الجزء التي تقوم الوزارة بترميمه و المحافظة عليه.