القصيم “المسلة” …. استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم في ديوان أمارة المنطقة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , بحضور الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم و الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز , ووكلاء أمارة المنطقة ومدراء الجهات الأمنية والحكومية , والتي تأتي خلال زيارة سموه إلى منطقة القصيم .
14 لوحة
حيث أزاح الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الستار عن 14 لوحة تحمل مسمى المساجد التي سيتم إعادة إحياءها بمبادرة من أبناء المنطقة وبالتعاون الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية , بعد ذلك توجه الأمراء إلى قاعة المؤتمرات بأمارة المنطقة لحضور افتتاح ورشة العناية بالمساجد التاريخية حيث عزف السلام الملكي , تلا آيات من الذكر الحكيم , بعد ذلك عرض فيلم يحكي تاريخ المساجد بالمملكة وإحياءها .
بعد ذلك قدمت كلمة وزارة الشؤون الإسلامية ألقاها مدير فرع المنطقة الشيخ عبدالله المجماج بين فيها بأن هذا الوطن له عمقه التاريخي والحضاري والمنعكس في تلك المساجد المنتشرة في شتى أنحاء المملكة , مؤكداً بأن وزارة الشؤون الإسلامية قد شرفت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأحياء المساجد التاريخية , مؤكداً بأن توجيهات أمير منطقة القصيم و وزير الشؤون الإسلامية حرصت كل الحرص على المحافظة على تلك المساجد لتحقيق الهدف المشترك تجاه إحياءها حفاظاً على تاريخها وأصالتها .
الاهتمام بالمساجد
ثم ألقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والتراث والوطني كلمة أكد فيها بأن هذه الدولة منذ تأسيسها وضعت نصب عينيها الإهتمام والعناية بالمساجد وعلى رأسها الحرمين الشريفين , مؤكداً بأن هذه البلاد ومؤسسيها من أباء وأجداد ليس لهم من الدنيا إلا خدمة الإسلام , مبيناً بأن هذه هي الرسالة التي تربينا عليها وفي شتى المجالات الإقتصادية والسياسة والمجتمعية والثقافة , مبيناً بأنه يستذكر منذ عشرين عام مع معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل شيخ عبر التعاون المثمر في إطلاق هذه المبادرة عبر العناية بالمساجد التاريخية وهي تمثل منهجاً لهذه البلاد وقادتها على مر التاريخ , مؤكداً بأن الإستثمار في مثل تلك الأعمال الخيرية هو مكسب لأبناء هذا الوطن في إعادة إحياء تلك المساجد والصلاة بها ، مقدماً شكره لمن بادر من أبناء منطقة القصيم في الإستثمار بمثل تلك الأعمال الخيرية , وبين بأن تلك الإتفاقيات الموقعة تعكس إهتمام أبناء هذا الوطن بالعناية بتاريخ المساجد والحفاظ عليها , مؤكداً بأن الإهتمام ببيوت الله منهج لنا وأساساً نسير عليه ,
مبادرة
واشار إلى أنه من غير المعقول أن تترك المساجد التاريخية تندثر وتتلاشى من بين أيدينا , منوهاً إلى ان العمل قائم على قدم وساق للعناية بها عبر العديد من البرامج وعلى رأسها برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي في اطاربرنامج خادم الحرمين الشريفين اللعناية بالتراث الحضاري , واكد بان الرسالة المحمدية وقصص تحرك الإسلام وماحدث في هذه الأرض المباركة يجب أن يحافظ عليه من الإندثار , مببيناً أن من لديه مبادرة لإعادة إحياء المساجد فالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أبوابها مفتوحة لخدمته وتبارك تلك الخطوة التي تدعم تلك الأعمال الخيرة للمحافظة على المساجد التي تحكي قصص الإسلام العظيم , مشيداً بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في إعادة إحياءه للمسجد الذي تم إفتتاحه في هذه المنطقة.
واكد بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعتز بتوجيهات مفتي عام المملكة وهيئة كبار العلماء للحفاظ على المساجد وإعادة إحياءها.
من جانبه أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , بأن الامير سلطان بن سلمان من الرجال الذين أتخذوا تلك المبادرة عبر تغيير العناية بالمساجد التاريخية إلى إحياءها , مشيراً إلى أنه ستكون خطوة مباركة لتحقق آفاق كبرى ,
وبين بأن تلك الأعمال تعكس الحفاظ على تاريخ هذا الوطن منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي يحرص كل الحرص في التشبث والتمسك بعقيدتنا الإسلامية , مؤكداً بأنه لطالما يصدع في هذه البلاد الأذان لخمس مرات في مساجدها فنحن بحول الله آمنين مطمئنين.
وأثنى على مبادرة أبناء المنطقة المتبرعين بإعادة إحياء 14 مسجداً بها والتي دشنها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , وأكد سموه على أئمة المساجد والخطباء بالحث وبشكل مستمر على إحياء الصلاة في المساجد التاريخية المنتشرة في كافة أنحاء المنطقة ,