Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إحتفالية إحياء مجمع الأديان بمصر القديمة بكنيسة أبى سيفين

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى …. استضافت كنيسة أبى سيفين بمصر القديمة فعاليات إحتفالية مجمع الأديان بمصر القديمة تحت رعاية الأنبا يوليوس الأسقف العام بالكنيسة الأرثوذكسية والتى أقامتها جمعية محبى التراث القبطى برئاسة المهندس سامى مترى  بالنعاون مع وزارتى الآثار والسياحة الأحد 17 ديسمبر.

 

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان أحد المشاركين بالندوة بأن الفعالية تضمنت خمس محاضرات عن تنوع العمارة المسيحية بمصر القديمة وألقتها الدكتورة شروق عاشور أستاذ ورئيس قسم الإرشاد السياحى بأكاديمية المستقبل ومدينة منف وألقتها الدكتورة منال إسماعيل توفيق أستاذ الآثار المصرية القديمة ووكيل معهد القاهرة العالى للسياحة والفنادق ومحاضرة مصر القديمة بين الاهتمام والتجاهل وألقاها الدكتور الغريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار .

 

كما ألقى الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى محاضرة عن الآثار المكتشفة بمحطات مسار العائلة المقدسة من رفح إلى الفرما وألقى القس صليب جمال محاضرة عن كنيسة أبى سيفين الأثرية فن وتاريخ وروحانية .

 

 

وأكدت الدكتورة شروق عاشور أستاذ ورئيس قسم الإرشاد السياحى بأكاديمية المستقبل على أن منطقة مصر القديمة تضم 18 أثر مسيحى يعتبر كل أثر متحفًا مفتوحًا للعمارة والفنون المسيحية وقد شهدت المنطقة دخول العائلة المقدسة إليها ولا تزال المغارة الباقية بكنيسة أبى سرجة تحكى قصة إلتجاء السيد المسيح عليه السلام والسيدة العذراء إلى مصر واختبائهم فى هذا المكان هروبًا من هيرودس .

 

وأشار الدكتور الغريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار إلى إنجازات وزارة الآثار فى ترميم وصيانة مسجد محمد على بالقلعة وترميم ضريح سيدى على زين العابدين وغرفة أثر النبى والمصبغة الأثرية بالفسطاط وترميم جامع عمرو بن العاص.

 

وألقت الدكتورة منال إسماعيل توفيق أستاذ الآثار المصرية القديمة ووكيل معهد القاهرة العالى للسياحة والفنادق الضوء على أهمية منف ومنها خرج أكبر وأشهر تمثال لرمسيس الثانى والذى ظل لفترة طويلة يزين الميدان الذى عرف باسمه كما تضم منف مجموعة من المعابد المكرسة لمعبودها الرسمى بتاح أشهرها المعروف باسم “حت كا بتاح ” والذى جاء منه تمثال رمسيس الثانى كما تضم المدينة معبدًا لتحنيط العجل أبيس قبل دفنه بسرابيوم سقارة.

 

وأشار القس صليب جمال كاهن كنيسة أبى سيفين إلى روحانيات كنيسة أبى سرجة وأهميتها من حيث العمارة والفنون كما تضم متحفًا للأيقونات يشمل 267 أيقونة ولفت الأنظار لعمليات ترميم الكنيسة التى اعادت إليها الروح وقد أشاد بجمال الكنيسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية حين زيارته لها .

 

وأوصت الندوة بمخاطبة وزارةالآثار لتحويل مواقع أثار مسيحية لمتاحف مفتوحة وتنمية الوعى الأثرى ومخاطبة المحليات لتشجيع المجتمع المدنى لخدمة المواقع الأثرية والاهتمام بخلق كوادر بشرية مدربة وزيادة الاهتمام بمسار العائلة المقدسة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله