Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«طيران الإمارات» أفضل مروج لـ«ديزني لاند» في أورلاندو

ركاب الرحلة المتجهة إلى المدينة يستمتعون بنظام الترفيه «آيس» الأفضل عالمياً

 

 

دبى ….. تحتل «طيران الإمارات» مكانة مهمة عند مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية التي يتواجد بها أكبر معلم ترفيهي في الولايات المتحدة، وهو «ديزني لاند»، التي قال عنها محبوها: «الترفيه أقوى من الإعصار.. الناس كلما تعرضت لخطر أكبر زاد تعلقها بالأمل، فإذا كنت تريد أن تفرح وتحلم وتكون ذكريات فسوف تجدها هنا في هذه المدينة.. فهي مصنع الأمل».

 

فمدينة أورلاندو، التي توصف بأنها عاصمة الترفيه العالمية، رغم «أنف» الأعاصير التي تشتد وطأتها عليها في بعض المرات، استقبلت العام الماضي أكثر من 72 مليون سائح، لتسجل رقماً قياسياً، وتصبح عاصمة السياحة الأولى في الولايات المتحدة.

 

نظام «آيس»

 

تبدأ تجربة «ديزني» مع «طيران الإمارات» على متن الطائرة نفسها، قبل ساعات من الوصول إلى أورلاندو، إذ يعرض نظام «آيس» الترفيهي، الأفضل من نوعه عالمياً، الأجزاء الثلاثة من فيلم «توي ستوري».

 

إضافة إلى عشرات الأفلام الكلاسيكية والحديثة من «ديزني»، على متن الطائرة، على الدرجات الاقتصادية والأعمال والأولى، ويتيح فرصة فهم الشخصيات والتقرب منها، قبل اختبار اللعب في أجوائها داخل عالم ديزني في أورلاندو.

 

وتسهم الناقلة العملاقة في تحقيق أحلام مئات آلاف العائلات التي ترغب في اصطحاب أطفالها إلى عالم ديزني في أورلاندو، قدوماً من مناطق في الهند وأستراليا وأفريقيا والشرق الأوسط وأخرى. وابتداء من العام 2015 شكلت مدينة أورلاندو الوجهة العاشرة لطيران الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية.

 

أسواق عديدة

 

وعلى الرغم من أن السياح الأميركيين أنفسهم يشكلون نسبة عالية من زوار المدينة، فإن الأسواق الأوروبية مثل البريطانية واللاتينية، إضافة إلى السوق الكندي، تعد رئيسة.

 

إضافة إلى أسواق ناشئة، بدأ الاهتمام الكبير يولى تجاهها، مثل سوق الشرق الأوسط وتحديداً الخليج.

 

إضافة إلى السوقين الصيني والهندي، بحسب ما صرح للبيان مسؤول في شركة ديزني، التي حظيت منتجعاتها الترفيهية الأربعة وفنادقها وخدماتها بنحو 50 مليوناً من أصل 72 مليون زائر، وهو العدد الإجمالي للزائرين، وقال إن هذا يعني أن أكثر من 75% من الذين يأتون إلى أورلاندو، إنما يأتون من أجل ديزني.

 

فنادق

 

وإلى جانب السحر الذي يتولد عن الألعاب الترفيهية المستندة إلى أفلام ديزني وشخصياتها الكرتونية الشهيرة على مدى أكثر من ثلاثة أرباع القرن «ميكي ماوس يحتفل بعيد ميلاده التسعين هذه الأيام»، فإن فنادقها التي يبلغ عددها 27، بمجمل 30 ألف غرفة فندقية، يجعل منها أيضاً اللاعب الأكبر في عالم الضيافة في أورلاندو.

 

من هنا، لم يكن مستغرباً أن يتم اختيار ديزني من قبل ناقلات طيران عالمية، مثل طيران الإمارات، لتكوين ما يشبه الشركة الترويجية التي تجعل «الإمارات» تدعم وجهة ديزني عبر نقل آلاف الركاب من المنطقة ومن أستراليا وآسيا وغيرها، مع تنشيط الخط المباشر الذي يربط وجهة الترفيه العائلية الراقية، دبي، بوجهة الترفيه العالمية أورلاندو.

 

حلم الأطفال

 

وقال أشوك الهندي، وهو أب لثلاثة صبيان: «لقد تمكنت بفضل طيران الإمارات من أن أحقق حلم أطفالي الذين طالما أرادوا أن يجربوا عالم أفاتار الىساحر، الذي شاهدوا صوراً له على الإنترنت». وأضاف: «الرحلة طويلة بعض الشيء، لكن على خلاف شركات طيران أخرى لا تقدم الترفيه على متنها حتى لو تجاوزت الرحلة ثلاث ساعات.

 

فإن نظام الترفيه على متن الطائرة، المعروف بآيس، يعد الأقوى عالمياً، إن لم يكن الأفضل». وتابع ضاحكاً: «إن تجربة المتعة تبدأ قبل ساعات من الوصول إلى ديزني، فديزني كله متوفر على متن الطائرة».

