حلال زيارته معرض جلفود
دبى “المسلة” ….. أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن دولة الإمارات عموماً ومدينة دبي خاصة ستظل مركزاً رائداً في تنظيم واستضافة المعارض التجارية والتقنية والعلمية والسياحية وغيرها نظراً لموقعها الاستراتيجي أولاً وكونها البوابة المفتوحة التي تصل الغرب بالشرق وشمال أفريقيا هذا إلى جانب التسهيلات اللوجيستية غير المتوافرة في أي بلد آخر.
وقال خلال زيارة بعد ظهر أمس لمعرض جلفود الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في نسخته الثالثة والعشرين ويستمر 5 أيام إن كل هذه العناصر والمقومات يتوّجها كرم الضيافة العربية وحسن الاستقبال وطيب المعاملة التي يحاط بها كل زائر لبلدنا الحبيب من أي جنسية أو ثقافة أو بقعة جغرافية جاء.
وأبدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اهتماماً ملحوظاً بهذا الحدث وحرص سموه على التجول في مختلف ردهاته وبين أجنحته مرحباً بالعارضين بحسب وام.
وتجول في أرجاء المعرض يرافقه خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي الذي قدم شرحاً إلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حول تطور “جلفود” على مدى أكثر من عقدين من الزمن وكيف أضحى الوجهة المفضلة لأصحاب المصانع والشركات المحلية والإقليمية والعالمية والمتخصصة في الصناعات الغذائية والمشروبات واللحوم بأنواعها.
وكان الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية قد افتتح صباح أمس فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لأحد أكبر المعارض التجارية السنوية المتخصصة بالأغذية والمأكولات في العالم في مركز دبي التجاري العالمي فيما يتوقع تقرير صادر عن “كيه بي إم جي” إلى وصول قيمة سوق الأغذية والمشروبات في الإمارات إلى 13.2 مليار دولار في 2018.
واطلع خلال جولة في أرجاء المعرض الذي تمتد فعالياته 5 أيام في مركز دبي التجاري العالمي على أحدث الابتكارات والتقنيات الكفيلة بإعادة تعريف المشهد الخاص بقطاع الأغذية بينما يتطلع أبرز اللاعبين في القطاع نحو تلبية الطلب المتزايد للسكان الأصغر سناً.
بوابة «زاد»
وأطلق الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نظام تسجيل المنتجات الغذائية الإلكتروني الاتحادي “زاد” الذي نفذته وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع بلدية دبي. ويعد النظام الجديد الذي تم إطلاق المرحلة الأولى منه قاعدة البيانات الإلكترونية الرسمية المعنية باعتماد وتسجيل الأغذية، حيث يمكن المتعاملين المعنيين من تسجيل جميع منتجاتهم الغذائية التي يتم استيرادها أو تصديرها أو المنتجة محلياً.
وأشارت إيمان البستكي، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي إلى أن الإدارة تستهدف من خلال مشاركتها في المعرض تجار الأغذية والموردين لتعريفهم على أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها البلدية لهم ومنها برنامج استيراد وإعادة تصدير الأغذية الالكتروني والذي يحتوي على فرعين: الفرع الأول خاص بطلبات ما قبل الاستيراد والفرع الثاني خاص بطلبات ما بعد الاستيراد، حيث سيتم خلال المعرض عرض المعلومات حول الفرع الأول وتتضمن الإجراءات اللازمة في عملية إنشاء حساب في البرنامج كيفية تسجيل المؤسسة الغذائية وحصول المواد الغذائية المستوردة على الموافقة، ومتطلبات البيانات الغذائية باللغة العربية، ومواصفات الأطعمة المقبولة، ودفع إيداع الضمان، والوثائق والمشترطات اللازمة لقبول الواردات الغذائية.
الخدمات الذكية
وأكد خالد محمد شريف العوضي مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي على هامش المعرض حرص بلدية دبي على الوصول إلى أعلى المستويات وتقديم أفضل الخدمات الذكية وفق أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في مجال سلامة الغذاء وخصوصاً أن الإمارة تشهد حالياً تطوراً كبيراً في مجال الأغذية حيث هناك العديد من المؤسسات التي تزداد عاماً بعد عام ولأجل ذلك حرصت الدائرة على المشاركة في إطلاق هذا النظام لمواكبة كافة التحديات العالمية التي يشهدها هذا المجال وخصوصاً أن مدينة دبي أصبحت من المدن العالمية ولها مكانتها المرموقة من بين مدن العالم التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة.
قاعدة بيانات
وقال مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة إن النظام يساهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة على المتعاملين والدولة بشكل عام في عملية متابعة كافة المتطلبات في ما يخص الشحنات الغذائية حيث يحتوي على قاعدة بيانات للمواد الغذائية المستوردة أو المحلية ويمكن المتعاملين من خلال 5 برامج رئيسية من إنجاز الخدمات الحكومية المتعلقة بتسجيل منتجاتهم الغذائية كافة.
ومن جهتها أكدت مجد الحرباوي مدير إدارة السلامة الغذائية بوزارة التغير المناخي والبيئة خلال المؤتمر الصحفي أن نظام زاد الاتحادي هو إحدى المبادرات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تسهيل تقديم الخدمات لمتعامليها تماشياً مع هدفها الاستراتيجي لضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، بهدف رفع مستوى سعادة المتعاملين.
وأضافت الحرباوي إن تصميم وتشغيل المنصة الإلكترونية المتكاملة لبيانات المواد الغذائية في الدولة “نظام زاد الاتحادي” جاء انطلاقاً من أهمية الاستمرار في تطوير وتنفيذ آليات وإجراءات الرقابة بشفافية وكفاءة بما يضمن التطبيق السليم والمستدام من قبل كافة الجهات المعنية في القطاعين الخاص والعام لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية وتنفيذاً لخطط الوزارة واستراتيجياتها التي تهدف إلى تأمين وضمان سلامة المستهلك وإمدادات الغذاء وجودتها وتطبيق مواصفات ومعايير الغذاء المعتمدة في الدولة سواء المصنع محلياً أو المستورد عبر منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية.
رؤية 2021
وأشارت إلى أن النظام الجديد يأتي مواكباً لتوجهات القيادة الرشيدة بضرورة العمل على استشراف المستقبل، ويتماشى مع رؤية الإمارات 2021 التي تؤكد ضرورة التعاون الدائم بين الجهات الحكومية اتحادياً ومحلياً لدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.
ويتضمن النظام 5 برامج رئيسية يختص البرنامج الأول بتسجيل المواد الغذائية في الدولة وتشمل قاعدة بيانات النظام معلومات حول 600 ألف منتج غذائي يمكن للمتعامل البحث فيها عبر إدخال الرقم الكودي للمنتج “الباركود” أو من خلال البحث المتقدم باستخدام بيانات المنتج التفصيلية مثل بلد المنشأ والعلامة التجارية وحجم المنتج ونوع العبوة، كما يعرض نتائج البحث المطابقة أو حتى المماثلة مع اختلاف بسيط مثل الحجم لتتم إضافة هذا المنتج وعمل طلب تسجيل بنفس بيانات المنتج المتوافرة على النظام مع تعديل الوزن أو الحجم على سبيل المثال لتوفير الوقت والجهد.
كما يتيح التطبيق تقديم طلب تسجيل منتج جديد من خلال إدخال بيانات البطاقة الغذائية وتحميل صورتها وتحميل صورة المنتج الغذائي أيضاً.
تحويل الشحنات
ويعمل البرنامج الثاني على تسهيل عملية تحويل الشحنات الغذائية المستوردة المرخصة بين إمارات الدولة ما يختصر وقت إنجاز التحويل من أسبوعين إلى يوم واحد كحد أقصى حيث يتيح للمستوردين تقديم طلب تحويل الشحنات من الإمارة التي وصلت إليها إلى الإمارة المرخص بها لتجنب عناء المتابعة والتكاليف الإضافية من سلطة الميناء، وبعد تقديم الطلب، تتم متابعته من المنفذ الذي وصلت إليه الشحنة واعتماده وإرساله عن طريق التطبيق إلى إمارة المستورد للحصول على الموافقة المبدئية مباشرة ويتم تسلمها من قبل البلدية المعنية وإغلاق حالة التحويل لتتم متابعتها واعتمادها.
تبادل الفحوص
أما البرنامج الثالث فيعمل على تبادل الفحوص المخبرية بين الإمارات إذ تقوم الجهة الرقابية في كل إمارة بإجراء الفحوص المخبرية على المنتجات الغذائية عند استيرادها أو تصديرها أو إنتاجها محلياً ليتم حفظها في قاعدة بيانات تطبيق زاد الشاملة.
ويتيح النظام خدمة تبادل نتائج هذه الفحوص بين إمارات الدولة للإسراع بإجراءات استيراد وتصدير المنتجات الغذائية، مما يخفض الموارد البشرية والتكاليف المادية على الحكومة ويوفر الجهد والوقت على المتعاملين بتجنب تكرار فحص المنتجات.
