خلال جلسة الاستعداد للجيل الخامس
-
ياسر القاضي: وزارة الاتصالات وفت بوعدوها بإتاحة خدمات الجيل الرابع
-
المصرية للاتصالات: بنيتنا التحتية تخدم كافة قطاعات الدولة
-
فودافون: شركات الاتصالات في السوق المصري لا ” تبيع الهواء”
-
أورانج: رفعنا رأس المال أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة
القاهرة “المسلة” …. أكد أسامة كمال الرئيس التنفيذي لشركة تريد فايرز، المنظمة لمعرض ومؤتمر Cairo ICT، أن قطاع الاتصالات المصري يمر حاليا بفترة تحوّل ستصب في مصلحة المستخدم، ولكن المستخدم النهائي مازال في احتياج لخدمات ذات قيمة مضافة.
وقال كمال، إن شركات المحمول عليها عبء كبير من أجل إتاحة المزيد من الخدمات والتطبيقات، بجانب ضرورة الاستعداد لتقنيات الجيل الخامس، التي بدأت في دول عديدة في إجراء تجارب عليها استعدادًا لتطبيقها عام ٢٠٢٠.
من جهته قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس، ياسر القاضي، إن الوزارة وفت بوعدوها بإتاحة خدمات الجيل الرابع للاتصالات وهو ما وعدت بها الوزارة في المؤتمر العام الماضي، مشيرًا إلى أنه تم توفير ترددات تصل قيمتها ثلثي ما تم أتاحته منذ عام 1999.
وأضاف أن الترددات الجديدة أتاحت للشركات الأربعة تقديم خدمات الجيل الرابع، وكذلك إتاحة خدمة المحمول للشبكة الرابعة في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة وضعت رخص لتنظيم العلاقة بين الشركات، مع وقوف جهاز تنظيم الاتصالات على مسافة واحدة من الجميع.
وتابع أن هناك العديد من تجارب الجيل الخامس للاتصالات، وأن خدمة الجيل الخامس هي مجرد تجارب في كافة دول العالم، وأن هناك موعد من جانب الاتحاد الدولي للاتصالات لإطلاق خدمات الجيل الخامس وهو عام 2020 ، مؤكدًا أن مصر تجري استعدادتها لتكون من أوائل الدول، التي ستطلق الخدمة في المنطقة.
وأضاف الوزير أن الشركات الأربعة أثبتوا خلال العامين الماضيين تمسكهم بالسوق المصري، وتقديم العديد من الخدمات المواطنين في السوق، وأن هناك بعض شركات الاتصالات العالمية المتواجدة تعتبر من أفضل شركات الاتصالات حول العالم، مشيرًا إلى إنه سيتم إتاحة ترددات جديدة، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هامش ربح الشركات قد تأثر ببعض التحديات، التي واجهت السوق إلا أنها وقفت بجوار الدولة في العديد من القرارات الإصلاحية، التي اتخذتها الحكومة المصرية.
من جانبه قال المهندس أحمد البحيري، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن تقديم خدمات المحمول بالنسبة للشركة يعتبر حلم، مشيرا إلى الشركة أطلقت العلامة التجارية weكمشغل متكامل يقدم الخدمات متكاملة ، وأن جميع البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات تخدم كافة قطاعات الدولة.
وحول الخدمات التي تقدمها الشركة قال إن الشركة بدأت بالخدمات المدفوعة مسبقا للعملاء وأن هناك خطة لتقديم المزيد من الخدمات وأن الشركة بلغ عدد مستخدميها إلى مليون و 800 ألف مستخدما، متوقعا الوصول إلى 2 مليون عميل قبل نهاية العام.
وأضاف أن الشركة المصرية للاتصالات تستهدف العديد من أشكال النمو خاصة مع أهمية السوق المصري خاصة وأن 50% من المصريين تحت سن 25 سنة وهو ما يؤكد على الفئات الجديدة للمستخدمين، وأن كلمة السر بالنسبة للشركات تتمثل في الداتا والإنترنت وهو ما تولى له الشركة أهمية وأولوية خاصة في لعديد من الخدمات التي تقدمها.
من جهتها قالت رانيا غريب، نائب رئيس أورنج، إن هناك العديد من الخدمات، التي سمح بها الجيل الرابع لمستخدمي الشركة، وأن عالم الداتا أصبح مختلف عن أي وقت سبق، مؤكدة أن أورانج رفعت رأس مالها لأكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة وهو ما يؤكد على أهمية السوق المصري بالنسبة للشركة.
وقال أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بفودافون مصر، إن الجيل الرابع للاتصالات بدأ العمل عليه منذ فترة كبيرة جدًا، وأن احتفالية الجيل لرابع أكدت للعالم أن مصر دائمًا في تقدم.
وأضاف أن الجيل الرابع أتاح العديد من الخدمات كدفع النفقات عبر المحمول وخدمة فوادافون تي في وخدمات عديدة للتعليم وطرق للتفاعل بين الطالب والمدرس، وأن الشركات كانت في حاجة الجيل الرابع ، مطالبًا الحكومة بمزيد من الترددات.
وتابع: “هناك العديد من المصاريف التشغلية، التي تتحملها الشركات جراء إتمام المكالمة لكل عميل، نافيا ما يتردد بأن شركات المحمول ” تبيع الهواء””.
من جانبه أكد ستيفانو شاين، ممثل شركة إريكسون مصر، خلال الجلسة، على التطور الكبير، الذي يشهده قطاع الاتصالات لافتا إلى أن النفاذ لخدمة الجيل الرابع في إندونسيا يصل إلى 110% ، وأنه علينا انتهاء كافة الفرص قبل الانتقال للجيل الخامس.
وقال حسام الجمل، ممثل شركة “هواوي” ، إن الداتا الكبيرة تعتبر حجم المعلومات المتبادل بين الأنظمة مشيرا إلى أن الجيل الخامس يعتبر توظيف الأنظمة لخدمة الناس ، وأن رؤية هواوي تتمثل في أن شركات التي ستدير الشبكات ستتقلص أكثر من الآن.
وفي ختام الجلسة وجّه أسامة كمال الشكر للصحافة المتخصصة في مجال الاتصالات على دورها في نقل المعلومات للمواطن بشكل واعٍ وسليم.
