بيروت "المسلة" …. في رعاية وزارة السياحة، وبالتعاون مع نقابة المرشدين السياحيين في لبنان، نظم الشركاء اللبنانيون ضمن مشروع UMAYYAD لبناء المسارات الثقافية في حوض المتوسط، وزارة السياحة و"مؤسسة الصفدي" والجامعة اللبنانية الأميركية LAU وبلدية جبيل، تدريبات للأدلاء السياحيين المحليين في مبنى وزارة السياحة، بهدف تعريفهم وتدريبهم على مسار الأمويين في لبنان.
ولفت المسؤولون في "مؤسسة الصفدي" إلى أن "الهدف الأساس من هذه التدريبات، ترشيد أكبر عدد ممكن من المرشدين السياحيين عن مشروع الأمويين والمسار اللبناني، وتوفير معلومات عميقة عن تاريخ الأمويين في لبنان وأهمية المسارات المقترحة حديثاً إلى قصة الأمويين، إضافة إلى تمكين هؤلاء المرشدين من خلال إشراكهم في الدورات التدريبية والرحلات الميدانية ليصبحوا مخولين بصفة رسمية بإدارة المسارات المقترحة، إضافة إلى المدن الأموية في بعلبك وعنجر في وادي البقاع، عبوراً نحو جبل لبنان".
وفي بيان عن المؤسسة، إن "الشركاء نقلوا لفريق عمل المؤسسة ارتياح الأدلاء الذين شاركوا في تلك الدورات، إذ أتيحت لهم الفرصة لمراجعة التاريخ الأموي، كما ساعدتهم الرحلات التجريبية في التعرف كأدلاء إلى أماكن جيدة لتناول المأكولات التقليدية، ليرشدوا بها السائحين مستقبلاً، معتبرين أنه بالرغم من الوضع الحالي في لبنان، فإن الدورات مع الرحلات التجريبية أعطت دفعاً إيجابياً للمشاركين نحو الأمل بمستقبل أفضل للبنان".
وكان ممثلو الشركاء اللبنانيين عقدوا مع شركاء المشروع، اجتماعات في الأردن، للاطلاع على سير العمل في كل من البلدان الشريكة، ومناقشة الرزمة الوطنية العابرة للحدود الوطنية المحلية، بين لبنان والأردن، وكذلك بين إسبانيا والبرتغال بحسب النهار.
وفي وقت لاحق، عقد اجتماع آخر في إسبانيا، بهدف نقل التجارب الناجحة في مجال إدارة السياحة الثقافية، تضمنت زيارات ميدانية إلى إشبيلية ومدينة الزهراء وقرطبا، ومشاركة في مؤتمر حول إدارة السياحة الثقافية.