عسير …. شهدت ثاني جلسات ورشة عمل وكلاء إمارات المناطق والمساعدين ومديري إدارات التنمية والاستثمار والسياحة التي اختتمت على مسرح أمانة المنطقة ، استعراض 3 تجارب عالمية في مجال التنمية السياحية ، وهي : الأردن ، المغرب ، أسبانيا .
ولفت وزير السياحة الأردني سابقا أمين عمان حاليا معالي عقل عيد بلتاجي إلى المقومات الرئيسية التي ركزت عليها المملكة الأردنية في مجال التنمية السياحية ، وهي : خصائص المكان ، سمات تسويق المنتج ، البنية التحتية ، البنى الواجب توفرها ، التشريعات ، إتاحة الوصول ، الأمن والأمان . ونوه بفترة تعاونه مع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان خلال فترة تأسيس الهيئة .
كما تطرق إلى توجهات بلدية عمان لذات الهدف ، وهي : البيئة ومظهرها ، الطرق ، التنظيم السكني الصناعي والتجاري ، التنمية المجتمعية ، الهوية ، مبينا أن اقتصاد عمان يعتمد على السياحة بما يصل إلى 20 % ، وأنه تم اعتماد 20 قانون لحماية السياحة .
بينما أوضح مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة المغربية طارق صديق أن السياحة حفلت بتني أعلى سلطة لها منذ 2007 بإعلان ملك المغرب منهجية لتطويرها ووضع برنامج زمني لذلك التطوير ، مضيفا أن الوزارة توشك على وضع اللمسات الختامية لمبادرة “المغرب.. وجهة سياحية عالمية 2020” والتي تهدف إلى استقطاب 18 مليون سائح .
وتابع أن الوزارة ركزت على 7 مهام ، وهي : تطوير المنتج ، الاستثمار ، الترويج ، الاستدامة ، التنافسية ، الجودة ، الحوكمة ، رأس المال البشري ، فضلا عن حصر ما يزيد عن 1500 نقطة جذب سياحي ، حدد منها 24 كأولويات ، و3 كأولويات قصوى باعتبارها نقاط جذب عالمية بالإجماع .
وحكى لائحة تنفيذ المشاريع السياحية التي تعتمد على تقبل المجتمع لأي مشروع قبل اعتماده وتنفيذه ، إضافة إلى ميثاق تنافسي للمدن المغربية للاهتمام بالسياحة .
بدوره ، تطرق الخبير بالمنظمة السياحة العالمية هيرمان بوارس إلى التجربة السياحية الأسبانية ، التي كان أهمها تحويل الموارد السياحية المتوفرة في أسبانيا إلى منتجات ، موضحا أن مهام القطاع الحكومي تنحصر في وضع خطط وإشراف على المواقع السياحية.
وشدد على أن أسبانيا تضع في مقدمات اهتماماتها التنموية السياحية الاهتمام بالاهتمامات المحلية ، وتوفير أماكن للترفيه والرياضة كتاب تنمية المنتج السياحي ، إضافة إلى إخضاع كل المقومات السياحية للتقييم كل عامين .