القاهرة "المسلة" …. ينظم المتحف القومي للحضارة بالفسطاط بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي في مصر ورشة عمل تحت عنوان "تحليل البقايا النباتية في مصر: الرؤى الحالية والمنظور المستقبلي"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار.
وأوضح الدماطي أن هذه الورشة والتي بدأت أولى فعالياتها اليوم وتستمر حتى غد الجمعة بدعم من مركز البحوث الأمريكي ومنظمة اليونسكو يشارك فيها أكثر من 25 متخصصاً في علم تحليل النباتات من 7 دول مختلفة من بينها أمريكا وفرنسا وألمانيا، لافتاً إلى أنها تأتي في إطار خطط المتحف القومي للحضارة لإنشاء وتطوير وحدة أبحاث النباتات المزمع إنشائها بالمتحف.
من جانبه قال الدكتور خالد العناني المشرف العام على مشروع المتحف القومي للحضارة أن هذه الوحدة تعد أولى الوحدات المتخصصة في تحليل البقايا النباتية داخل وزارة الآثار والتي لن يقتصر دورها على أبحاث الوزارة فحسب إنما سيمتد ليخدم مجال تحليل النباتات بشكل عام في مصر لدعم الدراسات والبحث العلمي في هذا المجال.
وأشار العناني أنه سيتم الاستعانة بخبرات علماء تحليل النباتات والمجالات الأخرى ذات الصلة من مصر والعالم لتعزيز دورها وأهدافها وأنشطتها، ومن خلال تنظيم ورشة عمل لهذه المجموعة الصغيرة والمتخصصة لتبادل الخبرات من خلال عرض أبحاثهم وخبراتهم ومتطلباتهم حيث تستغل الوحدة هذه المعلومات من التحديات والحلول الممكنة في مرحلتها الإنشائية بحيث تتمكن من دعم ومساندة البحث الأثري في مصر.
وأضاف العناني أنه بالرغم من أن علم تحليل النباتات فرع صغير لكنه بالغ الأهمية في علم الآثار المصرية فهو معني بدراسة البقايا النباتية الموجودة بالمواقع الأثرية، حيث يساعد علماء الآثار في فهم العلاقة بين الإنسان والنباتات في الماضي.