Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

إدارة فندق “سنتيدو” بمرسى علم تهدد أصحاب البازارات بإلقائهم فى الشارع من أجل حيتان رجال الأعمال..!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

 

فى ظل غياب الرقابة من وزارة السياحة :

إدارة فندق “سنتيدو” بمرسى علم تهدد أصحاب البازارات بإلقائهم فى الشارع من أجل حيتان رجال الأعمال..!!

 

المستأجرون : الخراب سيلحق ببيوتتا.. والكبار طمعانين في محلاتنا!!

 

كتب : سعيد جمال الدين

فى ظل غياب دور وزارة السياحة وعدم الإهتمام بقطاعات صناعة السياحة المختلفة خاصة البازارات التى تعد ضمن الإنفاق غير المنظور فى رحلة السائح عن زيارته لمصر ، وكذلك ترك ” الغلابة ” من أصحاب البازارات ليتفرسهم أصحاب السطوة والهيمنة والكبار من رجال الاعمال.. طالما الوزارة نايمة فى العسل… !!

وهذه القصة واحدة من قصص كثيرة تختلف فى السيناريو وتتشابه فى امر واحد فقط هو “ان الكبار فى سوق السياحة يأكلون الصغار بلا رحمة ” وأخر تلك القصص التى بين ايدينا هى لمجموعة من الغلابة من أصحاب البازارات الصغيرة الذين يدفعون ” من دمهم ” الكثيرون من أجل الحفاظ على لقمة ” عيشهم ” ما يحدث مع مستأجرو بازارات فندق سنتيدو بالكيلو 35 القصير مرسى علم بالبحر الأحمر ، الذين يعانون من عدة أزمات،أبرزها تهديد مصدر رزقهم ، حيث تقوم إدارة الفندق وفقاً لما أدلوا به من تصريحات “أن  ثمة ممارسة ضغوط عليهم لـ ” خلعهم ” من أماكنهم ومنحها هذه المحلات إلى رجال أعمال كبار من علية القوم.. !!

 

ولم يتوقف الأمرعلى هذا ، وإنما رفض الإدارة منحهم الموافقة لهذه المحلات وعدم ترخيص البازارات السياحية الموجودة داخل تلك المنتجعات منذ افتتاحها، مما تتسبب فى قيام شرطة السياحة بتحرير محاضر ومخالفات لهم، حيث أنهم مستأجرون من الباطن، ولا يملكون عقود أو مستندات تثبت أنهم مستأجرون، وأيضا لا يستطيعون استخراج رخص من وزارة السياحة.

 

يقول “عبد النبى على محمود”، أحد المستأجرين منذ افتتاح الفندق 2006، أنهم ملتزمون بكل ما يطلب منهم، وينفذون تعليمات الفندق، حتى ضريبة القيمة المضافة يسددوها مع القيمة الإيحارية، متابعًا: “بعد تعويم الجنيه قاموا برفع القيمة الإيحارية 40 %، ولم نستطع سوى القبول، وفى يوم 28 إبريل الماضي، بلغنا مدير السنترال إنه لم يجدد لنا العقد رغم التزامنا بمواعيد سداد ثمن البضائع التى اشترينها قبل بداية الموسم السياحى”.

مستأجر آخر يدعى “على حسن محمد عبدالله”، أكد أنهم فوجئوا بعدم تجديد العقد، وعند توجهم لإدارة الفندق أخبروهم أنهم تعاقدوا مع رجل أعمال دفع زيادة قيمتها 100%، معقبًا: “بعد ما بدأت السياحة تسترد عافيتها وجدنا أنفسنا فى الشارع، وإحنا علينا التزامات وديون”.

 

 

 

 

 

 

“منتصر عبد الفضيل” مستأجر منذ عام 2012، تحدث عن معاناتهم مع تراكم قيمة الإيجارات عليهم لعدة سنوات، في ظل حالة الركود الشديدة التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية، مكملًا : “وعندما بدأت الدنيا تبتسم لنا، وبدأت الحركة السياحية تنتعش، بدأت صراعات الكبار أصحاب رؤوس الأموال على حساب أكل عيش الغلابة، وهم يأخذون المحلات منا، وهذا السيناريو يتكرر فى معظم المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر، لماذا لا يكون لكل مستأجر بازار عقد مع الفندق لكي يستطيع استخراج رخصة من وزارة السياحة، وأيضا التأمين على العاملين معه، بدلا من غلق البازارات أثناء مرور شرطة السياحة وموظفي التأمينات الاجتماعية، أتمنى أن يصل صوتنا للمسؤولين بوزارة السياحة”.

وبالمثل يقول “أحمد محمد الطواب”، مستأجر، “إننا مضرورون من رجال الأعمال الذين يتنافسون مع بعضهم، ودائما ما يكون الضحايا مستأجري البازارات والعاملين بها، وهم جميعا مسئولين عن أسر وعوائل، وعليهم التزامات كثيرة، فأين يذهب رب الأسرة بعدما يفقد مصدر رزقه، ويفقد مكانه وسط رجال الأعمال الذى لا يعنيهم الضحايا الصغار”.

ودعا “أبو الحسن محمد على”، صاحب بازار البردى، إلى رفع الظلم عنهم، مردفًا: “نذهب إلى لكى نحصل على حقوقنا بالقانون، رغم أننا عجزنا فى التواصل مع صاحب الفندق، الذى رفض الاستماع إلينا او حتى إلى العرض الذى تقدمنا به، ووافقنا على الزيادة، للأسف أصبحنا فى العراء بسبب مضاربات رجال الأعمال أصحاب القلوب الغليظة”.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله