المسلة السياحية
متابعات
عاجل : ترامب يتحدى العرب و يقر القدس عاصمة لإسرائيل ويطلب نقل السفارة الامريكية اليها..
وحسبما اشارت “فرانس 24″ فى تقريرها صباح اليوم على موقعها على الانترنت ” فقد تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحذيرات الصادرة من الشرق الأوسط والعالم من نسف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وأبلغ قادة في المنطقة بنيته نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وخلال سلسلة اتصالات هاتفية أجراها، أبلغ ترامب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن خطوته المثيرة للجدل آتية، لكن دون أن يحدد موعدا لذلك.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية مساء الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي أبلغ عباس “نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة “يؤكد الرئيس مجددا على موقفنا الثابت والراسخ بأن لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وأشار إلى أن عباس “سيواصل اتصالاته مع قادة وزعماء العالم من أجل الحيلولة دون اتخاذ مثل هذه الخطوة المرفوضة وغير المقبولة”.
وونقلت ” رويترز ” عن شيخ الازهر ” أحمد الطيب ” إن الإقدام على هذه الخطوة ”سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين ويهدد السلام العالمي ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم“.
وأضاف أن الخطوة ”ستفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق“ محذرا من رد الفعل المحتمل.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس الشرقية التي احتلتها في حرب 1967 وتقضي اتفاقات أوسلو التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 1993 بأن يتقرر وضع المدينة من خلال مفاوضات مع الفلسطينيين.
وأصدرت حكومات عربية بيانات تعبر عن القلق أو الإدانة وجرت الدعوة لعقد اجتماعين طارئين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. لكن القرار الأمريكي قد اتخذ.
وفي منطقة منقسمة بشدة فإن الدعم للفلسطينيين غالبا ما ينظر إليه على أنه موقف باعث على الوحدة ولكن غالبا ما يكون أيضا مصدرا لخلافات داخلية بشأن نطاق ذلك التأييد.
ونشر موقع العربي الجديد الإخباري ومقره لندن رسما كاريكاتيريا لترامب وهو يرفع يده على مواطن عربي كما لو كان سيصفعه على وجهه مرتديا قفازا كبيرا عليه العلم الإسرائيلي. وجاء تعليق الرسم الكاريكاتيري تحت اسم ”صفعة القرن“.
وفي لبنان نشرة صحيفة ديلي ستار صورة للقدس على صفحة كاملة مع عنوان رئيسي يقول ”من دون غضب سيدي الرئيس: القدس عاصمة فلسطين“.
ويندد المواطنون في أنحاء العالم العربي، بما في ذلك مصر والأردن الدولتان العربيتان اللتان تعترفان بإسرائيل، بهذه الخطوة كما يندد بها مواطنو حلفاء المتنافسين الإقليميين السعودية وإيران رغم الانقسامات الحادة بينهم.
وأصدرت هيئة كبار العلماء، وهي أكبر مؤسسة دينية في السعودية، بيانا عبر عن دعم السعودية للقدس لكنه لم يندد صراحة بإجراء ترامب.
ونشر كثير من مستخدمي تويتر بالسعودية تعليقات تحت وسم ”القدس عاصمة فلسطين الأبدية“ وتبادلوا تسجيلا مصورا للعاهل السعودي الراحل الملك فيصل الذي قاد حظر النفط العربي عام 1973 ضد الغرب وتعهد بعدم الاعتراف بإسرائيل نهائيا.
لكن جاء في تغريدة لمستخدم يحمل اسم عائلة سعودية معروفة أن الإجراء سيستفز المسلمين والعرب وليس الحكام الذين قال إنهم ”سيقمعون أي تحرك أو دعوة للجهاد ضد الجيش الصهيوني“ بدلا من ذلك.