Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

عفوا ..هيئة طيران مصر ..الاقربون اولى بالمعروف ..! بقلم الصحفي الليبي مصطفى فنوش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

ليبيا – بنغازى

بقلم : مصطفي فنوش

 

هيئة طيران مصر ذات الخبرة الزمنية المتراكمة فى شئون الطيران المدنى وتنظيم أعماله وكاد أن يتجاوز عمرها العقد السابع فقد أنشأت بموجب مرسوم ملكى فى عام 1945 .. ومنوط بها التسهيلات الخاصة بالمطارات المدنية ووضع لوائح تنظيم عملها ،والضوابط والرقابة على المشغلين لوسائل السفر “شركات الطيران” محلية ودولية وعربية ، والارشادات وتلقى شكاوى الركاب من كافة الموانئ الجوية التابعة.. والتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولى للنقل الجوى ، واعماله ومهام اخرى كثيرة ومتنوعة .. وفى النهاية هى المشرع والمنظم لصناعة النقل الجوى فى مصر ، ومن المفترض طبقا للاهداف التى أنشأت من اجلها ان تسعى هيئة الطيران المدنى لاى دولة تحقيق اجواء امنة وفق احدث معايير السلامة العالمية ، و بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة ، وان تقف على على مسافةٍ واحدةٍ من كافةِ المشغلين والعاملين في القطاع.

 

 

ولكن ما يعيبها هو الكيل بمكيالين بين الخطوط العربية والعالمية في النظام والخدمات ،والغريب في كونها مؤسسة رائدة عربيا وعالميا أن تمارس سلوك لا يتماشي مع أعراف صلة الجوار وروابط صلة الرحم بيننا ، فهي تتعمد إساءة السلوك تجاه الليبيين وطائراتهم فمعاملتها لنا تتجاوز أخلاقيات المهنة والعرف السائد بين الدول.

مطار القاهرة الدولي تهبط فيه كافة خطوط العالم حيث تقفل الأجواء في وجه الطائرات الليبية للهبوط في عاصمة المعز، والغريب أثناء الحروب حينما تغلق الأجواء المصرية لطائرات العالم الآخر ، تكون طائرتنا الحربية ملتحمة مع الطائرات العسكرية المصرية في وجه العدو.

 

مسئولين الطيران المدني والمشرفين علي مطار القاهرة، يمنعون الطائرات الليبية من الهبوط

 

ولكن مسئولين الطيران المدني والمشرفين علي مطار القاهرة، يمنعون الطائرات الليبية من الهبوط فقط عليها أن تهبط في الإسكندرية ، وهناك تبدأ الحكاية فالليبي يهان منذ أن تطأ قدمه أرض الكنانة، ولكن الشعوب فيما تعشق مذاهب ففي مطار الإسكندرية تخصص أجمل الأماكن الترنزيت لشعوب العالم،  بينما يحشر المئات من المرضي والشيوخ والنساء والأطفال الليبيين في مبنى الحجر الصحي ..؟!

 

هل يعقل أن يعامل رجال الجوازات والجمارك بتفتيش النساء الليبيات في أماكن مفتوحة للناظرين..؟!

 

نحن لا نطالبكم بأن تساوننا بباقي الدول العربية ولكن علي الأقل تكون لنا معاملة دولة ” تشاد “هل يعقل أن يعامل رجال الجوازات والجمارك بتفتيش النساء الليبيات في أماكن مفتوحة للناظرين..؟!

 

هل يعقل أن تقفل أبواب مطار الإسكندرية في وجه الليبيين حتى تهبط الطائرة إلي مدرج المطار دون مراعاة لحالة المرضي وكبار السن

 

هل يعقل أن تقفل أبواب مطار الإسكندرية في وجه الليبيين حتى تهبط الطائرة إلي مدرج المطار دون مراعاة لحالة المرضي وكبار السن بعد رحلة علاجية في القاهرة قد تتجاوز الشهور بأن يتركوا علي الأرصفة يفترسهم برد الشتاء وتحرق أجسامهم حرارة الصيف..؟!!

 

هل يعقل أن تفرض الإكرامية رغم عن الأنف في منفذ الإسكندرية..؟!

 

وهل يعقل أن تحدد أجرة نقل المرضي بمبالغ تتعدى الآلاف إلي القاهرة بحجة كون الناقل لموزين ” المرضي يحتاجون للعلاج وليس للرفاهية ” ..؟!

 

يا سادة أين شرطة السياحة..؟ وأين الأجهزة الرقابية في المطار..؟ وأين مندوبين هيئة التنشيط السياحي المصرية ..؟ وأين الغرف السياحية ذات الاختصاص ..؟

 

مصر أم الدنيا فعليها أن تكون حنونة بالجميع

 

وأين وسائل الإعلام المصرية حينما نتناول المقالات الصحفية فنحن ننطلق من خلالها لتبين مواقع الخطأ في الخدمات في كلا الدولتين من ناحية القطاع العام،  وسيكون لنا عودة علي القطاع الخاص العيادات والمستشفيات والفنادق وغيرها من أجل الإصلاح فمصر بوابة السياحة العالمية،  ومصر أم الدنيا فعليها أن تكون حنونة بالجميع ، ونريدها أن يضرب بها المثل في الإتقان وحسن المعاملة لإخوانهم الليبيين…

 

فهناك أكثر من نصف مليون مصري يعملون في ليبيا منهم من غير إجراءات قانونية ولا يملكون أوراق هويتهم فقد استولي عليها المهربين وتجار البشر ، ويحاطون بالمعاملة الحسنة، ولكن الحسنة تخص ولكن السيئة تنتشر وتعم…!

 

نحن ندق أجراس الخطر في علاقة الشعب المصري والليبي التي وصلت في أوجها من المحبة والتصاهر والتواصل أبان عهد الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”

 

ونحن ندق أجراس الخطر في علاقة الشعب المصري والليبي التي وصلت في أوجها من المحبة والتصاهر والتواصل أبان عهد الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر” وكان أبانا وأجدادنا يقولون عظيمة يامصر …

 

أعيد النظر في معاملاتنا فنحن نعشق مصر والمصريين ،والاقربون اولى بالمعروف ..!

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله