المسلة السياحية
عذرا عبد الباسط حموده ، “فنان الشعب والمعبر بالوطنية فى كل المواقف ” استعير كلماتك لأنها تعبير عن واقع حولنا ” لانى صحيت من نومي فجأة لقيتنى كبرت فجاه..لا دي ملامحى ولا ده انا.”
يثور ذلك حينما استرجع تعجب نقيب الفنانين من هجمة الناس على سفرهم لكأس العالم !!.. ولا أرى مبرر لموقفه لأنه لا يدرك أنه مخزون لاستفزازهم الناس بسلوك غريب عن الفن والفنانين فى بلدى طوااااااااال. تاريخها…وليس وليد صدفة، لأنه مخزون مشاعر واحباط ، . ولان ذاكرتنا ليست ذاكرة السمك بل نحن نملك اقوى ذاكره تختزن التاريخ ، ونستدعى المواقف حال الحاجة إليها.
لذلك أقول عن استدعاء العقل الباطن لتاريخ الفن فى الحركة الوطنية على النحو التالى:
¤ أولاً : هل تتذكرون ام كلثوم وهى تنام فى الطائرة تجوب الدنيا فى حفلات تخصص دخلها بالكامل لدعم المجهود الحربى بل والتبرع بما تملك من ذهب 1970. مساهمة فى شراء السلاح.
¤ ثانياً : هل تتذكرون تبرع عبد الحليم حافظ ،وفريد الأطرش، والموسيقار محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة وفايده كامل ومحمد رشدى ومحرم فؤاد ، باجور بعض حفلاتهم لصالح مصر دعماً للمواجهه والتصدى ؟!
¤ ثالثاً : اتذكر وجيلى سيارة هيئة الاستعلامات حينما كانت هناك هيئة ،وهى تحمل فايده كامل وسعاد محمد و محمد عبد المطلب وغيرهم تجوب الشوارع تغنى وتحشد وتوحد لدرء الخطر حينها، ولا زلنا أمة فى خطر ودع سمائى فسمائى محرقة …دع مياهى فمياهى مغرقة..وأبى قال لنا مزقوا اعداءنا…الخ.
فنان يتباهى بأسطول سيارات بالملايين ، واخر يتقاضى ملايين فى حلقات الدراما
¤ رابعاً : الم ترون اليوم فنان يتباهى بأسطول سيارات بالملايين ، واخر يتقاضى ملايين فى حلقات الدراما
وكثيرين يقدمون حلقات أهمها خمسه مواه وغيرها, وأجور الراقصات وحفلات الشواطىء، وحينما. تتحدث عن دعم مصر ومساندتها يطلب تحمل الغير أو الدولة…وشعار وانا مالى واامن مستقبلى،!!
الم يوافق النقيب والفنانين على السفر على نفقة شركه مملوكه للدولة لروسيا، وببجاحه يقولون لم نحصل إلا على تذاكر السفر والاقامة !!
¤ خامساً : الم يوافق النقيب والفنانين على السفر على نفقة شركه مملوكه للدولة لروسيا، وببجاحه يقولون لم نحصل إلا على تذاكر السفر والاقامة !!.. يا صلاة النبى أحسن .. والقاعدة أن من يملك يتحمل وأحدهم يقول ثمن ارتداؤهم فانلة الشركة الراعية يعنى ثمن التشجيع !!!.
¤ سادساً : استنطاع البعض والتهرب الضريبى أو قبول سداد الضرائب على يد محترفي التغيير والإعداد والتلاعب بالارقام.
وختاماً الأغرب والأدهى والذي يثيرالمشاعر أنهم يتصدرون مطالبة الناس والغلابة بتحمل أعباء الإصلاح زى الذى يقول للناس ناضلوا وموتوا ثم تكتشف أنه الحانوتى!!!
عفوا أيها السادة …اين حمرتك يا خجل؟!!