معرض المطارات
دبي “المسلة” …. يستضيف مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض للمرة الأولى وضمن فعاليات معرض المطارات 2018 “منتدى مراقبة الحركة الجوية” الذي يعقد في خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات .
ومن المنتظر أن يناقش هذا الحدث وبدعم من الحكومات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الطيران تحديات صناعة مراقبة الحركة الجوية ما يجعل منه منصة هامة لعرض وجهات النظر المعنيين بقطاع الطيران في المنطقة والعالم والاستماع لوجهات نظر الآخرين .
ويقام بالتزامن مع معرض المطارات 2018 -الذي يعد الحدث الأضخم من نوعه في العالم – عدد من المؤتمرات المصاحبة والفعاليات والتي تتضمن أمن المطارات والنساء في الطيران ومنتدى قادة مطارات العالم.. فيما يحظى الحدث بدعم من من هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة مطارات دبي ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي وغيرها من الجهات بحسب وام.
وقال محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية ان تنظيم منتدى مراقبة الحركة الجوية ضمن فعاليات معرض المطارات يأتي في الوقت المناسب حيث سيشكل هذا المنتدى منصة يمكن من خلالها مناقشة القضايا الملحة في هذا القطاع مع جميع أصحاب المصلحة.
وأضاف أن مدينة دبي منحت أولوية قصوى لإدارة الحركة الجوية حيث استثمر مطارا دبي الدوليان في تكنولوجيات المطارات للبقاء في مقدمة اللاعبين الدوليين وتوفير رحلات آمنة وتعزيز الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي.
من جانبه قال دانيال قريشي مدير المعارض في شركة “ريد الشرق الأوسط” – المنظمة لمعرض المطارات 2018 – إن الإضافة الجديدة لهذا المعرض ستعمل على ربط مجتمع مراقبة الحركة الجوية بمشاركة حوالي ألف مشارك من خبراء مراقبة الحركة الجوية وإدارة الحركة الجوية تحت سقف واحد لمناقشة التحديات والفرص في هذه الصناعة.
وذكر أن التقديرات تشير إلى أن حالات التأخير في مراقبة الحركة الجوية في العام 2015 فقط كلفت الشرق الأوسط 9.1 مليارات دولار.
وتتابع مطارات المنطقة ومن ضمنها مطار دبي الدولي -الأكثر ازدحاما في العالم لجهة المسافرين الدوليين – تسجيل نمو كبير في حركة الرحلات وحجم المسافرين والشحن إلا أن التوسع الجامح في المطارات لا تخلو من التحديات لاسيما بالنظر إلى تزامنها مع نمو هائل في المرافق القائمة حيث تتصدر إدارة الحركة الجوية قائمة التحديات القائمة والمستقبلية في الوقت الذي تسعى فيه هيئات المطارات والطيران المدني بشكل حثيث لإيجاد منصات ذات معنى للتداول حول الحلول الفعالة.
وجاءت كل من الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية في الصدارة لجهة الجهود الرامية لخفض ازدحام الأجواء وذلك من خلال مبادرات متعددة اتخذتها في هذا المجال .
نمو حركة الطيران
وتوقعت المنظمة الدولية للطيران المدني أن تشهد حركة الطائرات في المنطقة بحلول العام 2030 نموا سنويا بنسبة 5.2 بالمائة واستقبال مطارات الخليج العربي نحو 450 مليون مسافر بحلول العام 2020.