المسلة السياحية
البحر الأحمر – القصير
تقرير : حمادة بدران
مدينة القصير إحدى مدن محافظة البحر الاحمر تقع ما بين مدينة سفاجا ومدينة مرسي علم يتم تسويقها للنزلاء السياح فى المنتجعات السياحية بمرسي علم ، وتقوم شركات السياحة بالترويج لها وبيع زيارتها والتسوق والتجول لمن يرغب منهم ،،
ومن اهم المزارات التى تنفذها شركات السياحة بواسطة المرشد السياحي أو مندوب الشركة فى أحيان كثيرة فى ” القصير ” القلعة العثمانية الاثرية ، وايضا مسجد الفران أقدم مساجد المدينة ، وايضا الكنيسة القديمة، وتناول وجبات الأسماك فى إحدى المطاعم الموجودة على البحر، ويذهب بهم بعد ذلك مندوب الشركة إلى البازارات المتعاقدة أساسا مع الاولى مقابل 60% من قيمة المبيعات.. بمعنى يتحصل صاحب البازار على 40 % من قيمة المبيعات فقط والباقى يحصل لصالح الشركة الجالبة للسياح… هذا بخلاف قيمة الرحلة نفسها من سفاجا او مرسى علم وهى لاتقل باى حال من الاحوال عن 15 او 20 يوروا اخرى للسائح الواحد .
بينما البازارات الصغيرة تتفرج على الحافلات الموجودة أمام البازارات السياحية الكبيرة التى تلتهم المجموعات وافواج السياح ولا تترك لهم شيئا منها لعرض منتجاتهم المختلفة من اوراق بردى وتماثيل نحاسية او فخار واوانى وحلى ، وعطور ،وعبايات على الطرز العربية والفرعونية تلقى قبول السائحين على اختلاف جنسياتهم .. !
لقد أصبح احتكار السائح واحتقار أصحاب البازارات الصغيرة ظاهرة تتفاقم وتزداد خطورة يوما بعد يوم ، وأمر واقع يعيشه الجميع بصفة يومية فى مدينة القصير السياحية على مرأى ومسمع الجميع ..!!
والسؤال المطروح والمشروع ولانجد له اجابة شافية .. إلى من يلجأ الصغار ليشكو معاناتهم مع الكبار بعدما أصبح الكبار يوجهون المجموعات السياحية كيف ما شاءوا..؟!
وهل من سبيل الى محاربة تلك الظاهرة البغيضة سواء من وزارة السياحة وأجهزتها المختلفة او من غرفة العاديات والبازارات التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية …؟!
