Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بالصور.. خبير آثار يرصد معالم النقوش الصخرية النبطية واليونانية والعربية بأودية سيناء

 

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى أن صخور أودية سيناء كانت لوحات صخرية منقوشة بالكتابات المصرية القديمة والنبطية واليونانية والأرمينية والعربية والتى تمثل وثائق تاريخية تحكة قصة الحضارة على أرض الفيروز.

 

 

ويشير الدكتور ريحان إلى أن الكتابات النبطية تنتشر فى عدة أودية بسيناء منها وادى المكتب قرب وادى فيران ووادى طويبة قرب طابا ووادى عرادة وهضبة الدفادف بين نويبع ودهب  ومعظم الكلمات معناها سلام أى كانت سيناء أرض سلام وأمان لكل الحضارات وقد أطلق عليهم الأنباط لاستنباطهم ما فى باطن وقيل لكثرة النبط عندهم وهو الماء وهم مجموعة من القبائل العربية جاءت من جنوب الجزيرة العربية ولم تحدد المكان بدقة وظهروا  لأول مره فى القرن السادس ق.م  ثم استمروا حتى القرن الرابع ق.م، وعاشوا فى شمال الجزيرة العربية وجنوب بلاد الشام واتخذوا البتراء (بالأردن الآن) عاصمة لهم فى القرن الرابع قبل الميلاد وتحول الأنباط إلى مملكة متقدمة فى الزراعة والتجارة والفنون فى الشرق الأدنى ومن آثارهم فى سيناء ميناء دهب البحرى ومعبدى قصرويت بشمال سيناء.

 

 

ويوضح الدكتور ريحان أن جبل الناقوس يقع على بعد 13كم شمال غرب مدينة طور سيناء يتراوح ارتفاعه ما بين 224 إلى 302م فوق مستوى سطح البحر سمى بهذا الاسم لظاهرة طبيعية فيه هى أنه كلما انهالت الرمال على سفحه أحدث صوتًا كصوت الناقوس وهو جبل من الصخور الرملية الرسوبية والتى يسهل النقش فيها باستخدام أية آلة حادة أو حجر صلب وقد استغله المقدّسون المسيحيون والقوافل التجارية العربية كمكان للراحة والتزود بالطعام وأثناء ذلك نقشوا ذكرياتهم وأسماءهم وأدعيتهم وبعضًا من أسفارهم على أجزاء متفرقة من هذا الجبل.

 

 

وينوه الدكتور ريحان إلى النقوش اليونانية بوادى حجاج قرب سانت كاترين التى تتضمن أسماء يسبقها لفظ جندى وهم الجنود الذين كانوا يقومون بحراسة وفد المقدّسين المسيحيين إلى جبل موسى وكذلك نقوش أرمينية للمقدّسين الأرمن ومن النقوش العربية نقش السلطان الغورى بطريق الحج القديم عبر وسط سيناء والذى يحوى نصوص قرآنية ورنك خاص بالسلطان ونقش خاص بتعميره لهذا الطريق وقد استخدم درب الحج المصرى القديم عبر سيناء إلى مكة المكرمة لخدمة حجاج مصر والمغرب العربى والأندلس وحجاج غرب أفريقيا فى ذهابهم وعودتهم.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله