أحمد بن سعيد: توافق تام مع أهداف خطة 2021
دبى “المسلة” …. أعلنت مطارات دبي التزامها باستخدام السيارات الصديقة للبيئة فقط في العمليات التشغيلية في مطاري دبي وورلد سنترال الدوليين، بما يتواكب مع رؤية حكومة دبي 2021 خاصة ما يتعلق منها بالبيئة.
وقام الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، بالتوقيع على هذا الالتزام والتعهد.
كما وقع عليه ممثلون عن طيران الإمارات، وفلاي دبي، ودناتا، وشرطة دبي، وجمارك دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في المبنى 3 بمطار دبي الدولي صباح أمس بحسب البيان.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: يتوافق هذا الالتزام بشكل تام مع الأهداف البيئية لحكومة دبي، التي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30% بحلول 2030، علاوة على توافقه مع استراتيجية مطارات دبي الرامية إلى تقليص أثرنا البيئي، مع استمرار إسهامنا الكبير في فرص العمالة الجديدة وفي الناتج المحلي الإجمالي لدبي.
وألقى أحمد المحيربي السكرتير العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي كلمة أكد فيها أهمية المبادرة، مشيراً إلى أنها تتواكب مع جهود حكومة دبي البيئية في مجال خفض الاستهلاك وحماية البيئة.
ويصل عدد السيارات العاملة داخل مطار دبي الدولي في الوقت الراهن لأكثر من 6345 مركبة من أنواع وأحجام مختلفة، منها شاحنات الطعام وجرارات الجر، والرافعات الشوكية وغيرها، التي يديرها عدد من المؤسسات العاملة بالمطار.
وقال مايكل إيبتسون، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون البنية التحتية والتكنولوجيا: يتمثل هدفنا في أن نتحول بسرعة أكبر لنصبح أكثر صداقة للبيئة، ولدينا سوياً مع شركائنا الاستراتيجيين، هدف مشترك لجهة شراء المركبات الصديقة للبيئة في المستقبل.
وأضاف: من بين أهدافنا أيضاً تحويل السيارات التابعة لنا العاملة في المطار والبالغ عددها 352 مركبة، إلى سيارات صديقة للبيئة بحلول 2023، وتوفير محطات شحن ووقود لتشغيل الأساطيل التي يديرها أصحاب المصلحة لدينا. وأشار إلى أن كافة أعضاء مجتمع الطيران يدعمون هذا الجهد وهذا الالتزام.
ولكن لسوء الحظ، ليس هناك حالياً خيارات هجينة أو كهربائية لبعض أنواع المركبات مثل الرافعات الشوكية وغيرها، لذلك نحن ندعو الشركات المصنعة لمعالجة هذه الثغرات والخروج ببدائل صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة.
وكان المجلس الأعلى للطاقة بدبي وبتوجيهات حكيمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وضع أهدافاً طموحة لتعزيز كفاءة الطاقة وخفض بصمة الكربون تماشياً مع خطة دبي 2021،.
وقد تم منذ ذلك الحين إدخال برامج محددة متعلقة «بمبادرة التنقل الأخضر» في دبي، وذلك في مسعى لتطويع التكنولوجيات الأنظف والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتم تحديد نشر السيارات الهجينة والكهربائية باعتبارها برنامجاً محتملاً لدعم رؤية دبي الرامية لأن تصبح مدينة ذكية متكاملة.
ويتمثل الهدف الكلي لدبي بأن تحقق المركبات الهجينة والكهربائية انتشاراً بنسبة 2% على الأقل من إجمالي المركبات المسجلة في دبي بحلول 2020، و10% بحلول 2030.
ويتماشى هذا الهدف الذي ينطبق أيضاً على قطاع الطيران، مع المعايير الدولية، وهو ما سيؤدي إلى تحقيق وفورات في الوقود تقدر بنحو 3 مليارات لتر أي ما يعادل 5% من إجمالي الاستهلاك بحلول 2030.
يضم مطار دبي مجموعة متنوعة من المركبات الصديقة للبيئة، بما في ذلك سيارات ليموزين هجينة من نوع بي إم دبليو مخصصة لخدمات كبار الشخصيات، وأسطول تابع لهيئة الطرق والمواصلات من سيارات الأجرة الكهربائية من نوع تسلا.