مكسيكو سيتي “المسلة” …. قال خبير مكسيكي مختص بالقطاع السياحي إن الإمكانيات السياحية الصينية هامة لمساعدة المكسيك في تنويع أسواقها السياحية.
وفي مقابلة مع ((شينخوا)) اول امس الخميس، قال أوسكار روميرو، وهو مستشار لهيئة السياحة في مجلس النواب المكسيكي، إنه يتعين على المكسيك أن تستكشف أسواقا سياحية جديدة وتعرض أيضا منتجات سياحية جديدة من أجل زيادة عدد زوارها.
توسيع العروض
وأضاف روميرو “نحن بحاجة لتوسيع عروضنا ونوع الزوار الذين نسنقبلهم”، مؤكدا على أنه “هناك الكثير لنستكشفه في الصين كبلاد ، وفي مقاطعاتها.”
ومن أجل ذلك، حضر روميرو ليلة الخميس مراسم توقيع اتفاقية سياحية بين المكسيك ومقاطعة فوجيان الواقعة بجنوب شرقي الصين.
وخلال المراسم، أكد سو تشينغ سي، نائب مدير تطوير السياحة في فوجيان، على إمكانيات الصين للتعاون السياحي مع المكسيك.
وقال “كلا البلدين ما زال أمامهما الكثير للتعلم من بعضهما البعض.”
وتعتبر السياحة صناعة رئيسية في فوجيان، حيث جذبت 383 مليون سائح في عام 2017، من بينهم 7.75 مليون زائر أجنبي، وحققت 80.65 مليار دولار أمريكي من الإيرادات ، وفقا لما قاله سو.
رقما قياسيا
وفي العام الماضي، شهدت المكسيك رقما قياسيا بلغ 39 مليون سائح، خاصة من الولايات المتحدة، وفقا لوزارة السياحة المكسيكية.
وأضاف سو “نأمل في أن تتمتع صناعة السياحة في كلا الجانبين بالفرص حتى تتعزز علاقاتهما بما يعطي التنمية السياحية دفعة حيوية.”
سوق رئيسى
وقد اعتبرت الحكومة المكسيكية الصين سوقا رئيسية للسياحة، وهناك إمكانيات كبيرة للتطور المستقبلي رغم أن عدد الزوار الصينيين للمكسيك ليس كبيرا حتى الآن ، إذ بلغ عام 2016 نحو 74300 زائر، بزيادة 33.5% عن عدد عام 2015.
ومن أجل زيادة هذا العدد، يتم تحسين الروابط الجوية بين البلدين، حيث تم في 21 مارس افتتاح أول خط طيران مباشر بين بكين ومكسيكو سيتي، من قبل شركة طيران ((هاينان إيرلاينز)) الصينية.
