المدينة المنورة “المسلة” ….. تتوافد على المدينة المنورة أعداد كبيرة من الزوار من داخل المملكة وخارجها لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1439هـ والصلاة في رحاب المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وزيارة المآثر والمواقع التاريخية التي تشتهر بها منطقة المدينة المنورة .
وتقدم الجهات المعنية في المدينة المنورة أفضل الخدمات لزوار طيبة الطيبة بالتنسيق فيما بينها لتسهيل حركتهم وتنقلاتهم وتأمين ما يحتاجون إليه خاصة في النواحي الأمنية والصحية والغذائية وذلك بمتابعة مباشرة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل ، حيث هيأت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي جميع الخدمات في المسجد ومرافقه من صيانة ونظافة وفرش وسقيا والتشغيل التجاري لمواقف السيارات، وتوفير كوادر بشرية للأمن والسلامة وحراسة الأبواب ،وتنظيم الممرات والتكامل مع الجهات الأمنية والعناية بالمصلين والزوار ،وتلبية احتياجاتهم بالتنسيق مع بعض الجهات ذات العلاقة للتكامل في تقديم الخدمات الذاتية لهم ..
وكذلك توفير إدارات متخصصة للعناية باحتياجات الزوار والمصلين الدينية ،والخدمة والسلامة والتوجيه والإرشاد الديني ،وتخصيص فرق عمل من مشايخ وطلاب علم وموظفين لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد مع الجهات ذات العلاقة في ذلك ،بالإضافة إلى متابعة المشاريع التشغيلية الدائمة كالإشراف على النظافة والخدمات، ومشروع التشغيل والصيانة للمسجد، وتجهيز العدد الكافي من المباخر وتطييب المسجد النبوي باستعمال أجود أنواع البخور ،وتأمين عربات لذوي الاحتياجات الخاصة ،وكراسي لكبار السن وتوفير مياه زمزم وتقديمه مبردا في مواقع قريبة من المصلين .
وفي الجانب الأمني تسخر شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة المواطنين والزوار والمقيمين بتشكيل سياج أمني منيع، أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحتهم بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة الدائمة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية ، بالإضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الشهداء ومسجد الخندق ، فيما تكثف قوة أمن المسجد النبوي من خلال متابعتها لأمن وطمأنينة وراحة واستقرار زوار المسجد النبوي الشريف بإنتشار ضباط وأفراد القوة في جميع أنحاء المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به إضافة إلى تسهيل وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف .
بدورها تقدم إدارة مرور المدينة المنورة أفضل الخدمات للزوار خاصة حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والساحات الملحقة به، من خلال وجود القوى البشرية من ضباط وأفراد وآليات لإتخاذ جميع التدابير الأمنية والمرورية على حد سواء ،والعمل على الاستفادة القصوى من تلك الآليات ومواقع الزيارات مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات والشهداء، إضافة إلى الأسواق التجارية والمطاعم .
وتكثف أمانة منطقة المدينة المنورة جهودها هذه الأيام من خلال عمل المراقبين والفرق الميدانية على مدار الساعة ،لمراقبة مناطق تجمع المواطنين والزوار في الأسواق والساحات المنتشرة بالمدينة المنورة للتأكد من سلامة الشروط الصحية في المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية والتموينية، وسلامة مساكن الزوار وتأمين الحاويات لجمع المخلفات وإنتشار عمال النظافة في مختلف المواقع حفاظا على الصحة العامة ،والحرص الدائم للمظهر العام لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما تعمل المديرية العامة للشئون الصحية بالمدينة المنورة من خلال مرافقها الصحية تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لزوار المسجد النبوي في المستشفيات والمراكز الصحية،وتوفير الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية والأدوية مدعمة بكوادر طبية وفنية وإداريين مجندين لتقديم أفضل وأسرع الخدمات الصحية اللازمة على مختلف المستويات الوقائية ،والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية .
من جهتها تشكل فرق الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة إحدى قنوات الخدمة الميدانية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة للزوار والمصلين في جميع نقاط الازدحام بتقديم الخدمات الطبية والإسعافية التي تغطي المنطقة المركزية ومداخل المدينة المنورة بمساندة الإسعاف الجوي ، بينما يكثف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة جولات الفرق الرقابية على الوحدات السكنية بالمدينة المنورة للتأكد من وضع قائمة الأسعار في مكان بارز في مداخل الفنادق والشقق المفروشة ليتمكن النزلاء من الاطلاع عليها والحد من التلاعب في الأسعار ، كما يكثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة الجولات لمراقبة الأسواق والمراكز والمحال التجارية بهدف مراقبة الأسعار وكشف الغش التجاري والتأكد من الإلتزام بالأسعار المحددة وصلاحية الإنتهاء /التي تتم عن طريق المراقبين الميدانيين التابعين للفرع الذين يكثفون وجودهم في الأسواق والمراكز التجارية على فترتين صباحية ومسائية لمراقبة ومتابعة جميع المحال التجارية، بما فيها محال بيع وصياغة الذهب والمجوهرات، ومحال بيع المواد الغذائية والمواد التموينية الأخرى وغيرها من الأنشطة التجارية .