الرياض “المسلة” ….. أصدرت سياحة السعودية والتراث الوطني، سلسلة كتب بعنوان “توثيق جهود الهيئة في تأسيس القطاعات والإدارات”، حيث سيتبعها أيضاً أفلام ومواد توثيقية أخرى.
وتهدف السلسلة التوثيقية إلى توثيق تجربة الهيئة الإدارية الرائدة كمؤسسة حكومية سياحة السعودية اختارت منذ إنشائها عام 1421هـ أن تتبنى رؤية عصرية مغايرة عن السائد في المؤسسات الحكومية، نظراً لتنوع أنشطتها وتعدد أدوارها، حيث تختلف الهيئة عن سواها من الجهات الحكومية بأن أعمالها المتعلقة بالسياحة والتراث الوطني تتقاطع مع معظم الوزارات والجهات الحكومية، وهو ما جعل مجلس إدارتها يضم في عضويته (12) جهة حكومية.
ولهذه الأسباب وغيرها، جاءت فكرة هذه السلسلة التي تتكون من عشرين كتاباً، من بينها مجموعة من الكتب المتعلقة بالجوانب الإدارية والتنظيمية وهي: رحلة البناء المؤسسي للهيئة “التجربة الإدارية لقطاع المساندة”، وتجربة سياحة السعودية في تطوير مسار الأنظمة واللوائح، والموارد البشرية “رؤية استراتيجية لتنمية بشرية فاعلة”، و”الشراكة” منهج عمل وأسلوب حياة، وتقنية المعلومات “رحلة التفوق والريادة”.
التوعية
كما تضم السلسلة عدة كتب عن التوعية والتثقيف والتعريف بالمقومات السياحية والتراثية، منها: تجربة الهيئة في العناية بالتراث الوطني، والآثار السعودية من التوعية والحماية إلى الاستثمار وإعادة الاعتبار، والمتاحف كجزء من ذاكرة التراث الوطني، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وتجربة الهيئة الإعلامية، بالإضافة إلى قصص التجارب الناجحة في التراث الوطني، و”شهادات.. وانطباعات.. ومقالات” عن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور.
وتتناول عناوين الكتب السياحية جهود ومنجزات هيئة سياحة السعودية في مجال تحسين وتطوير بيئة الاستثمار السياحي، وتجربة “تكامل” كقصة نجاح في تنمية الموارد البشرية وتوطين المهن السياحية، ومركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) كمرجع إحصائي للسياحة السعودية، والتسويق السياحي، والبرامج والمنتجات السياحية السعودية”، وتطوير قطاع الإيواء السياحي، بالإضافة إلى توثيق برنامج “عيش السعودية” من خلال كتاب “نعيش الوطن ولا نكتف بالعيش فيه”.