القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. انطلقت أول أمس فعاليات المؤتمر الدولى الثالث “المصادر التاريخية لمسيحى الشرق الأوسط” الذى ينظمه المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاتة وبرعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث والمنعقد فى الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر بقاعة النيل بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد .
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للمؤتمر بأن المؤتمر شهد حضور صاحب النيافة الأنبا توماس عدلى المدبر الرسولى لإيبارشية الجيزة والدكتور بيتر كيفيك سفير دولة المجر بمصر ودبلوماسيين من سفارة البرتغال والأب كمال لبيب الخادم الإقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر والدكتور لؤى محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية التابع لمكتبة الإسكندرية والدكتورة شذى إسماعيل أستاذ الآثار والفنون القبطية بجامعة حلوان ومقرر المؤتمر ولفيف من العلماء فى مجال الدراسات القبطية.
ويضيف الدكتور ريحان أن المؤتمر يحظى بمشاركة السعودية وليبيا والعراق وسوريا والإمارات ولبنان والنمسا ويتضمن 32 ورقة بحثية منها مظاهر الحياة الاجتماعية للأقباط والفنون القبطية والبيزنطية والتأثير الفنى للإسكندرية القديمة على العمارة البيزنطية المبكرة والطرز المعمارية للكنائس الكاثوليكية بمصر الجديدة والتأثيرات الفنية السورية على التصوير القبطى وملامح أدب الرحلات المسيحية وتاريخ الأقباط بوادى النيل وحكام الممالك العربية وأعلامها المسيحيين والصحافة القبطية .
وأكد الأب ميلاد شحاتة رئيس المؤتمر أن المؤتمر يناقش هذا العام خمسة محاور هى الفلكلور الشعبى والموروثات الشعبية وكتابات المستشرقين والرحالة والتأثيرات الفنية والمعمارية المتبادلة بين مسيحى الشرق الأوسط والحياة الاجتماعية والاقتصادية والشخصيات المسيحية التى أثرت فى مجتمعاته.
ويضيف الأب ميلاد شحاتة أن المركز الثقافى الفرنسيسكانى يتعاون مع العديد من المؤسسات العلمية ومنها مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وجامعة ايشتات الكاثوليكية بألمانيا وجامعة بايزمان بيتر الكاثوليكية بالمجر وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار وكلية السياحة والفنادق بجامعة جنوب الوادى ومركز المسبار للدراسات والبحوث بدبى راعى هذا المؤتمر والذى يرأس مجلس إدارته السيد تركى الدخيل.
وقد افتتح المؤتمر أعماله أمس بحفل موسيقى بترانيم من الفن السوريانى وكرّم المساهمين فى المؤتمر بإهدائهم درع المؤتمر .
