المسلة السياحية
كتب : سعيد جمال الدين
حالة من الشلل والخرس أصاب تنشيط السياحة المصرية نتيجة تعطل كافة الخطوط التليفونية والنت عن الهيئة نتيجة لعدم قيامها بسداد الفواتير المستحقة لصالح الشركة المصرية للإتصالات وشركات تقديم خدمات الإنترنت .
الشلل الذى أصاب الهيئة وحالة الصمت الألكترونى والهاتفى ، كان وراء قيام العديد من العاملين بالهيئة ، إلى إستخدام هواتفهم المحمولة لإنجاز الأعمال المكلفين بها خاصة فى التواصل مع المكاتب المصرية الخارجية التابعة للهيئة ، إلى جانب قيامهم بالتواصل عبر الباقات الخاصة بهواتفهم المحمولة ، إلى الإنصال بالجهات المعنية ، من أجل حل هذه الأزمة التى تتسبب فى خسائر فادحة بسبب عدم قدرة العاملين والمسئولين بالهيئة للتواصل مع الجهات الأخرى بنفس الأسلوب المتبع معها حالة إستخدام الخطوط التابعة للهيئة مثل الفاكسات والإيملات عبر أجهزة الكمبيوتر .
من جانب أخر قال مصدر بهيئة تنشيط السياحة المصرية ، أن هذه الأزمة كانت بسبب عدم قيام الهيئة بسداد قيمة فواتير التليفون الأرضية وخدمات المحمول ، وأن الهيئة غير قادرة على دفع هذه الفواتير لنفاذ ميزانياتها وعدم وجود بنود أخرى يمكن من خلالها التعويل عليها لسداد الفواتير ، وإن الهيئة تنتظر بدء العام المالى الجديد 2018 / 2019 لتوفير وزارة المالية الميزانية المخصصة من قبل الدولة ، والتى تبدأ فى أول يوليو 2108 ، الأمر الذى يؤكد أن هذه الأزمة مستمرة حتى منتصف يوليو المقبل .
دعا العاملون بالهيئة لتدخل الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة السياحة ، لحل هذه الأزمة التى تؤثؤ على سير عمل الهيئة خاصة فى التواصل مع الجهات الأجنبية من الوكلاء ومنظمى الرحلات الأجاتنب ، إلى جانب المكاتب التابعة للهيئة بالخارج عبر الإتصال بخدمة الإتصال الدولى ، وإنه يمكن حل هذه الأزمة عبر توفير إتاحة مالية عاجلة من صندوق السياحة التابع للوزارة والذى ترأس مجلس إدارته وزيرة السياحة ، ويشغل منصب الأمين العام فيه حمدى صبحى ، مساعد وزيرة السياحة .
فهل يمكن حل فواتير تليفونات هيئة تنشيط السياحة سريعاً ، أم أن الأمر يبقى كما هو عليه حتى توافر الإتاحات المالية لميزانية الهيئة الجديدة من وزارة المالية ؟!!!
.. هذا ما تسفر عنه الأيام المقبلة .