بيت لحم “المسلة” …. مندوبة عن الملك عبدالله الثاني، حضرت وزيرة السياحة والآثار الاردنية لينا عناب، في قداس منتصف الليل في كنيسة المهد في بيت لحم بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
ونقلت الوزيرة عناب، خلال القداس، الذي حضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحيات وتهاني الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني للأشقاء المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.
وقالت إن مناسبة الأعياد المجيدة هي خير وقت لنؤكد للعالم بأن بلادنا بلاد مقدسة مسيحية ومسلمة، وهي تذكير للعالم بأن جذور المسيحية بدأت وستبقى راسخة في الشرق التي فيها كنيسة المهد في بيت لحم في فلسطين حيث ولد سيدنا المسيح، ونهر الأردن حيث انطلقت المسيحية من ضفافه الشرقية إلى العالم، وكنيسة القيامة أم الكنائس في القدس العربية الفلسطينية.
عناب: القدس عربية فلسطينية
وأضافت أن القدس عربية فلسطينية تحت وصاية الهاشميين، وهي إرث مشترك للمسيحيين والمسلمين معا، لافتة إلى أن عيد الميلاد هو عيد المحبة، وهو مناسبة لنكرر رفضنا للقرار بخصوص اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ولنؤكد لأشقائنا الفلسطينيين تضامننا ودعمنا لهم في صمودهم على أرض فلسطين الطاهرة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبل الوزيرة عناب التي نقلت تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للرئيس الفلسطيني وتأكيد جلالته على دعم الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقدر الرئيس عباس عاليا مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجهود جلالته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وحضرت الوزيرة عناب حفل عشاء الميلاد المجيد، الذي أقٌيم بدير الفرنسيسكان في بيت لحم، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله وعدد من الوزراء ورؤساء الكنائس.
وخلال قداس الليل، ألقى المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، بيير باتيستا بيتسابالا، عِظة الميلاد في قداس الليل، أكد فيها أهمية تجاوز التحديات التي تواجه المقدسيين.
وضم الوفد الأردني أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموة، ورئيس مكتب التمثيل الأردني في رام الله خالد الشوابكة.