ويختص البرنامج الرابع بتوفير قاعدة بيانات تحتوي على قائمة بالأغذية المحظورة في الدولة مما يساعد المؤسسات الغذائية على التعرف على المواد الغذائية التي يمنع دخولها إلى الدولة بالإضافة إلى الأغذية المقيدة التي تستلزم إجراءات محددة مما يسهل إجراءات متابعة الشحنات الغذائية ومعرفة مدى توافقها مع التشريعات الاتحادية الصادرة من وزارة التغير المناخي والبيئة في ما يخص السلامة الغذائية، أما البرنامج الخامس فيوفر واجهة ذكية للأغذية “الحلال” والجهات المعتمدة لاستيرادها من خارج الدولة.
ويختص البرنامج الخامس بتوفير واجهة ذاكية للأغذية “الحلال” ويشمل عمليات استيرادها والرقابة عليها من خلال توفير قائمة بالجمعيات الإسلامية والمسالخ المعتمدة من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة الإمارات للمواصفات محلياً وعالمياً ليسهل على المستورد التعرف عليها.
مشاركة واسعة
ويتألق معرض “جلفود” بمشاركة أكثر من 5 آلاف شركة إقليمية ودولية في 8 أقسام تضم المشروبات ومنتجات الألبان والدهون والزيوت، والمنتجات الصحية والمواد العضوية والبقول والغلال والحبوب واللحوم والدواجن والعلامات التجارية الكبرى والأطعمة العالميّة.
وتؤكد الجهات المشاركة رغبتها في الحصول على حصة في السوق الإقليمية المتنامية لقطاع الأغذية والذي يعد أحد أكبر القطاعات الصناعية.
ومن المتوقع أن يشهد القطاع نمواً سنوياً مركباً بمعدل 2.9% في الفترة من 2017-2030 ويعود ذلك جزئياً إلى تزايد عدد السكان في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتحول نحو الأغذية المعلبـة والجاهـزة.
فرص واعدة
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي إن قطاع الأغذية والمأكولات في الإمارات والمنطقة يشهد على نطاق واسع نمواً كبيراً مما يتيح مجموعة متنوعة من الفرص التجارية الواعدة للشركات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء. ويواصل المعرض اعتباره مؤشراً متميزاً للقطاع ويعد المنصة الأمثل للمتخصصين في هذا المجال والباحثين عن فرص التواصل واستكشاف سبل العمل الجديدة.
وتعتبر “منطقة الاكتشاف” من فعاليات المعرض الجديدة هذا العام، حيث تستعرض الشركات العارضة المنتجات المطلقة حديثاً في صالة تفاعلية وحصرية.
وستضم المنطقة أقساماً عمودية لمنتجات الألبان والمشروبات الساخنة والمشروبات الباردة واللحوم والدواجن والمنتجات الصحية والمواد العضوية والحلويات والوجبات الخفيفة والتوابل.
مشاركات
أفاد هلال المري بأن المشاركة في هذه الدورة واسعة وهناك دول جديدة وشركات جديدة تشارك أول مرة حتى أصبح عدد الشركات المشاركة هذا العام نحو خمسة آلاف شركة من بينها 120 جناحاً وطنياً. وحديثاً نظم بالتزامن مع «جلفود» معرض «عالم الأغذية الحلال» في دورته الثانية والذي يعد أضخم معرض تجاري متخصص في الأغذية الحلال على مستوى العالم.
ويعتبر «جلفود 2018» معرضاً مخصصاً للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط ويفتح أبوابه من 11 صباحاً حتى 7 مساءً بين 18 إلى 21 فبراير 2018، ومن 11 صباحاً حتى 5 مساءً 22 الجاري.
منصة
يعتبر “جلفود” أول فعالية تجارية رئيسية من نوعها في العالم في الأغذية والمأكولات تمتد على مليون قدم مربعة ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 90 ألف زائر من المتخصصين في القطاع و120 جناحاً وسيرحب المعرض برؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين واتحادات تجارية وطنية.
شهد “جلفود” عودة فعاليات مثل “عالم الأغذية الحلال” أكبر معرض تجاري متخصص بالأغذية الحلال في العالم ومسابقة رابطة الطهاة الإماراتية “صالون كولينير” و”مسابقة الإبريق العالمية” التي تنظمها وورلد كوفي إيفينتس وجوائز جلفود للابتكار.
