تونس “المسلة” …. تتوقع تونس ولندن زيادة عدد السائحين البريطانيين الى تونس في 2018، كما اكد الوزيران التونسي والبريطاني، بعد تخفيف التوصيات للمسافرين الاتين من بريطانيا.
وقال وزير الدولة البريطاني للأمن بن والاس الموجود في العاصمة التونسية منذ الاربعاء، ان “ما رأيته هنا في الايام الاخيرة (على الصعيد الامني) مثير فعلا للإعجاب”.
واضاف “يسرني ان عددا كبيرا من البريطانيين سيتوجهون الى تونس في الاسابيع المقبلة” بحسب أ ف ب.
اعتداءات
تعرضت تونس لثلاثة اعتداءات كبيرة اعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف مسؤوليته عنها. وكانت الحكومة البريطانية اوصت رعاياها بمغادرة البلاد بعد الهجوم في 26 حزيران/يونيو 2015 على مرفأ القنطاوي قرب سوسة الذي اسفر عن مقتل 38 سائحا منهم 30 بريطانيا.
وفي اواخر تموز/يوليو، خففت لندن من توصياتها للسائحين الذين يسافرون الى تونس، وأنهت تعليمات بإلغاء اي رحلة غير ضرورية الى العاصمة التونسية والى ابرز المواقع السياحية.
وفي الندوة الصحافية نفسها، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ان تخفيف التوصيات “كان له وقع إيجابي جداً على استعادة منظمي الرحلات برمجة السوق التونسية خلال الموسم القادم”.
واضاف “ان شاءالله، الموسم السياحي القادم سيعرف إقبالا كبيرا من السياح البريطانيين إلى تونس”.
طوماس كوك
وفي الصيف الماضي، اعلن منظم الرحلات السياحية طوماس كوك الذي علق برامجه للرحلات الى تونس بعد اعتداء سوسة وأجلى آلاف الزبائن، انه سيستأنف خدمته الى تونس من المملكة المتحدة في شهر شباط/فبراير الجاري.
وتقول السلطات التونسية انها قامت “بخطوات بالغة الأهمية في الحرب على الإرهاب”، وتشدد على ان الوضع الأمني قد تحسن كثيرا منذ 2015، لكنها تستمر في الدعوة الى الحذر.