عمان "المسلة" …. بلغت أعداد السياح القطريين إلى الأردن خلال العام الماضي 14.102 ألف زائر قطري.وذكرت أرقام وزارة السياحة والآثار الأردنية، أن عدد سياح المبيت القطريين بلغ خلال العام الماضي 13ألفاً و187 زائراً، فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد 915 زائراً. وبذلك، تكون أعداد السياح القطريين إلى الأردن خلال عام 2015 سجلت انخفاضاً مقداره 26.1% مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2014، حيث زار المملكة آنذاك 19 ألفاً و73 قطرياً بحسب "الشرق"،.
إلى ذلك، أظهرت الأرقام أن أعداد السياح الذين زاروا الأردن خلال عام 2015 انخفض بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014.
كما انخفض عدد السياح الخليجيين إلى الأردن في العام الماضي بنسبة 11.2 بالمائة، وبلغوا 612.506 مقابل 689.9 ألف في عام 2014.
ووفق الأرقام فقد بلغ إجمالي مجموع الزوار إلى الأردن خلال العام الماضي 4.8 مليون، مقابل 5.3 مليون زائر في عام 2014.
كما سجل الدخل السياحي للأردن خلال العام الماضي انخفاضاً بنسبة 7.1%، وبلغ 4.07 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار في العام الذي سبقه.
ويرجع مسؤولو السياحة في الأردن أسباب تراجع أعداد السياح إلى المملكة إلى ما تمر به المنطقة المحيطة من اضطرابات ونزاعات، أدت إلى عزوف الكثير من السياح الأجانب والأوروبيين عن القدوم إلى المنطقة.
ويسهم قطاع السياحة الأردني بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الأردن إلى جانب تحويلات المغتربين في دعم ميزان المدفوعات.
ومن جانب آخر التقى وفد أردني برئاسة وزير السياحة الثلاثاء في باريس، مسؤولين في القطاع السياحي الفرنسي، سعياً لاجتذاب السياح الفرنسيين الذين لم يقصد قسم كبير منهم الاردن في 2015، رغم انه لم يتعرض لاعتداءات مباشرة.
وقال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز: "حصلت هجمات في بلدان أخرى بالمنطقة، ولكن ليس في الأردن. رغم ذلك، عانينا بشكل رهيب من تراجع عدد السياح الأوروبيين".
وأوضح الوزير أنه "منذ بداية 2015 حتى شهر يونيو شهدنا تراجعاً في عدد السياح الفرنسيين بنسبة 40%"، قبل أن يعاود هؤلاء التوجه إلى الأردن "لتنخفض هذه النسبة مع نهاية 2015 إلى 21%"
وعزا الفايز هذا التحسن إلى الحملة الترويجية الواسعة للأردن التي أطلقت في فرنسا منذ سبتمبر الفائت، وذلك عبر أشرطة مصورة لآثار البتراء أو ملصقات عن البحر الميت، مُضيفاً: "نريد أن يعود الفرنسيون" إلى المرتبة الأولى بين الأوروبيين.
وحتى عام 2010، احتل الفرنسيون المرتبة الأولى بين السياح الأوروبيين في الأردن، لكن البريطانيين تجاوزوهم لاحقاً، بحيث باتوا اليوم في المرتبة الرابعة.