تعزيز الخدمات
مسقط “المسلة” ….. قال العميد أحمد بن سلطان النبهاني مدير عام الجوازات والإقامة إن تدشين خدمة التأشيرة الإلكترونية يعد نقطة التحول الإلكتروني للخدمات التي تقدمها شرطة عمان السلطانية في مجال التأشيرات مبينا أن شرطة عمان السلطانية ماضية في هذا النهج بهدف تعزيز وتسهيل الخدمات، وقد تم مؤخراً تفعيل المرحلة الثانية من نظام التأشيرة الإلكترونية والتي اشتملت على التأشيرة السريعة والتأشيرة السياحية بمعرفة الشركات والمكاتب السياحية، كما تم إضافة التأشيرة السياحية لمدة عام.
وأضاف مدير عام الجوازات والإقامة أن الدول التي يمكن لرعاياها الاستفادة من التأشيرة السياحية فهي (28) دولة تم إضافتها ويمكن معرفة تفاصيلها عبر موقع شرطة عمان السلطانية (WWW.rop.Gov.com) . وقد تم مؤخراً إضافة جمهورية صربيا إلى هذه القائمة.
تأشيرة دخول السلطنة
وأوضح العميد مدير عام الجوازات والإقامة بأن التأشيرة الإلكترونية هي عبارة عن خدمة حصول على تأشيرة دخول السلطنة ودفع الرسوم والحصول على الموافقة أو الرفض من خلال الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) ومن أي مكان بالعالم، وذلك في سبيل التسهيل لطالبي الخدمة، وهذا التسهيل يعتبر نقلة نوعية في تقديم الخدمات، والتأشيرة الإلكترونية أسهمت وبشكل كبير في توفير الوقت والجهد وخفض الزحام كونها تتم بطريقة إلكترونية بمعرفة صاحب العلاقة مباشرة دون الحاجة لمراجعة مبنى الخدمات، من خلال تفاعل الجمهور المستفيد من هذه الخدمة بشكل إيجابي كون النظام الإلكتروني يحقق له فوائد كثيرة بحسب العمانية.
وعن المستندات المطلوبة عند طلب الحصول على التأشيرة الالكترونية مقارنة بالتأشيرات العادية وتجنب الاحتيال الالكتروني والتزوير والدفع الآلي الإلكتروني من مخاطر التقنية الرقمية التي تتعرض لها بعض الدول بين العميد أحمد النبهاني: بأن المستندات لا تختلف ولكن تحولت من ورقية إلى رقمية عند تقديم الطلب، والنظام مهيأ تقنياً لمواجهة أية تحديات أمنية حاضراً أو مستقبلاً والتعامل مع أية حالات.
كما تحدث العميد أحمد بن سلطان النبهاني مدير عام الجوازات والإقامة عن تطوير التأشيرة الالكترونية مشيراً إلى أنه سيتم التعامل على سرعة تفعيل جميع التأشيرات إلكترونياً كما سيتم الربط مع جميع المؤسسات الحكومية لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالتأشيرة الإلكترونية والسعي إلى تحويل جميع المعاملات إلى رقمية لمواكبة التقنيات الحديثة من حيث الأجهزة وطرق تقديم الخدمة من خلال بيئة إلكترونية جديدة.