Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

دورة تدريبية متخصصة في الكتابات والخطوط العربية فى مكتبة الإسكندرية

100 شاب من العلماء العرب والأمريكيين في ندوة مكتبة الاسكندرية بحث قضايا العلم والتكنولوجيا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

الإسكندرية – في إطار التعاون بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الآثار المصرية، نظم مركز دراسات الخطوط بالتعاون مع متحف الأمير محمد علي بقصر المنيل دورة تدريبية عن “النقوش والكتابات العربية: الاتجاهات الحديثة في الدراسة والتوثيق” على مدار يومي 14 و15 مارس 2018. استعرضت هذه المحاضرات النتائج الأولية لمشروع دراسة وتوثيق النقوش الكتابية والقطع الخطية والمصاحف الأثرية والوثائق المختلفة التي يزخر بها قصر الأمير محمد علي، والذي تم خلال الثلاث سنوات السابقة.

تعتبر مجموعة قصر المنيل واحدة من أهم المجموعات الملكية المكتملة، التي اهتم صاحبها الأمير محمد علي بن الخديو محمد توفيق (1875- 1954)، باقتنائها وحفظها لتكون مع باقي القطع الأثرية ملكًا للشعب المصري، ونواة لمتحف ملكي على غرار المجموعات الأثرية الأوروبية. وقامت مجموعة من الباحثين وأخصائي التوثيق الأثري بتصوير مجموعة اللوحات الخطية والمخطوطات، بجانب الكتابات الموجودة بسرايات القصر، تمهيدًا لعمل الدراسات الباليوجرافية والجمالية لها، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة من التعاون في عمل نسخة رقمية 3D، واتاحتها بالصورة المثلى سواء للأكاديميين أو المهتمين بالآثار وجماليات الفنون المختلفة.

 

حاضر في الدورة العلمية الأستاذة الدكتورة سلوى علي ميلاد، وتحدثت عن الوثيقة العثمانية، وأوجه دراستها المختلفة، وتحدث الدكتور أحمد عبد الباسط الباحث بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، عن الدراسات الكوديكولجية للمخطوطات، والدكتور أحمد منصور نائب مدير مركز الخطوط عن المجموعات الرقمية والحفظ الرقمي للنقوش الكتابية، وتحدث الأستاذ ولاء الدين بدوي مدير قصر المنيل عن عمارة القصر وأهميتها التاريخية والفنية، ويتحدث الدكتور محمد حسن الباحث بمكتبة الإسكندرية عن الخطاطة العثمانية من خلال مجموعة قصر المنيل.

 

بينما استعرض الدكتور محمد السيد حمدي الخط العربي على العملات المعدنية وأثرها في التأريخ الفني للخط العربي وتطور النقوش الإسلامية، واختتمت الدكتورة رضوى زكي الباحثة بمكتبة الإسكندرية هذا الدورة بمحاضرة هامة عن المُكون الإسلامي في العمارة المصرية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين والذي كان قصر المنيل أحد أبرز وأهم نماذجه.

 

جدير بالذكر أنه بجانب الأهمية التاريخية والفنية لهذه القطع، فإن مجموعة اللوحات ستكمل صورة فن الخط العربي خلال الفترة العثمانية سواء المبكرة أو الوسطية أو المتأخرة، وتعطي صورة أكثر تفصيلاً لنتاج الخطاطين المصريين والعثمانيين وطلابهم المختلفين، والتنوع في إنتاجهم الفني، بداية من الشيخ حمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، وقاضي العسكر مصطفى عزت والحاج أحمد الكامل ونظيف أفندي، وعبد الله زهدي، ومحمد شوقي، ومحمد راسم، بجانب الخطاطين المصريين أمثال محمد مؤنس زاده حتى سيد إبراهيم.

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله