Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

زعزوع لـ النهار: استراتيجية جديدة لجذب 11 مليون سائح في العام اضافة اولى واخيرة

 

وهل ترى أن مناخ النقل في مصر غير متنوع ولا يفي بالطموح ؟
السياحة تساوي طيرانا والعكس، وإذا قدمت افضل وسائل الترويج للسياحة وكان المناخ جيدا وحققت طلبا فإن ذلك يعتمد على تطور قطاع الطيران، مصر للطيران لها قوتها واهميتها لكني لا استطيع أن اسخر أو اطوع فلسفة ادارة الشركة لمصلحة السياحة لطبيعتها ولا يمكن أن اعتمد على اسطول محدود بقماشة مفتوحة وهذا لا يمكن أن يجعلني اقول ان المناخ يتطلب تنويعا في النقل وقدرة عالية في الناقل الجوي والأسطول لذا ارى أن شركة جديدة مصرية تحمل علم مصر يمكن أن تتحرك بأسس ناجحة وادارة ذات خبرة واسعة وكادر مصري خبير ولا بأس بالاستعانة بالخبرات الأجنبية للتوسع بسرعة لتحقيق الهدف منها ونأمل أن تنجح كشركة وطنية.

فرصة التطوير
وهل لديكم فرصة للتطوير والإبداع والابتكار في وزارة السياحة في ظل الضغوط المحيطة بالوزارة من أجل تحديث وتطوير القطاع السياحي ؟
بالفعل الضغوط اليومية على الوزارة وتخوف البعض من القياديين في الوزارة من اتخاذ قرار يجعلني كوزير احمل هموما وضغوطا في الاجتماعات ووضع حلول للمشكلات وما تابعها يجعلني كبقية الزملاء الوزراء غير قادر على ايجاد الفرصة للبحث والابتكار والإبداع، والبعض ممن هم خارج الحلبة يعتقدون اننا نائمون ولا نعمل لأنهم لا يدركون مدى الضغوط ممن يخضعون لماكينة البيروقراطية الحكومية في مصر، وان تتعرض كوزير للانتقادات بسبب اتخاذ قرار في ظل موروثات قديمة وعتيقة غير جيدة، ومع ذلك اوجه اللوم إلى نفسي يوميا لتأخر اي من تنفيذ مقترحات أو مبادرات هدفها تطوير القطاع.

لماذا لا تضع المسؤولية المستندية والقرارات العادية للأعمال الطبيعية اليومية على فريق العمل المساند بالوزارة وهناك وكلاء للوزارة يقومون بهذا الجانب على أن نستمد الطاقة الشبابية لتنمية الاداء العام، للتفرغ كوزير لطرح المبادرات والمقترحات والعمل على تنفيذها من خلال العاملين بالوزارة حت تحدد المهام وتناط المسؤولية إلى كل ذي شأن توزيع المهام حتى يمكن تطوير العمل في الحكومة ولننظر للدول التي تقدمت وتطورت؟

 الإبداع يتطلب وقتاً ومن جهتي أسعى لتفويض السلطة لمن حولي لكنني اشعر في معظم الوقت بأن رائحة الخوف من اصدار قرار مازالت تعوق العمل في حين أن الثقافة متأصلة في أن تلقى القرارات والتوقيعات إلى الوزير فقط وهي حقيقة ثقافة منذ سنوات تحتاج إلى تغيير وتأكيدا لذلك يعمل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على إزالة هذا الروتين من الاداء الحكومي لدرجة أنه يقول للبعض منا هات طلبك اوقع لك القرار من أجل دفع عجلة التقدم إلى الامام.

وارى أن الخروج من البيروقراطية يتطلب تشريعات جديدة، وفي بعض الأحيان تضطر كوزير في ظروف معينة لإصدر قرار لكنك تقف مكتوف الأيدي لعدم وجود معطيات من جهة وأحيانا لا يؤخذ بنواياك الطيبة وعليها ستواجه انتقادات إذا لم يأت قرارك بثمار جيدة وقد يكون اتخاذ القرار أفضل من عدم اتخاذه حتى وإن لم يأت بثماره المرجوة وعليه لا يجب توجيه الانتقاد لأننا في بيئة عمل ونسعى إلى تطويرها واصلاح ما بها من خلل.