350 مليون دولار صادرات الأطعمة الإيطالية إلى الإمارات
حققت صادرات الأطعمة الإيطالية إلى الإمارات ما يزيد على 350 مليون دولار بفضل زيادة الوعي بفوائد الطعام المتوسطي وانتشار المطاعم الإيطالية في الإمارات وزيادة الطلب على المنتجات الإيطالية ذات الجودة العالية.
وتشارك 190 شركة إيطالية في معرض الخليج للأغذية «جلفود» لهذا العام لتحقيق مزيد من الانتشار والحضور في السوق المحلية كما تستضيف وكالة التجارة الإيطالية ITA مختبر الطعام الإيطالي وعروض الطهي المباشرة بمشاركة أبرز الطهاة الإيطاليين المعروفين بأطباقهم العالمية المتميزة.
وقال جيان باولو برونو، المفوض التجاري في وكالة التجارة الإيطالية في الإمارات وعُمان وباكستان: «الإمارات أكبر سوق خليجية لمنتجات الطعام في المنطقة ونريد أن نستثمر مشاركتنا في جلفود من أجل زيادة الوعي في خدمات الطعام والمستهلكين بأهمية شراء المنتجات الإيطالية الأصيلة وأهمية عاداتنا وتراثنا في الطعام وكذلك المزايا الصحية للطعام المتوسطي».
وأضاف برونو: هناك عدة عوامل ساعدت على نمو قطاع الطعام الإيطالي ومنها تطور تقنيات الطعام وانتشار المنتجات المصنوعة في إيطاليا والتسويق الصحيح لها وازدياد وعي المستهلكين في التعرف على المنتجات الأصيلة من خلال الشعارات الأوروبية للجودة: PDO وPGI والتي تختص بتحديد مصدر المنتج وطرق ومراحل الإنتاج ويبرز هذا النمو بشكل واضح في إنتاج الأغذية المجمدة والباستا والقهوة المحمصة لذا تساعد المعارض العالمية مثل «جلفود» قطاع الطعام الإيطالي على عرض تاريخه ومواكبة التزامه في ما يقدمه للمستهلك.
300 خبير يشاركون بعصف ذهني في المنصة العالمية لصناعة الحلال بدبي
يفتتح المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، غداً في دبي، فعاليات الدورة الثالثة للمنصة العالمية لصناعة الحلال، التي تنظمها الهيئة، بحضور دولي كبير يناهز 300 خبير ومتخصص من أنحاء العالم.
وسيشارك الخبراء والمسؤولون في حلقات عصف ذهني تستمر ليوم واحد، في فندق كونراد، لبحث أبرز تحديات منظومة الحلال العالمية، وسبل التغلب عليها، والأنماط الابتكارية التي توازن بين تحقيق نمو في هذه الصناعة، ويضمن التوافق في الوقت نفسه مع أبرز أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، أن الدورة الثالثة من المنصة، ستشهد استحداثاً لمحاور نقاشية مهمة وتتسم بالتنوع، على غرار حلقات نقاشية تطرح للمرة الأولى حول دور المصارف في تمكين الابتكار بصناعة الحلال، ودور الإعلام في نقل المعرفة إلى الجمهور بصناعة الحلال والاستماع إلى تجارب لأبرز مسؤولي القطاع المصرفي والمالي.
ونوه إلى تحويل المنصة العالمية لصناعة الحلال في الدولة، إلى مبادرة دولية متخصصة العام الماضي، والتي سيتضمن عملها اعتباراً من الدورة الحالية مجالات متنوعة في صناعة الحلال، تتضمن قطاعات الأغذية والضيافة والسياحة الحلال، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية، وسيلتقي الخبراء الدوليون سنوياً في دبي، لبحث ما تحقق من منجزات، ومواجهة أية تحديات تطرأ خلال مراحل العمل على مدار العام.
وأضاف: سنتطرق ضمن محاور المنصة في دورتها الحالية، إلى التكنولوجيا الحديثة في المسالخ، والرأي الشرعي في مثل هذه التقنيات، وهو محور عززناه بقامات دينية كبيرة على غرار فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الذي سيشرح وجهة النظر الشرعية أمام مئات الخبراء ومسؤولي المصانع والشركات، من أجل توفير قدر كاف من الوعي في مواجهة التحديات المتعلقة بهذا الجانب.
«دافزا» تستعرض أمام المستثمرين الفرص والمزايا في قطاع الأغذية والمشروبات
أعلنت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي «دافزا» عن مشاركتها في فعاليات «جلفود» في إطار جهودها الرامية لإبراز الفرص والمزايا التجارية المتميزة التي توفرها للشركات والمستثمرين الأجانب ضمن قطاع الأغذية والمشروبات.
