الرياض …. ارتفع عدد مرافق الإيواء السياحي في السعودية إلى نحو 7000 وحدة، مسجلة ارتفاعا بنسبة قاربت 300 في المائة مقارنة بعام 2012 البالغ حينها 1772 مرفقا أي خلال ست سنوات.
وقال لـ”الاقتصادية” عمر المبارك؛ مدير عام إدارة التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إن عدد مرافق الإيواء السياحي تضاعف بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن النمو شمل أيضا أعداد منظمي الرحلات ووكالات السفر السياحية وأيضا المرشدين السياحيين.
منظمي الرحلات
وأشار إلى أن أعداد منظمي الرحلات بلغ 708 منظمين مقارنة بـ 180 منظما خلال عام 2012، كما ارتفع عدد وكالات السفر إلى 2402 وكالة مقارنة بنحو 806 أي تضاعفت بمعدل ثلاث مرات، فضلا عن ارتفاع أعداد المرشدين إلى 500 مرشد مقارنة بـ 142 مرشدا.
وفي سياق ذي صلة، توسعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أخيرا في أعمال المسح والتنقيب ليأخذ في شكله ومضمونه منحى آخر أكثر شمولية ومنهجية وليشمل مواقع أكثر، خاصة أن المملكة تزخر بآلاف المواقع الأثرية التي تشكل كنزا حضاريا له قيمة تاريخية وحضارية كبيرة.
44 بعثة سعودية دولية مشتركة
وأعلنت الهيئة قبل يومين إطلاق 44 بعثة سعودية دولية مشتركة في مختلف مناطق المملكة، في موسم التنقيب الأثري للعام الحالي 1440هـ.
وتستهدف الأعمال مواقع أثرية مختلفة يمتد تاريخها إلى أكثر من مليون سنة من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الإسلامية (القرن العاشر الهجري)، وذلك ضمن خطط تستمر لعدة مواسم.
وجاءت أعمال المسح والتنقيب الأثري بطرق علمية حديثة وبمشاركة بعثات دولية من عدد من الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في الآثار، وهي كلية وايتمان في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعات يورك وليفربول وإكسترا في المملكة المتحدة، والمركز الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، والمعهد الألماني للآثار، إضافة إلى جامعة فيلبس في ألمانيا، وجامعة نابولي في إيطاليا، وجامعة فيينا في النمسا، وجامعة وراسو في بولندا، وجامعة هلسنكي في فنلندا، وجامعتي كانازاوا وواسيدا ومؤسسة متوكو كتاكورا في اليابان، والمركز الوطني للتراث الثقافي في الصين، وجامعة كوينزلاند في أستراليا، حيث تنفذ هذه الأعمال الأثرية بمشاركة فرق سعودية في 20 موقعا.