 

من جهتها، قالت سيدة بريطانية تعيش في دبي: «لم أكن أتخيل أن أكون جزءاً من الفعالية الحصرية في أرض توي ستوري.. إنها سلسلة أفلامي المفضلة، وحال علمي بأن ديزني خصصت لها حدثاً خاصاً، استقليت أول طائرة من دبي وجئت إلى هنا».

 

أضخم توسع

 

وحرصت «البيان» على أن تكون حاضرة، جنباً إلى جنب مع مئات الصحفيين العالميين والأميركيين والمؤثرين ورواد وسائل التواصل، إعلان «ديزني» الأسبوع الماضي عن مشاريع ستغير وجه صناعة الألعاب، وتحديداً «حدائق الألعاب»، في العالم كله. وكشفت «ديزني العالمية» عن افتتاح أحدث توسعاتها في «عالم ديزني» في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا.

 

واحتشد عدد كبير من موظفي الشركة التي يعمل فيها 65 ألف موظف، يزداد عددهم إلى 75 ألفاً في فترة الصيف، خلال الاحتفال المنظم بالتوسع الجديد.

 

وقال جورج كالوغريديس، رئيس منتجع ديزني العالمي، خلال مؤتمر صحفي: «نريد أن نجعل الألعاب أضخم في حديقة أندي»، وذلك في إشارة إلى افتتاح حديقة ألعاب ضخمة مستلهمة من القصة الشهيرة «توي ستوري«(قصة لعبة)، التي سبق أن قدمتها ديزني في ثلاثية أفلام لاقت انتشاراً واسعاً، ودبلجت إلى مختلف لغات العالم، بدءاً من العام 1996.

 

وأضاف كالوغريديس: «مع اقترابنا من الاحتفال بنصف قرن على إنشاء عالم ديزني، في العام 2021، نكون قد توسعنا بشكل كبير مع إطلاق ثلاثة مشاريع ضخمة، هي: أرض توي ستوري، وعالم أفاتار (المستلهم من فيلم ديفيد كاميرون الشهير الذي يحمل الاسم ذاته)، وحرب النجوم: كوكب الحافة الذي سيتم افتتاحه في خريف العام المقبل»،.

 

وقال: «عالم ديزني يشهد أكبر نمو حققه خلال السنوات العشرين الماضية، وذلك يعود بشكل كبير إلى مشروعنا الجديد، أرض توي ستوري».

 

سوق جذابة

 

ورداً على سؤال من «البيان»، عما إذا كان التوسع في الشرق الأوسط، وتحديداً في الإمارات، هو من ضمن خطط «ديزني» خلال الفترة المقبلة، قال متحدث باسم الشركة: «نحن دوماً نبحث عن الخيارات التي تجعلنا ننمي أعمالنا، ودبي بالنسبة لنا هي سوق جذابة للغاية، ولكن لا يمكننا التصريح عن خطط تجاه منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي».

 

وكانت دولة الإمارات قد شهدت في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً في صناعة الحدائق الترفيهية مع افتتاح مشاريع عملاقة في دبي، مثل «دبي باركس»، و«بوليوود»، و«آي إم جي»، و«غرين بالنيت»، وأيضاً مشاريع جزيرة ياس، مثل«عالم فيراري»،و«ياس ووتر بارك»، و«عالم يونيفرسال»،التي تم الإعلان عنها قبل أيام.

 

وتجذب هذه المشاريع ملايين الزوار سنوياً، ولن يكون من المستبعد أن تفكر «ديزني» بضرورة التواجد في هذا السوق.

 

وفي أورلاندو يضم المشروع الجديد «توي ستوري لاند»، الذي استغرق نحو خمس سنوات من التخطيط والتنفيذ، متزحلقة حلزونية تشبه شكل لعبة «الكلب المطاط»، المعروفة في الفيلم، إضافة إلى العروض الترفيهية الحية التي يقدمها الجنود المصبوغون باللون الأخضر، غير أن الفلسفة الرئيسة التي أنشئ عليها المشروع تتمثل بإعادة التفكير بالعلاقة التي تربط الإنسان بالألعاب، وخاصة في مرحلة الطفولة.

 

أحدث تكنولوجيا

 

تطبّق «ديزني» في مشروعها الجديد، وتحديداً في ألعاب مثل «جنون توي ستوري»، آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا من إتاحة تجربة عيش الواقع المعزز، إذ يشعر الزائر بأنه جزء من اللعبة.

 

وتم تطبيق الفكرة ذاتها في لعبة «باندورا»، كما أن العمل جارٍ لإطلاق لعبة «ميكي وميني» المستمدة من أفلام الكرتون القصيرة الخاصة بالشخصيتين، إذ سيتمكن اللاعب من أن يكون جزءاً من فيلم الكرتون لأول مرة، بدل أن يكون متفرجاً كما جرت العادة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله