القاهرة “المسلة” ….. توقع عدد من خبراء السياحة المصرية، أن يشهد عام 2018، ثباتًا نسبيًا لعدد الزائرين للمقاصد السياحية في مصر، بما يساهم في رفع كفاءة البنية التحتية لتلك المقاصد.
صدارة
وتصدرت مرسى علم صدارة التوقعات الخاصة بالمقاصد السياحية، بنسب إشغال 80%، وفقاً لحجوزات العام المقبل، بداية من «الكريسماس»، يعقبها هدوء في الحركة، لتبلغ ذروة التشغيل بداية من مارس المقبل.
وأرجع عاطف عبداللطيف، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسى علم، زيادة الإقبال على المدينة إلى كونها مقصدا جديدا وواعدا، ورغبة السياح في التعرف الى مقاصد أخرى أكثر تنوعاً، موضحا أن إجمالي فنادق مرسى علم يبلغ 72 فندقاً، لايزال 50 منها داخل خدمة التشغيل بحسب الخليج.
وتشهد الأقصر وأسوان ثباتاً نوعياً في حجوزات العام المقبل، وبلغت نسب الإشغال المتوقعة 70%، حسب محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحي بالأقصر، من حجم الفنادق العاملة المتحركة والثابتة، إذ بلغ عدد الفنادق العائمة العاملة 75 فندقا من أصل 268، و3400 غرفة فندقية تعمل.
الغردقة المقصد الأوفر حظاً
واعتبر ماجد القاضي، مؤسس المجمع السياحي بالبحر الأحمر، أن الغردقة المقصد الأوفر حظاً، إذ استمرت في استقبال الغالبية العظمى من السوقين الألماني والأوكراني، وسجلت حجوزات بنسبة 60% للعام المقبل، وتعتبر الغردقة ثاني أكبر طاقة فندقية في مصر، بعد شرم الشيخ، إذ يزيد عدد الليالي الفندقية بها على 51 ألف غرفة، لذا تعد نسب الإشغال المتوقعة داخلها تفوق المقاصد الأخرى مجتمعة.
وأكد هشام علي، رئيس جمعية مستثمري شرم الشيخ، أن المدينة تعاني منذ حادث سقوط الطائرة الروسية، مشيرا إلى أنها سجلت حجوزات للعام المقبل بنسبة 30%، من 41 ألف غرفة تعمل بالفعل، من أصل 53 ألف غرفة فندقية.
تخفيض الاسعار
من جهة ثانية، بدأ عدد من منظمي الرحلات السياحية في مصر، تخفيض الأسعار من أجل زيادة معدلات التشغيل، لاسيما في ظل ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه، ما ساهم في ممارسة مزيد من الضغوط على الشركات، التي سعت لسياسة التخفيض للتغلب على مشكلات التشغيل.
وقال سامح الجرف، رئيس غرفة الفنادق: إن الفنادق الضعيفة هي التي تواجه تلك الظاهرة، عكس الفنادق الكبرى باعتبارها قادرة على توضيح الصورة، لاسيما أن 70% من استهلاكات الفنادق دولارية، بداية من اللمبات المستخدمة في الإنارة، وصولاً للمأكولات، مطالباً بعدم الانحراف وراء تلك النظرية.