وتسلط «دافزا» الضوء خلال مشاركتها على المرافق والبنية التحتية الفريدة التي توفرها إضافة إلى استعراض أهم الخدمات والحلول الاستثمارية التي تجعلها الوجهة الأمثل أمام المستثمرين الأجانب لدخول أسواق الدولة والمنطقة، بما يُسهم في مساعي «دافزا» المستمرة نحو الإسهام في دعم سياسة التنويع الاقتصادي في الدولة من خلال جذب استثمارات جديدة إلى دبي عبر قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من بين الأسرع نمواً في المنطقة.
وأكد جمال بن مرغوب مدير إدارة المبيعات في «دافزا» أهمية المشاركة في المعرض للتواصل مع أهم الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب الطامحين إلى دخول أسواق المنطقة عبر دبي، وذلك بهدف تعريفهم بالفرص الاستثمارية العديدة التي توفرها وآخر التطورات التي شهدتها السوق في هذا الإطار، وخاصة أنه يُعد من بين أضخم المعارض التجارية المتخصصة في منتجات الأغذية والمشروبات على مستوى العالم، كونه يضم أكثر من 5 آلاف عارض ويجذب أكثر من 90 ألف زائر سنوياً.
وأوضح جمال بن مرغوب أن البيئة الاستثمارية المشجعة والفرص الواعدة التي توفرها «دافزا» جعلت منها حاضنة لنخبة شركات الأغذية والمشروبات العالمية، مشيراً إلى العديد من المبادرات الرائدة التي أطلقتها لدعم القطاع، من بينها مشروع توسعة وتطوير «الوحدات الصناعية الخفيفة»، الذي يوفر منصة لوجستية مثالية للشركات الإقليمية والدولية ومتعدّدة الجنسيات الراغبة في الاستفادة من نمو الإنفاق العالمي على الأغذية الحلال.
يذكر أن «دافزا» تعتبر من بين المناطق الحرة الأكثر جاذبية أمام الشركات الجديدة والمستثمرين الأجانب، وخاصة تلك العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات والتي تشكل 7% من إجمالي عدد الشركات العاملة ضمن «دافزا».
«مولوكو» يدخل سوق المشروبات الخفيفة في الإمارات
أعلنت World Deal Beverages Trading، والتي تعد إحدى الشركات الشقيقة لمجموعة النعيمي أمس عن إطلاق المشروب الجديد مولوكو. وهو مشروب نباتي فوار مصنوع فقط من المكونات الطبيعية.
وتعتبر شركة WDBT هي المستورد والموزع الوحيد للمشروب الخفيف مولوكو ألماني الصنع. وتم الإعلان عن إطلاق المشروب الجديد في سيتي ووك، جميرا، حيث قام فريق إدارة WDBT ومشروب مولوكو بالتحدث إلى وسائل الإعلام وأصحاب المصالح الآخرين.
ويتميز مشروب مولوكو بأنه من المشروبات المطلوبة في الفنادق والمطاعم والمقاهي حول العالم، حيث إنه يحوز إعجاب الكثيرين ويناسب نمط الحياة العصري فيمكن استخدامه مع المشروبات المنعشة والكوكتيلات الصيفية والعصائر الفوارة مع الثلج فهو يضفي مذاقاً رائعاً ومختلفاً في كل مرة ليلبي رغباتكم.
وقال الدكتور راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمجموعة النعيمي إن مكونات مولوكو وشعبيته ستكونان السبب في إعادة إحياء سوق المشروبات الخفيفة مرة أخرى. وكان استقبال مولوكو في أوروبا عبر السنين مشجعاً للغاية، فلا يمكننا أن نجد شريكاً أفضل من شركة مشروب مولوكو ذات المسؤولية المحدودة.
وأضاف: «مع زيادة الوعي والاهتمام بين سكان المنطقة بالبحث عن مشروبات خفيفة صحية». وقالت شيماء النعيمي، مدير التسويق ومبيعات التجزئة في World Deal Beverages Trading إن مولوكو يعد مشروباً نباتياً مصنوعاً من مكونات طبيعية إلى جانب أنه لا يحتوي على ألوان صناعية أو نكهات أو حمض فوسفوريك وسيثبت مولوكو وجوده بين المستهلكين من الجنسيات العربية جنباً إلى جنب مع المجتمعات الأوروبية.