جلفود : يحفّز الابتكار ويشهد إبرام أفضل الصفقات ويتيح تبادل المعرفة والخبرات والرؤى في أجواء متميزة
المسلة السياحية
دبي- أكّد مركز دبي التجاري ، الجهة المنظمة معرض جلفود للأغذية 2018 ، أكبر فعالية تجارية سنوية في قطاع الأغذية على مستوى العالم، بأن دورة هذا العام من المعرض سوف ترسخ مكانته الرائدة ودولة الإمارات العربية المتحدة بصورة أكبر على أجندة فعاليات الأغذية العالمية.
محفز للابتكار
وأشاد المسؤولون بالدور المؤثر الذي يلعبه معرض ’جلفود‘ كمحفز للابتكار ضمن سلاسل إمداد الأطعمة والمشروبات على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وأكدوا بأن الدورة القادمة التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 18 إلى 22 فبراير 2018 سوف تشهد مبيعات مذهلة نظراً لعدد الزوار والمشترين المتوقع بنحو 95 ألف شخص الذين سوف يجتذبهم المعرض ما سوف يسهم بشكل كبير في دعم سوق الأغذية العالمي الذي تشير التوقعات بأن حجمه سيصل إلى 3.03 ترليون دولار بحلول 2020، وذلك بحسب شركة ’ريسيرتش آند ماركتس‘ المتخصصة في البحوث السوقية، والواقع مقرها في العاصمة الإيرلندية دبلن.
نمو سوق
وفي ظل التوقعات بأن تسجّل سوق الأغذية العالمية معدل نمو مركّب قدره 4.5 بالمئة سنوياً خلال الفترة من 2015 إلى 2020، فإنه من المقدر أن تنمو سوق الأطعمة والمشروبات الإماراتية ليبلغ حجمها 82 مليار درهم إماراتي (22 مليار دولار أمريكي) مع نهاية العقد الحالي، وذلك طبقاً لبيانات ’يورومونيتور انترناشيونال‘.
قدرة للاستقطاب
وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري : “يعتبر ’جلفود‘ من أبرز الفعاليات الإقليمية في قطاع الأغذية والمشروبات نظراً لقدرته على استقطاب أوسع شريحة من الزوار والمهتمين في الشرق الأوسط، وكونه منصة سنوية لإبرام الصفقات المهمة، فضلاً عن دوره الرئيسي في تحديد أسعار السلع الغذائية عالمياً، ما يعكس المكانة الرائدة التي تشغلها دبي على ساحة الأغذية العالمية”. وأضافت: “ينظر المنتجون العالميون إلى الشرق الأوسط كسوق عالية الربحية لبيع منتجاتهم بحكم تنامي الاستثمار الإقليمي في إنتاج الأغذية. وفي ظل هذا المناخ الديناميكي فإن ’جلفود‘ يواصل مهمته في توفير منصة تسمح للمتخصصين في القطاع من شتى أنحاء العالم بإبرام أفضل الصفقات وتبادل المعرفة والخبرات والرؤى في أجواء متميزة”.
ايجابيات المعرض
وتعزى التوقعات الإيجابية إزاء ’جلفود 2018‘ إلى الصفقات والمبادرات البارزة التي شهدتها دورة العام الماضي المقدرة بالمئات، ومنها السماح مجدداً لشركة ’يو إس بيف‘ بشحن منتجات لحوم الأبقار إلى المملكة العربية السعودية التي تمثل سوقاً تبلغ قيمته 31 مليون دولار أمريكي.
الجهات الأمريكية
كما كشفت الجهات العارضة الأمريكية عن تسجيلها مبيعات بقيمة 85.5 مليون دولار أمريكي، مع توقعات بوصول مبيعاتها إلى 722 مليون دولار في الدورة القادمة، وذلك وفق الأرقام الصادرة عن إدارة ’خدمات الزراعة الخارجية‘ (FAS) التابعة لوزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، علماً بأن الإدارة ذاتها كانت قد وظفت 47 من مزودي الأطعمة والمشروبات (الذين تغطي شبكاتهم آسيا وأفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط) بهدف تخديم الجهات العارضة الأمريكية في دورة 2017.
الى الصين
وعلى المستوى الإماراتي، وقعت شركة ’هانتر للأغذية‘ – المتخصصة في الوجبات السريعة ذات الطابع الخاص، والتي يقع مقرها بدبي- صفقة مربحة مع مستوردين صينيين، بينما نظمت هيئة الإمارات للمعايير والمقاييس (ESMA) المنصة العالمية الرائدة للأغذية الحلال.
