يتوقّع أن تجذب 13 مليون زائر وتوفر (8200) فرصة
الرياض “المسلة” ….. تواصل سياحة السعودية جهودها لموسم الصيف من خلال تهيئة عدد من المواقع والفعاليات السياحية والتحفيز للرحلات السياحية من خلال الحملات الإعلامية والتسويق ودعم البرامج السياحية.
وفي هذا الصدد أعلنت الهيئة عن تنظيم أكثر من 120 مهرجاناً سياحياً منوعاً في موسم صيف السعودية 1439هـ في كافة مناطق المملكة، تتضمن ما يزيد عن 1200 نشاط وفعالية وبنسبة زيادة 20% مقارنة بالعام الماضي، تنظمها وتشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع شركائها في مجالس التنمية السياحية والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح عبدالله المرشد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاع التسويق والبرامج، أن مهرجانات إجازة صيف السعودية هذا العام والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق وشركاء الهيئة، تراعي الطابع الخاص لكل منطقة وبأنماط متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع، وتشمل الأنشطة: الثقافية والتراثية والرياضة والمغامرات والشبابية والبيئية والترفيهية والتسوق، وتنسجم مع الجهود المستمرة للهيئة في تنظيم ودعم إقامة المهرجانات، إلى جانب دعم ورعاية الفعاليات في المملكة، مع تعزيز مقومات الهوية السياحية للمناطق المستهدفة.
وأوضح أن جديد الفعاليات الصيفية هذا العام سيكون تنظيم فعاليات أكثر للشباب وأخرى للنساء والأطفال، مع وجود فعاليات جاذبة ومفيدة ومتنوعة في كافة الأنشطة، وإشراك الشباب والأهالي في تنظيم الفعاليات، وتنظيم مشاركة المجتمعات المحلية بالمهرجانات وتسويق منتجاتها، إضافة إلى تطور الفعاليات في الكثير من المدن والمحافظات وزيادة الاهتمام بها، وتشغيل المزيد من الفنادق والوحدات المفروشة في معظم المدن، والتأكد من جاهزية المزيد من المواقع السياحية والقرى التراثية، والتركيز على مستوى النظافة في الوجهات الموسمية والمنتزهات الوطنية، وكذلك تهيئة مواقع وبرامج أكثر مخصصة للشباب لممارسة هواياتهم ومشاركتهم مع المجتمع، والرقابة على جودة الخدمات في منشآت الإيواء.
جذب
وتوقّع المرشد أن تجذب هذه البرامج والفعاليات في إجازة الصيف أكثر من 13 مليون زائر خلال فترة الصيف هذا العام والتي تستمر لمدة 110 أيام، وأن توفر أكثر من 8200 فرصة عمل مؤقتة للشباب في تنظيم المهرجانات بمختلف مناطق المملكة، مبيناً أنه سيتم تنظيم عدد كبير من الرحلات السياحية في مختلف مناطق المملكة لزيارات المواقع التاريخية والأثرية والمتاحف ومعالم التطور الثقافي والاقتصادي والحضاري، وأيضاً تنظيم المزيد من برامج الرحلات السياحية والمغامرات والاستكشاف بمشاركة الشباب، ورحلات أخرى ضمن برنامج “لا تترك أثر”، وتحفيز منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر على تسيير رحلات طيران للوجهات الأكثر طلباً، مشيراً إلى أن هناك عدد كبير من العروض السياحية المقدمة في موسم الصيف من منظمي الرحلات المرخصين والفاعلين والمرشدين السياحيين، وذكر أنه سيتم الترويج لهذه العروض والفعاليات بشكل أكبر في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الرسائل الإلكترونية والإعلانات.
وقال المرشد: “تواصل مناطق المملكة استعداداتها لإطلاق فعالياتها وبرامجها السياحية، وتمثل المهرجانات الصيفية الحدث الأبرز الذي ينتظره السائح السعودي في الداخل، وتعمل الهيئة وشركائها على إطلاق المهرجانات الصيفية، والتي يتوقع أن تشكل حافزاَ للسائح وتلبي متطلباته وتوفر له الخدمات الأساسية بمستوى متميز، وينتظر أن تقدم المهرجانات هذا العام تجربة جديدة في السياحة المحلية كوسيلة لاكتشاف وإبراز ما لدى المملكة من تنوع وغنى في مقوماتها السياحية تناسب كافة شرائح المجتمع.
نمو
وذكر نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاع التسويق والبرامج، أن المهرجانات شهدت في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً وذلك من خلال التعاون والشراكات البناءة مع القطاعات الحكومية والخاصة، وأيضاً من خلال تعزيز التواصل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في المجال السياحي، مؤكداً سعي الهيئة للارتقاء بمستويات قطاع الفعاليات والمهرجانات بالمملكة، بالتوازي مع الخدمات المكملة لها، وتهيئة القطاع الخاص المحلي من أجل تقديم منتج سياحي متكامل يحقق رضا السائح، ويمثل إثراءً اقتصادياً ومعرفياً واجتماعياً.
دعم
وأشار إلى أن الهيئة ترعى وتدعم هذه المهرجانات وتساند الفعاليات والبرامج إعلامياً وتسويقياً وإعلانياً، عبر توفير معلومات عنها للمواطنين والمقيمين من خلال مركز الاتصال السياحي على الرقم 19988، وتنفيذ حملة إعلانية على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وحسابات السياحة السعودية على تويتر، وانستجرام، والفيس بوك، وموقع السياحة السعودية الإلكتروني، ومراكز المعلومات الإلكترونية، ورزنامة الفعاليات، حيث يوفر الموقع الإلكتروني للهيئة روزنامة شاملة ومعلومات حول أهم الفعاليات، يتيح للسائح الحصول على معلومات الفعاليات والمناسبات التي تشهدها مناطق المملكة، ويضم دليلاً شاملاً للخدمات السياحية التي يحتاجها.