وما طموحكم في الاداء البرلماني المقبل وما الامنية العاجلة للإصلاح الحكومي ودعم اتخاذ القرار ؟
طموحي وأملي ان يناقش البرلمان ملف حماية الموظف العام ولا اقصد تحديداً الوزير للتفكير بشكل أوسع والتشريع يجب أن يؤمن ويحمي المبدع والمبتكر وصاحب القرار الإيجابي وفي الوقت ذاته يعاقب الفاسد ولا يحمي المتجاوز من أجل نقل البلد إلى النمو.

ولماذا لا يجتمع اعضاء الحكومة لنقل هذا الفكر إلى البرلمان وعليها يتم وضع التشريعات الإيجابية ؟
ناقشت ذلك الأمر مع بعض الزملاء ونأمل في أن يناقش البرلمان هذه المقترحات لتعديل وتطوير التشريعات الإصلاحية من أجل بناء مصر وتطويرها.

غيرة وطنية
عندما تستقل الطائرة إلى دول خارج مصر وتشاهد التطورات العمرانية والادارية والحداثة في الاداء والتحضر في بيئة العمل وتعود إلى القاهرة وترى ما لا يسرك صف لي احساسك وشعورك ؟
فعلا أشعر بالغيرة على وطني الذي يحمل حضارة تعود لـ 7 آلاف عام ويشهد حاليا تأخرا وتراجعا في الصورة الجمالية العامة ومناظر الشوارع السلبية والازدحام والتلوث، واتساءل لماذا لا نكون الافضل بالمدن التاريخية التي تفوق حضارة دول كبرى متقدمة ولا تملك هذه المقومات وهي جمال الشوارع، الخدمات ومنها المراحيض العامة والانضباط في الشوارع وتحسن السلوكيات بين الجميع في الشارع احترام سيادة القانون بعدم إلقاء القمامة من السيارات لانه سلوك سلبي يجب أن يعاقب عليه القانون ويجب تعزيز الحملات التوعوية وارى أن يتم التركيز من خلال الشباب لاعادة تغيير الثقافات السلبية.

السياح الكويتيون

بلغ عدد الزائرين السياح من الاشقاء الكويتيين لمصر في 2014 من واقع الاحصائيات 120,8 ألف سائح ارتفعت في 2015 إلى 139,6 الفا وذلك بنسبة نمو تقدر بنحو 16 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه ونتوقع مزيدا من النمو في السنوات القادمة من اشقائنا من الاسر والعائلات الكويتية والخليجية والعربية.

ممشى حديث على النيل

تطوير منطقة ما بين كوبري قصر النيل و6 اكتوبر ابو العلا وتجميلها لأنها على النيل وقد تبرعت من مالي الخاص بنحو 5 ملايين جنيه لتطويرها وتحويلها كممشى على النيل بعيدا عن الضوضاء وهي منطقة جميلة ورائعة تسهم في وضع الخطط والطموحات والاستراتيجيات الاستثمارية لدعم وتنمية المشاريع السياحية والاستثمارية في السوق السياحي المصري.

جهود السفارة المصرية

بذلت السفارة المصرية لدى الكويت ممثلة في سعادة السفير ياسر عاطف جهوداً كبيرة للتنسيق مع وزارة السياحة في مصر لتحديد موعد لاجراء الحوار لـ النهار ولذا وجب التقدير وتوجيه الشكر لسعادته وللمستشارين واعضاء السفارة المصرية بالكويت لما يبذل من جهود لتسهيل مهمة الإعلاميين.

جهود هيئة تنشيط السياحة

وجب علينا تقديم الشكر للقياديين في هيئة تنشيط السياحة المصرية لما قدموه لنا من ترحيب وضيافة وحسن استقبال ولاسيما برنامج الزيارات المتعدد والرائع للمواقع السياحية والترفيهية المصرية وقد رافقني منسق ادارة العلاقات السياحية بالهيئة الأستاذ اسلام فتحي لذا وجب الشكر والتقدير للجميع.

تقدير مصري لدعم سمو الأمير

أشاد وزير السياحة هشام زعزوع بدعم السلطات الكويتية لمصر في أزماتها قائلاً: اقدم كل الشكر والتقدير لسمو امير الكويت الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجميع رجالات الدولة ورئيس مجلس الامة والشعب الكويتي وجميع القيادات والسلطات بهذا البلد الشقيق واخص بالشكر والتقدير وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود لزيارته لمقرنا هنا وجلس في ذات المقعد الذي تجلسون عليه وشدد على ضرورة تقديم كل انواع الدعم لوزارة السياحة في مصر.
وكذلك اقدم كل التحية والتقدير للشيخة فريحة الأحمد لاتصالها المتكرر بي من وقت إلى آخر تستفسر عما نحتاجه من دعم وقد تبرعت في العام الماضي من مالها الخاص لتقديم الدعم للسياحة المصرية واشعر بامتنان شديد من خالص قلبي لهذا الدعم الكويتي الكبير، وسأقوم بزيارة قريبة للكويت لمناقشة جميع اوجه التعاون المشترك.

الطيران الكويتي في شرم الشيخ
الكويت لم تتوقف عن تسيير رحلاتها من الكويت إلى شرم الشيخ وهو ما يمثل كل الدعم في ظل الأزمة التي تشهدها السياحة المصرية عقب تعليق روسيا لطيرانها ولازال السائح الكويتي من ابرز السياح الخليجيين لمصر ومعه السائح السعودي والاردني وهم ثلاثي قوي على قمة حركة السياحة العربية.

حلم سياحة القطارات

مصر تفتقر إلى سياحة القطارات على أن تنشأ مصر قطارات تنطلق من المحافظات الرئيسة على أن يخرج القطار عن المسار إلى المناطق السياحية ويصبح القطار وجهة إلى المواقع بما يشبه الفندق المتنقل وهذا نوع من المنتجات التي احلم بها ونحن مؤهلون جدا واتمنى وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع وانا على رأس الوزارة.

ربط المقاصد بالطيران

منتج آخر من الأحلام التي اتمنى أن أراها في مصر وهي سياحة الطيران بأن يتم تسيير طائرات إلى المقاصد السياحية المواقع الداخلية بالطيران الخاص يهبط على النيل أو البحار، طائرات برمائية وتحدثت مع شركات عالمية في هذا المجال أكدت لي وجود طائرات عائلية ومجموعات ورحلات تسمح بعدد ركاب بنحو 25 : 30 راكبا ويسمح للرحلات السريعة ومن لديهم وقت ضيق والنخبة والاثرياء ومن هم في حاجة إلى قضاء وقت خاص وهذه المشاريع تحتاج إلى مستثمرين.

الفنادق التاريخية

لدينا منتجات تخص الفنادق التاريخية منها فندق كتاركت، وماريوت وينتر بلاس ، مينا هاوس، السلام وفنادق اخرى في الأسكندرية وتصلح لأن تكون وجهة تاريخية لمواقع فندقية شهدت ملوكا وامراء سابقين زاروها واقاموا بها ويمكن وصفها للزائرين ليتعايشوا مع المشاهد التاريخية التي مرت على هذه الصروح الفندقية الشامخة.

القصور الملكية

لدينا منتجات اخرى يمكن استثمارها وهي تخص القصور الملكية القديمة وتحويلها إلى مزارات توضع بها مواقع لتقديم وجبات شهية تمت في ذات المواقع التي شهدت تناول الملوك والامراء والحكام السابقين طعامهم كنوع من السياحة التراثية وتلك المبادرات تم اقتراحها تؤكد اننا نسعى للابتكار والإبداع في المنتجات.

الشانزليزيه المصري.. وعمرو موسى

في إحدى الجلسات مع الاصدقاء مازحني في طرفة، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى قائلاً: تعلم اخي هشام أن الوظيفة التي كنت أحلم بها ولم تتحقق ؟ ان اكون محافظاً للقاهرة لرغبتي في انشاء وفتح شارع ممتد من ميدان التحرير الايقونة المصرية المعروفة على مدار التاريخ حتى قصر عابدين واقوم بتشجيره وتخضيره واعمل على توسيع رصيف المارة مع رفع اللافتات التي تلوث النظر مع قيامي بتجديد العقارات القديمة وأن يكون اتجاها واحدا ومنه جزء للسير على الأقدام.

وأن تنشأ كافيهات ومطاعم فاخرة عالمية على الجانبين لترى ايقونة حضارية لشارع رئيس يضم الثورة والتاريخ بشكل راقٍ سياحي وترفيهي يشبه الشانزليزيه الفرنسي وهي سياحة المدن.

ونأمل أن يتم تبني هذا المبادرات وعندها سنجد عدوى التطور السياحي للشوارع المجاورة وتتحقق الطموحات في تطوير سياحة المدن. 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله