دمشق “المسلة” …. بحث وزير السياحة السوري بشر يازجي والسفير اللبناني بدمشق سعيد زخيا تفعيل البرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين في المجال السياحي، بما ينعكس على وضع السياحة وتشجيع الاستثمارات.
وبين يازجي استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة وتفعيل البرامج، مشيرا إلى بدء تعافي القطاع السياحي، خاصة مع الإشغالات الكبيرة التي تحققت والتي وصلت إلى 100 بالمئة في العديد من الفنادق، معتبرا أن السياحة الداخلية كانت كفيلة بتحقيق هذه الإشغالات خلال الأزمة.
السياحة الدينية وسياحة المغتربين
ونوه وزير السياحة بالتركيز على السياحة الدينية وسياحة المغتربين وسياحة الأعمال والتي تحتاج إلى تعاون مع العديد من الدول ومنها لبنان، مبينا أن عدد الزوار إلى سورية بلغ خلال الأزمة نحو 1.3 مليون، وهذا أمر جيد، ناهيك عن أهمية تطوير الخدمات السياحية المقدمة في المعابر الحدودية والحجز الإلكتروني والتنسيق مع الفنادق، مع إمكانية إقامة ملتقى للشركات السورية اللبنانية.
من جانبه أكد السفير اللبناني بدمشق أن الاجتماع يعتبر انطلاقة فعلية لتفعيل التعاون في القطاع السياحي بين البلدين، منوها بضرورة تفعيل الاتفاقيات والبرامج المشتركة، مع إمكانية إجراء جولات وزيارات مستقبلية لعدد من المستثمرين اللبنانيين إلى سورية، خاصة وأن الكثير من الشركات اللبنانية ترغب بالاستثمار في سوريا.