Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

79 % إشغال 677 منشأة في دبي تضم 98.3 ألف غرفة فندقية

79 % إشغال 677 منشأة في دبي تضم 98.3 ألف غرفة فندقية

 

أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي بأن المنشآت الفندقية العاملة في الإمارة، حققت معدل إشغال وصل إلى 79% خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المنشآت الفندقية وصل إلى 677 منشأة تضم 98 ألفاً و333 غرفة فندقية بنهاية العام الماضي.

وأظهر تقرير صادر عن الدائرة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن عدد الغرف المحجوزة (مبيت) خلال عام 2015، وصل إلى نحو 26.40 مليون غرفة مقابل 24.97 مليوناً في عام 2014، مبيناً أن معدل السعر اليومي للغرف الفندقية بلغ 569 درهماً في 2015.

إلى ذلك، قال مديرون وعاملون في قطاع السياحة والسفر، إن دبي استطاعت أن تستقبل أكثر من 14.2 مليون زائر خلال العام الماضي، على الرغم من التحديات التي طالت أسعار صرف العملات وانخفاض أسعار النفط، لافتين إلى أن القطاع السياحي في الإمارة يتأقلم بسرعة من التطورات على الساحة الدولية، في ظل المقومات المتوافرة في الإمارة، والتعاون المستمر بين مختلف الجهات لجعل المنتج السياحي في متناول شريحة أكبر من الزوار المستهدفين.

أداء القطاع

وتفصيلاً، كشف تقرير صادر عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، رصد أداء القطاع السياحي في الإمارة، أن المنشآت الفندقية حققت معدل إشغال وصل إلى 79% خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرف المحجوزة (مبيت) نحو 26.4 مليون غرفة مقابل 24.97 مليوناً في عام 2014، موضحا أن إجمالي عدد المنشآت الفندقية وصل إلى 677 منشأة توفر 98 ألفاً و333 غرفة فندقية بنهاية 2015.

وبين التقرير أن معدل السعر اليومي للغرف الفندقية، بلغ 569 درهماً في عام 2015، فيما وصل متوسط العائدات من الغرف المتوافرة إلى 439 درهماً، مشيراً إلى أن طول مدة إقامة النزلاء في المنشآت الفندقية في الإمارة وصل إلى 3.6 ليالٍ.

كما لفت إلى أن الشقق الفندقية متوسطة المستوى حققت أعلى معدل إشغال، خلال العام الماضي، بلغ 80%، تلتها المنشآت الفندقية من فئة الأربع نجوم بمعدل وصل إلى 79%، فيما سجلت الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم مستويات إشغال بلغت 76%.

نمو مستمر

إلى ذلك، قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي، إن «دبي استطاعت أن تستقبل أكثر من 14.2 مليون زائر خلال العام الماضي، بمعدل نمو فاق النمو المسجل في معظم الوجهات السياحية الكبرى حول العالم، على الرغم من التحديات الكثيرة التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى «التغير الكبير في أسعار صرف العملات، وتأثير ذلك في روسيا التي تعد من أبرز الأسواق المصدرة للزوار إلى دبي، فضلاً عن تراجع أسعار النفط، وغيرها من العوامل التي أثرت في حركة السياحة العالمية».

وأضاف أن «القطاع السياحي في دبي قادر على تحقيق معدلات نمو مستمرة على غرار السنوات الماضية، وهو مقبل على حركة نشطة خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل رؤية الإمارة السياحية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020، إضافة إلى استضافة معرض (إكسبو) الدولي»، لافتاً إلى أن «قطاع السياحة والسفر يعد من أكثر القطاعات نمواً خلال السنوات الأخيرة، في ظل الحجم الكبير للاستثمارات لافتتاح المزيد من المنشآت الفندقية».

وذكر أن «هناك جهوداً مستمرة لافتتاح أسواق جديدة حول العالم، وربطها بالسوق المحلية، مع التوسعات المستمرة لشركات الطيران الوطنية التي تسعى لإضافة المزيد من الطائرات لأسطولها، وافتتاح المزيد من الوجهات الجديدة»، مشيراً إلى أن «هناك تعاوناً وثيقاً بين الجهات المعنية والقطاع الخاص لزيادة جاذبية القطاع السياحي في دبي، الأمر الذي يزيد من شعبية الإمارة وجهة بارزة على مدار العام».

