كنيسة القيامة
القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن أول قافلة لمسيحى مصر هبطت القدس بقصد الاشتراك فى تدشين كنيسة القيامة كان فى أواسط القرن الرابع الميلادى ثم جاءت قافلة أكبر فى عهد صلاح الدين الأيوبى وكان مسيحى مصر مخلصين له فكافأهم على إخلاصهم برد أملاكهم التى اغتصبها منهم الصليبيون .
رجال الكنيسة
ويضيف الدكتور ريحان أن شئون مسيحى مصر بالقدس كانت تدار من قبل رجال الكنيسة الأنطاكية السريانية وفى عام 1235م استقلوا وصار لهم مطرانًا يدير شئونهم وتم بعدئذ الاتفاق بين الكرسيين الأنطاكى والإسكندرى على أن يتولى أبرشية القدس حبر مصرى يعينه البابا الجالس على الكرسى المرقسى وأن يجرى التكريز باسم البطريرك الأنطاكى وإن أول مطران مصرى رسم على القدس هو الأنبا باسيليوس عام 1236م وجاء من بعده 17 مطرانًا آخرهم المطران الأنبا ياكوبوس عام 1946 وذلك طبقًا لما جاء فى كتاب ” تاريخ القدس” للمؤرخ عارف باشا العارف المقدسى الذى قام بحصر للآثار الإسلامية والمسيحية بالقدس وعاينها بنفسه عام 1945 ونشر الطبعة الثالثة من كتابه عام 1999.
املاك
ويشير الدكتور ريحان أنه حتى عام 1946 كان بالقدس 500 مسيحى مصرى ومن أملاكهم بالقدس دير السلطان الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية وبه كنيستان، كنيسة الملاك وكنيسة الحيوانات الأربعة وقد اغتصبه الصليبيون ورده صلاح الدين لذا أطلق عليه دير السلطان وهناك دير مار أنطونيوس ويعرف بالدير الكبير ملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الشمالية الشرقية وبه كنيستان، كنيسة القديس أنطونيوس وكنيسة الملكة هيلانة ودار الأسقفية.
وينوه الدكتور ريحان إلى دير القديس مارجرس بحارة الموارنة على مقربة من باب الخليل وخان القبط بين باب الخليل وكنيسة القيامة بناه المطران الأنبا إبراهيم عام 1839م ولمسيحى مصر أيضًا كنيسة بإسم السيدة فى الجسمانية وهيكل على جبل الزيتون وكنيسة بإسم ماريوحنا خارج كنيسة القيامة ومقبرة على جبل صهيون وهى أيضًا لدفن السريان والأرمن والأحباش ولمسيحى مصر بكنيسة القيامة كنيسة صغيرة ملاصقة للقبر المقدس من الغرب.