رأس الخيمة “المسلة” ….. استعرض هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، مجالات التعاون بين الحكومات، وصناع السياسات الإقليمية، والهيئات السياحية بهدف تطوير السياحة التاريخية.
وذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول حضارات العالم والجذور التاريخية، الذي أقيم مؤخراً في مدينة صوفيا في جمهورية بلغاريا.
وسلّط المؤتمر، الذي تم تنظيمه من قبل منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع وزارة السياحة في جمهورية بلغاريا، الضوء على أهمية الجذور التاريخية ودورها في الحفاظ على الإرث الحضاري المادي والمعنوي والترويج له، وتحقيق أرباح «اجتماعية – اقتصادية» يعود ريعها للمجتمعات في الوقت نفسه، ودعم خطة التنمية المستدامة 2030.
وأكد مطر خلال المؤتمر أن السائح يبحث في يومنا هذا عن التجارب السياحية المحلية الفريدة من نوعها، الأمر الذي أدى إلى تزايد الطلب على السياحة المسؤولة، وبالمحصلة هنالك إدراك متزايد في دول الشرق الأوسط بأهمية الحضارات ودورها في جذب جمهور عالمي أوسع من المسافرين، والاستفادة من معدلات النمو التي سيشهدها قطاع السياحة المستدامة في السنوات المقبلة.
نحن نسعى إلى تقديم تجربة سياحية أصيلة زاخرة بالمعالم الطبيعية والحضارية، التي من شأنها جذب الزوار لاختبار تجارب مميزة في إطار لا يتعارض مع تحقيق أهداف السياحة المستدامة.
وأضاف: تواصل هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تركيزها على تحويل الثروات الطبيعية التي تتمتع بها الإمارة إلى أصول سياحية يستفيد منها الجميع، فمن خلال إطلاق مشروعات المغامرات المستدامة على قمة جبل جيس، أعلى قمة جبلية في دولة الإمارات والترويج لها كونها وجهة رئيسية لعشاق المغامرات في أحضان الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط.
ويشمل ذلك إطلاق تجربة «فيا فيراتا» (المسار الحديدي) التجارية الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج العربي، التي تضم مسارات للمشي ومغامرات المسار الانزلاقي، إضافة إلى حديقة منصة المشاهدة و«جبل جيس فلايت: أطول مسار انزلاقي في العالم» الذي تم إطلاقه في فبراير 2018.