وأكد العابدي أن «القطاع السياحي في دبي يتأقلم بسرعة مع التطورات على الساحة العالمية، في ظل المقومات المتوافرة في دبي، والتعاون المستمر بين مختلف الجهات لجعل المنتج السياحي في متناول شريحة أكبر من الزوار المستهدفين»، مبيناً أن «التراجع الذي طال أسعار الغرف الفندقية خلال الفترة الأخيرة أسهم في استقطاب فئات جديدة من الزوار إلى دبي التي تنفرد بتوفير خدمات سياحية ذات جودة عالية».

وشدد على ضرورة العمل في الأسواق الجديدة وزيادة الجهود الترويجية لاستقطاب أكبر عدد من الزوار من خلال سياسات تسويق تستهدف مختلف الشرائح، عبر توفير عروض سياحية متكاملة، بالتنسيق مع شركات الطيران والمنشآت الفندقية ووكالات السفر المحلية.

القدرة على التكيف

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز «ورزيدنس البستان»، موسى الحايك، إن «النمو المتواصل في أعداد الزوار يسهم بشكل كبير في دعم السوق الفندقية بدبي، فضلاً عن دوره في استقطاب المزيد من الاستثمارات المتعلقة بقطاع السياحة والسفر خلال السنوات المقبلة»، مضيفاً أن «دبي بفضل مركزها البارز على خارطة السياحة العالمية استطاعت أن تأخذ حصة من الأسواق الإقليمية خلال الفترة الأخيرة».

وأوضح أنه «على الرغم من التحديات التي طالت بعض الأسواق المصدرة للزوار إلى الإمارة، استطاعت دبي تسجيل نمو بنسبة بلغت 7.5% في أعداد الزوار الدوليين خلال العام الماضي»، لافتاً إلى أن «ذلك يشير إلى قدرة دبي على التكيف مع التغيرات التي تطال قطاع السياحة العالمي، مستفيدة من موقعها على خارطة السياحة الدولية باعتبارها وجهة توفر مختلف الخيارات والمنتجات لزوراها».

وأضاف أن «الزيادة المستمرة في المشروعات الفندقية الجديدة التي تدخل السوق قد تؤثر في مستويات الإشغال خلال فترة الصيف تحديداً، إلا أن السوق الفندقية، استناداً إلى المؤشرات الحالية، قادرة على استيعاب المزيد من الفنادق على غرار السنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن «تراجع أسعار الغرف الفندقية سيسهم في استقطاب شرائح الدخل المتوسط من السياح والزوار لقضاء عطلاتهم في دبي».

تراجع الكلفة

بدوره، قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا، إنه «مع النمو المتواصل في عدد الغرف الفندقية المتوافرة في السوق، لجأت المنشآت الفندقية إلى مراجعة أسعارها في إطار المنافسة وسعيها لرفع معدلات الإشغال»، لافتاً إلى أن «ذلك أسهم في تراجع كلفة المنتج السياحي في دبي خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي قد ينعكس على استقطاب فئات جديدة من الزوار، خصوصاً أصحاب الدخل المتوسط».

وأفاد بأن «الفنادق الجديدة التي دخلت السوق أسهمت في تراجع الإيرادات مقارنة بالسنوات الماضية، لكن مستويات الإشغال عوضت هذا التراجع مع استمرار تدفق الزوار إلى الإمارة»، مؤكداً أهمية «تنوع المشروعات الفندقية الجديدة التي تدخل السوق، بحيث تتوزع على مختلف الفئات، خصوصاً الفنادق من الفئة الصغيرة والمتوسطة».

وذكر أن «استهداف الأسواق السياحية الجديدة أو الناشئة بحملات ترويجية مكثفة، وتوفير المزيد من العروض السياحية المتكاملة والمخصصة للعائلات والأفراد، سيسهمان بدرجة كبيرة في دعم تدفق الزوار إلى الإمارة، وتشجيعهم على قضاء فترات أطول وزيارة دبي أكثر من مرة»، مشيراً إلى أن «دبي وجهة دولية مفضلة لقضاء العطلات والتسوق، إلى جانب سياحة الأعمال والمؤتمرات والترفيه».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله