Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تعرفوا على مصطفى أغا المخترع المصرى وأصغر من رشح لجائزة نوبل فى الفيزياء ..وكيف حول ضوء الشمس الى ضوء ليزر..!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا

 

نظرية جديدة لعالم مصرى

 

 

ريحان

كتب : د. عبد الرحيم ريحان

 

كرم العالم أجمع العالم المصرى مصطفى أغا 20عام الطالب بكلية الهندسة جامعة سيناء الفرقة الأولى صاحب اختراع تحويل ضوء الشمس  إلى  ضوء  ليزر وقد حصل على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى بمصر  برقم البراءة المسجلة 941/2015، كما توصل الباحث لنظرية علمية تؤكد أحقية مكة المكرمة لتصبح خط الطول الرئيسي بدلًا من جرينتش و هذا سيغير من التوقيتات بالعالم كله.

 

 

 

 

وقد جمعنى بهذا العالم الشاب الصدفة البحتة فى جلسة مجموعة من الشخصيات العامة وتعرفنا سويًا وذكر لى أنه يعرفنى جيدًا فقلت له هل تقرأ فى مجال الآثار؟ فقال لا ، فقلت له فمن أين تعرفنى وأنا لم أكتب فى مجال الهندسة؟ فقال لى أنه استعان ببحث لى فى أحد دراساته؟ فازداد تعجبي فقال لى أنه استعان ببحث لى تحت عنوان ” سيناء عبر العصور” فى جزئية خاصة بتاريخ سيناء طلبت منه وقد أعجب أساتذته بهذا البحث فكانت سعادتي غامرة أن رسالة العلم التي أتبناها طمعًا فى رضا الله عز وجل تأتي ثمارها  .

 

وأقول فى البداية أن هذا العالم الشاب عضو مجلس علماء مصر، عضو نقابة المخترعين المصريين، عضو الجمعية العلمية للعلماء المخترعين، عضو المجلس العربي الأفريقي للتكامل والتنمية، عضو مبادرة ولادها سندها، عضو بمركز الطيران و الفضاء التابع لوزارة الثقافة، عضو بائتلاف المؤتمر الوطني لشباب مصر، عضو مؤسس ورئيس أمانة الشباب و الإختراعات بالجمعية التعاونية الانتاجية للبيئة والتنمية المستدامة بمحافظة الاسكندرية.

 

سفير بالأكاديمية الكندية للعلوم، سفير النوايا الحسنة من المركز الدولي لحقوق الإنسان، مسئول البحث العلمي على مستوى الجمهورية بحملة شباب ضد الإرهاب بحزب المصري، فاز بمعرض جينيف الدولي للاختراعات للدورة  ٤٤بميدالية ذهبية من المعرض بمجال الطاقة الشمسية علي ١٦٧ دولة مشاركة.

 

وهذا المخترع حاصل على دبلومة من جينيف، شهادة خاصة من دولة البرتغال، شهادة خاصة من كوريا الجنوبية من منظمة WWiea، جائزة خاصة من الجالية المصرية بسويسرا، تم تكريمه من السفير السويسري بالقاهرة، حصل علي درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العربية الدولية بامتياز مع مرتبة الشرف بمجال فيزياء الضوء و تطبيقات الليزر.

حصل على قلادة الشرف الوطني وتم إدراجه بقائمة الشرف الوطني المصري، تم تكريمه من السيد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور الهلالي الشربيني بوسام للعلوم، تم تكريمه من  السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي السابق الدكتور أشرف الشيحي،  وتكريم من رئيس أكاديمية البحث العلمي الدكتور محمود صقر.

 

 

 

 

تحويل ضوء  الشمس

 

 

 

 

ابتكر هذا الشاب جهاز يقوم بتحويل ضوء الشمس إلى  ضوء  ليزر درجة حرارته  6802 درجة  سيليزية ، و يسقط الليزر على جزء من مياه البحر وبمرور البخار الناتج على مجموعة من التوربينات والمولدات و المكثفات نحصل على طاقة كهربائية عالية جدًا بكفاءة 99.4%، في حين أن كفاءة الخلايا الشمسية وصلت إلى 29% ، ويمكن الاستفادة من المشروع فى تحلية مياة البحر و صهر المعادن وعدة أغراض أخرى .

 

الهدف من المشروع

تقليل الحمل الزائد علي الشبكة الخاصة بتوزيع الكهرباء بل وامكانية تصدير الكهرباء للخارج وتحلية مياه البحر وذلك بعد الحصول على الكهرباء يمكننا إمرار البخار بمكثفات و الحصول على ماء نقي جدا يمكننا توصيله بمحطة مياه الشرب لخلط الأملاح لتكون صالحة للشرب و صهر المعادن وذلك بسبب درجة الحرارة العالية التي قد تصل 7075 كلفن وكفاءة الاختراع 99.4%.

 

تكلفة الاختراع

تعتبر تكلفته أحد المزايا التي يقدمها المشروع وهو أن تكلفته 10% من أي محطة أخرى وسبب الاختراع ، وقام الباحث بعمل بحث عن الخلايا الشمسية بسويسرا، فوجد أن أقصي كفاءة موجودة وصلت 29% والسبب في هذه الكفاءة الصغيرة ليس في الخلايا لكن في التشتت الحادث في ضوء الشمس و السبب في ذلك الغلاف الجوي ،فاتجه إلى عمل نوع آخر من الاستغلال لضوء الشمس غير الخلايا الشمسية حتي وصل لهذا الاختراع.

 

وهناك دافع شخصى للاختراع عندما كان الباحث بالصف الأول الثانوى وذهب لمكتبة الإسكندرية وجد فتى أصغر منه بثلاثة أعوام لديه معلومات كثيرة فخجل من نفسه وأصر على القراءة والبحث واختيار موضوع علمى يشغله.

 

 

 التحديات

ويروى العالم الشاب التحديات التى واجهته ومنها سخرية الناس وإحباطهم لأى نجاح لكنه لم يعبأ بهؤلاء المحبطين .. ويعترف الباحث بالفضل لوالدته وأسرته وأساتذة الجامعات الذين كان يستشيرهم في المشروع وقد علموه كيفية الحصول علي المعلومة الصحيحة بدون الرجوع إليهم…

 

 

كما أنهم لم يوفروا له الإجابة بل اتخذوا وسيلة أفضل من هذا و هو مساعدته في الحصول علي الاجابة من المراجع العلمية ، ويشكرهم على هذا ومنهم ا.د. أسامة السمني الأستاذ بكلية الهندسة قسم الميكانيكا بجامعة الإسكندرية، ا.د. محمد الحبروك الأستاذ بكلية الهندسة قسم كهرباء جامعة الإسكندرية، ا.د. محمد أنس الأستاذ بكلية العلوم قسم الفيزياء جامعة الإسكندرية.

 

 

ويشكر أساتذته بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالإسكندرية، وكذلك آراء المحكمين بجينيف بسويسرا وهم فريق من العلماء الحاصلين على جوائز نوبل في العلوم والفيزياء و الكيمياء وكانوا شديدى الاستغراب من أن أحد فى سنه وقتها يقوم بعمل هذا الاختراع،  وأبدوا إعجابهم بالاختراع وقد ذكر أحدهم أن مشروعي من أفضل المشاريع المشاركة من وجهة نظره وكان يشك وقتها أن عمري 18 عام .

 

 

النظرية الخاصة بالاختراع

يذكر مصطفى أغا أننا عرفنا أن الأرض بيضاوية  من الاستواء حيث أن نصف قطر الأرض الاستوائي 6378.137 كم ونصف قطر الأرض القطبي 6356.752كم و يوجد بها ميل زاويته 23 درجة و 44 دقيقة مع العلم أن المسافة بين الشمس و الأرض 149600000كم و المسافة بين الأرض و القمر 384405 كم ،و أن الشمس كتلتها أكبر من كتلة الأرض ب 333000 مرة فعند تطبيق قواعد الرياضيات فسنري أن ضوء الشمس يغطي معظم الكرة الارضية.

 

 

و لكن العامل الرئيسي في حدوث النهار و الليل هو الغلاف الجوي و بالتحديد المسافات البينية به مع العلم أن  د.ديفي ويليام العالم الكندي بوكالة ناسا الفضائية قد ذكر بعد مطالبتي برصد المسافات البينية صباحا و مساءً ،فوجد أنها تتغير بشكل غير ملحوظ ( إذا كان الطول الموجي للضوء أصغر من المسافات البينية نفذ، و إذا كان الطول الموجي للضوء أكبر من المسافات البينية انعكس ) مع العلم أن الطول الموجي للضوء المرئي يتراوح بين 400 إلي 700 نانو متر، وهذا هو السبب الرئيسي لرؤية القمر بالصباح الباكر و ذلك عند الحد الفاصل و بسبب المسافات البينية فهناك ضوء ينفذ أو يدخل ،و هناك ضوء ينعكس على القمر.

 

 

إذا هذا يعني أن الغلاف الجوي هو المسئول عن حدوث النهار و الليل, و هذا يدل على أن هناك ضوء غير مرئي ينفذ ليلًا و مع العلم أن بعض أنواع الضوء الغير مرئي يتميز بأنه بنسبة 100 % حرارة ،وهذا هو السبب الرئيسي لتدفئة الكرة الأرضية ليلًا  من وجهة نظري وليس فقط كما نعتقد بأن كوكبنا يحتفظ بحرارة النهار نهارًا و يبثها ليلًا.

 

 

مكة بدلًا من جرينتش

ويضيف مصطفى أغا أما بالنسبة لخط الطول الرئيسي و المسئول عن التوقيت، وكما ذكرت أنه لم يتم اختياره بناءً على أساس علمي، و بعد رصد كل المدن و المناطق فتبين الآتي أن عدد ساعات النهار و الليل متساوي تقريبا طوال العام بمكان واحد هو مدينة مكة المكرمة.

 

 

و مع العلم أن مدينة هيلو بهاواي تتفق مع مدينة مكة بعدد ساعات النهار ،و لكن عند رصد المنطقة أسبوع تبين أنهما غير متساويين طوال الشهر بل تتغير من يوم لآخر بعكس مكة فتبدأ مثلا بشروق 6.58 ص و تزيد بمرور الأيام حتى تصل إلي يوم 17 بالشهر ثم يبدأ بالنقصان إلى يوم 30 حيث يعود الشروق إلى 6.58 ص، مما يعني أحقية مكة المكرمة لتصبح خط الطول الرئيسي بدلا من جرينتش، و هذا سيغير من التوقيتات بالعالم كله.

 

ومن ضمن الأدلة المنطقية لصحة النظرية اختلاف ظاهرة الشروق والغروب من مكان لمكان وكل الظواهر التي تحدثت عنها تؤكد علي صحة النظرية .

 

أما شروق الشمس من مغربها نظرية تبادل القطبين تعتبر غير منطقية ومستحيلة كما ذكرت فأعتقد أنه إذا تحولت النسب الكبرى من تكوين الغلاف الجوي إلي نسب صغرى مثل غازي النيتروجين و الأكسجين و خصوصًا غاز الأكسجين والذي يشكل نسبة 20.95% من تكوين الغلاف الجوي ،و إذا تحولت النسب الصغرى إلي نسب كبرى مثل غاز ثاني أكسيد الكربون و هذا ما يحدث الآن تقريبا  .

فإذا حدث ذلك فستتغير خواص الغلاف الجوي فبدلًا من مرور الأشعة ستنعكس و يحدث بالمنطقة ليلًا، و بدلًا  من أن تنعكس فستمر وهذا هو شروق الشمس من مغربها، و أرى أن هذا الاعتقاد أكثر منطقية  مع العلم أن تغير غاز ثاني أكسيد الكربون للزيادة و نقص غاز الأكسجين بالغلاف الجوي لم تتم بطريقة تحسب بل تتم بطريقة عشوائية يصعب حساب متي ستشرق الشمس من مغربها.

 

 

 

ومن ضمن مزايا النظرية أنها ستغير من ثابت سرعة الضوء  مع العلم أن سرعة الضوء متغيرة إلي حد ما بمرور الزمن ( ويوجد التجارب بالمصادر والمراجع  التي أجريتها ناسا علي الضوء لإثبات أنها متغيرة و ليست ثابتة ) فستغير من ثابت سرعة الضوء ، وذلك بسبب اكتشاف النظرية لمدى يصل إليه ضوء الشمس لم يكن يُحسب من قبل فعند حسابه بالتأكيد سيغير من قيمة الثابت.

 

العالم الشاب يقدم برنامج تلفزيوني “ساعة لمصر” يذاع كل يوم جمعة علي قناة صدي الحياة و يوجد فقرة ثابتة عن البحث العلمي يقدمها مصطفي أغا يستضيف الباحثين لمناقشة أبحاثهم والمسئولين بالدولة عن البحث العلمى.

 

ويؤكد الباحث الشاب مصطفى أغا فى النهاية أن العالم الكندى الدكتور .ديفيد ويليام بوكالة ناسا الفضائية قد أرسل أوراق بحثه إلى الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم  لترشيحه لجائزة نوبل فى الفيزياء وكل المصريين لديهم آمال كبرى فى حصول العالم الشاب مصطفى أغا على جائزة نوبل فى الفيزياء ليصبح أصغر شاب يحصل عليها في تاريخ الجائزة .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله