منها 165 مليار درهم لتطوير 68 مطارا جديدا
تطوير 95 مشروع
دبى “المسلة” ….. كشف التقرير الصادر عن شبكة معلومات البناء والتشييد «بي إن سي نتورك» عن أن تكلفة تطوير 95 مشروعاً يتم تطويرها لدعم البنية التحتية لمطارات مجلس التعاون الخليجي تجاوزت 180 مليار درهم مشيراً إلى أن نسبة الإنفاق ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال 2018م والفترة القادمة.
وأكد التقرير الصادر عن شبكة معلومات البناء والتشييد «بي إن سي نتورك»، على أن قطاع الطيران بدبي يُعد أحد الركائز الاقتصادية الأساسية لها، حيث يساهم القطاع بأكثر من 27 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لدبي، بما يعادل 95 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 37 في المائة بحلول عام 2020 بمبلغ قدره 195 مليار درهم.
حركة الطيران
وقال أفين جدواني الرئيس التنفيذي لشبكة بي إن سي نتورك : “إن قطاع الطيران متضمناً طيران الإمارات وفلاي دبي أحد الركائز الاقتصادية الأساسية في نمو اقتصاد دبي مشيراً إلى أن حركة الطيران بدبي لا تتوقف عند نقل الركاب من إفريقيا إلى الصين، وإنما تتسع لتشمل الحركات التجارية ونقل البضائع من بلد لآخر، فرجال الأعمال بإفريقيا يسافرون إلى الصين والهند وتركيا لاستيراد البضائع، الأمر الذي يساعد اقتصاد دبي على النمو“.
وأوضح التقرير أن تكلفة 68 مطاراً جديداً بلغت 165 مليار درهم، بالإضافة إلى وجود 27 مشروعاً لتطوير المرافق والممرات بتكلفة تزيد قيمتها عن 11 مليار درهم، كما سيتجاوز تنفيذ مشروع مطار الكويت الجديد شمال البلاد 44 مليار درهم.
مشاريع
وأضاف أفين جدواني: إن الاستثمار في توسيع قدرات المطارات وتطوير مطارات جديدة سيساعد على إدارة الطلب المستقبلي على الحركة الجوية. وأبان أن مشاريع المطارات الجديدة تتوافق مع تطور شركات الطيران في المنطقة، بقيادة طيران الإمارات و طيران الاتحاد، بالإضافة إلى شركات الطيران الإقليمية الرائدة الأخرى مثل الخطوط الجوية العربية السعودية، الخطوط الجوية القطرية، طيران الخليج، الكويت الخطوط الجوية، العربية للطيران، فلاي دبي، الطيران العماني.
تضاعف أسطول شركات الطيران
وفي تقرير صدر مؤخراً عنها توقعت شركة إيرباص للأسواق العالمية، تضاعف أسطول شركات الطيران في الشرق الأوسط من 1250 إلى 3320 طائرة خلال العقدين المقبلين، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط سيحتاج إلى 2590 طائرة جديدة بحلول عام 2036 لاستبدال 520 طائرة من الجيل القديم و 2070 طائرة للنمو في القطاع، لافتة إلى توفر 730 طائرة خلال هذه الفترة.
وقال تقرير إيرباص: إن قيمة الطلب المستقبلي لأسطول الشرق الأوسط تقدر بحوالي 2.202 تريليون درهم من القيمة السوقية الإجمالية التي تزيد على 18 تريليون درهم، كما تبلغ الطلبيات الحالية من شركات الطيران بالشرق الأوسط 1331 طائرة، منها 687 طائرة خاصة، و 409 طائرة صغيرة و 162 طائرة كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن حركة المسافرين إلى الشرق الأوسط وداخله ستنمو بنسبة 5.9 في المائة سنوياً حتى عام 2036، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 4.4 في المائة، مبيناً أن حركة المرور بين الأسواق التقليدية ستنمو بمعدل ثابت، متوقعاً أن يكون أعلى معدل نمو على الطرق إلى أمريكا اللاتينية (8.5 في المائة سنوياً حتى 2036).
وأوضح أن هذه العوامل ستستمر في مساعدة شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي على النمو، وبالتالي ستحتاج المطارات إلى التوسع للتعامل مع زيادة حركة الركاب والشحن.
وفي تصريحات له قال جيف جونسون، نائب رئيس بوينغ إنترناشونال ورئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط: إنه خلال العشرين سنة القادمة من المتوقع أن يقف قطاع الطيران الإماراتي بجانب قطاع الطيران في الولايات المتحدة والصين، مشيراً إلى أن الإمارات العربية المتحدة ستحتاج إلى أكثر من 55.000 من الطيارين و62.000 من الفنيين في نفس الفترة كنتيجة لصناعة الطيران المتنامية. وبالنظر إلى الشرق الأوسط ، من المقرر تسليم 3000 طائرة في السنوات العشرين القادمة – أي ثلاثة أضعاف العدد الحالي.
من جهته قال الكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): في الوقت الذي تتوقع فيه شركات الطيران في الشرق الأوسط أن تتحسن أرباحها الصافية بنسبة 100? لتصل إلى 2.202 تليريون في عام 2018 ، ارتفاعًا من 1.1 مليار درهم في عام 2017 ، سيرتفع صافي أرباح صناعة الطيران العالمية إلى أكثر من 139 مليار درهم في عام 2018 ، أي تحسنا من المعدل المنقح البالغ 125 مليار درهم. مليار من الأرباح الصافية المتوقعة في عام 2017.
نمو
ووفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي، فمن المتوقع أن ينمو سوق الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 5? سنويًا حتى عام 2036. وتشير التوقعات إلى أن القطاع سيشهد 322 مليون مسافرًا سنويًا على الطرق المؤدية إلى ومن وداخل المنطقة، وسيتوسع إجمالي حجم السوق إلى 517 مليون راكب خلال هذه الفترة.
حصلت منطقة الشرق الأوسط على حصة نسبتها 5? من سوق الطيران العالمي العام الماضي ، حيث حصدت 206 ملايين مسافر ، بزيادة قدرها 9? عن عام 2015.