الأقسام المتخصصة
وبعد النجاح الذي حققته فكرة الأقسام المتخصصة التي انطلقت للمرة الأولى في دورة العام المنصرم، فسوف يحافظ معرض ’جلفود 2018‘ على هذه المنهجية التخصصية بهدف إتاحة مزيد من إمكانيات المشاركة والتجارة، إذ سيتم تسليط الضوء على عشرات آلاف منتجات الأطعمة والمشروبات ضمن قاعات مخصصة لأكبر 8 مجالات تجارية ضمن القطاع، وهي المشروبات، ومنتجات الألبان، والدهون والزيوت، وأغذية الصحة والعافية، والبقول والحبوب، واللحوم والدواجن، والأغذية العالمية، فضلاً عن جناح العلامات التجارية الكبرى.
طلبات بيع
ويوشك قسما “البقول والحبوب” و”السمن والزيوت” منذ الآن على بيع كافة المنتجات المزمع عرضها في الدورة القادمة، وذلك نظراً للطلب غير المسبوق عليها، في حين يسجل قسم اللحوم والدواجن طلباً قوياً رغم أنّه يتبقى شهران على انطلاق الفعالية.
وفي سياق التعليق على هذه النقطة، قال فيليب سينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لاتحاد تصدير اللحوم في الولايات المتحدة الأمريكية (USMEF): “يمثّل ’جلفود‘ لمنتجي اللحم الأحمر الأمريكيين فعالية مرموقة وموثوقة لتسويق منتجاتهم في منطقة الخليج، إذ نجح المعرض في تعزيز حضوره وتأثيره على مر السنين ليغدو أحد أبرز الفعاليات التي يتطلع إليها المصدرون الراغبون بتوسيع نطاق أعمالهم في أسواق أفريقيا وآسيا وأوروبا الناشئة”.
منطقة الاكتشاف
وسيشمل ’جلفود 2018‘ ميزة جديدة هي “منطقة الاكتشاف” التي ستسمح للجهات العارضة تقديم طلبات لتسليط الضوء على أحدث منتجاتها ضمن جناح حصري تفاعلي، وتضم المنطقة أيضاً ركناً مخصصاً للشركات التي لم يسبق لها أن زاولت أعمالاً في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وترغب بالاستفادة من ’جلفود‘ كبوابة لدخول السوق الإقليمية. كما ستكون “منطقة الاستكشاف” بقعة لتسليط الضوء على الفائزين بـ’جوائز جلفود للابتكار‘ التي تعود مجدداً هذه السنة.
مسابقة الشركات الناشئة
علاوة على ما سبق، تتضمن الفعالية ميزة جديدة أخرى هي “مسابقة الشركات الناشئة” المصممّة لتحفيز الابتكار ضمن مجال سلاسل إمداد الأطعمة والمشروبات، والتي ستشهد منافسة بين المتخصصين أو الطلاب الطموحين ضمن قطاع الأغذية، لتكرّم الأفكار المستدامة ذات التأثير الاجتماعي الإيجابي، والتي من شأنها إحداث نقلات نوعية في منهجيات مزاولة الأعمال أو الترويج لممارسات أكثر صحة وصداقة للبيئة.
وعلّقت لوه ميرماند على هذه النقطة بالقول: “نرجّح لـ”مسابقة جلفود للشركات الناشئة” أن تصبح المنصة الأبرز لإطلاق الجيل التالي من الابتكارات ضمن قطاع الأغذية الإقليمي، حيث تربط جميع رواد الأعمال المتحمسين لإطلاق تقنيات تصنيع غذائية جديدة في شتى أنحاء الشرق الأوسط من جهة، وأكبر مقتني هذه التقنيات والمنتجات في المنطقة من جهة أخرى”.
5,000 جهة عارضة
من المتوقع‘ أن تستقطب الدورة الـ23 من معرض ’جلفود ما يزيد عن 5,000 جهة عارضة، و120 جناحاً وطنياً، بالإضافة إلى دولاً تشارك للمرة الأولى مثل إستونيا وصربيا وسلوفاكيا، وذلك إلى جانب حضور المئات من الرؤساء والوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات المعنية بالقطاع من دول عديدة، والباحثين جميعهم عن فرص لإبرام شراكات مجزية، مع توقعات بحضور عشرات آلاف الزوار.
الطعام الحلال
وسوف يحافظ ’جلفود 2018‘ على الفعاليات المصاحبة بما في ذلك ’عالم الطعام الحلال‘، وهو أكبر معرض سنوي للمنتجات الحلال في العالم؛ ومسابقة ’صالون كولينير‘ السنوية من تنظيم رابطة الطهاة الإماراتية، بالإضافة إلى أكبر منافسة للطهاة في العالم، فضلاً عن ’جوائز جلفود للابتكار‘ التي تكرّم التميّز والابتكار على مستوى قطاع المأكولات والمشروبات الإقليمي.