Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

العلماء لا يستبعدون العثور على جسيمات أحيائية أرضية متناهية الصغر في قمر زحل

 

غاز الميثان

عثر العلماء في عينات أخذت من قمر “إنسيلادوس” التابع لكوكب زحل عام 2015 على آثار لغاز الميثان يمكن أن تخلفها كائنات حية، تستطيع أن تبقى بعض الأنواع من الجسيمات الأحيائية الأرضية المتناهية الصغر على قيد الحياة في البحر الذي تغطيه طبقة سميكة من الجليد في قمر زحل “إنسيلادوس” بعد أن زاره المسبار القادم من الأرض.

 

دراسة

توصل فريق من العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد أن درسوا الجسيمات الأحيائية الوحيدة الخلايا والعديمة النواة في ظروف الضغط العالي، وفي درجة حرارة تبلغ نحو 65 درجة مئوية.

 

من المعروف أن الجسيمات الأحيائية المتناهية الصغر تخلف آثارا من غاز الميثان، الأمر الذي لفت أنظار الباحثين، علما أن مسبار “كاسيني” الأمريكي اقترب عام 2015 من سطح “إنسيلادوس” إلى مسافة نحو 50 كيلومترا ليأخذ عينات من نوافيره المائية التي يطلقها المحيط من تحت جليده. واستغرقت الدراسة سنة ونصف، وأسفرت عن اكتشاف آثار الهيدروجين والميثان في تلك النوافير.

 

وقال “سايمون رتمان” وهو باحث من جامعة فيينا، وأحد المشاركين في الدراسة لموقع Space.com “استطعنا خلق ظروف مخبرية مشابهة لظروف “إنسيلادوس” وافترضنا ظهور غاز الميثان الناتج عن جسيمات أحيائية متناهية الصغر

 

 

ويرى سايمون أن المسابير الجديدة التي سيتم إرسالها إلى أقمار زحل والمشتري يجب أن تزود بأجهزة خاصة قادرة على اكتشاف الميثان.

 

يذكر أن مسبار “أوروبا كليبر” الأمريكي سيرسل في غضون السنوات القادمة إلى قمر المشتري (أوروبا) حيث سيدرس المحيط المخفي تحت الجليد في قمر المشتري. بينما سيرسل مسبار آخر تابع للوكالة الفضائية الأوروبية إلى قمري المشتري (جانيميد) و (كاليستو).

 

المصدر: تاس – ار تى

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله