بقلم : اشرف سركيس
بحزن شديد تلقيت خبر وفاة عروسين بقرية اتليدم بمحافظة المنيا خنقا بالغاز فى ثانى يوم زفافهم وهزنى كذلك خبر رفض الكنيسه الارثوذكسية هناك رفضها لعدم استقبال جثامينهم والصلاة عليهم لكونهم من طائفه البروتستانت وذلك بعد ان تعذر وجود الكاهن الخاص بالطائفة البروتستانتنية لسفره. مما أثار غضب الاهالى هناك.
وانا هنا لن اكتب عن اختلاف المعتقدات والطقوس واؤكد احترامى لها. انما اطرح بعض الاسئلة لكاهن الكنيسة والاسقف الذين رفضوا الصلاة على الجثامين البسيطة.
هل لم يهتزوا لبشاعة الحادث. وهل من الانسانية عدم قراءة بعض الصلوات الغير طقسية فقط لتعزية الاهالى وطمانتهم فى مصيبتهم الجمة؟
هل الصلاة الارثذوكسية تغفر خطايا المتوفى وتغيرمصيره عند الله؟
هل المسيحيين الارثوذكس هم المقبولين فقط عند الله وباقى الطوائف باطلة؟
هل جعل السيد المسيح الانسان من اجل السبت ام السبت من اجل الانسان؟
هل هذة تعاليم السيد المسيح عن المحبة وقبول الاخر؟
الا تعلم بمجهودات البابا لتوحيد الكنائس ومواعيد الاحتفال بالاعياد وزيارته للفاتيكان وكنائس اوربا وامريكا لبدء صفحة جديدة مبنية على الحب والاحترام ونبذه لكل افكارالتعصب والكراهية؟
ارجو ان اشاهد البابا تاوضروس يشارك فى ذكرى الاربعين فى الكنيسة البروتستانتنيه بزيارة محبة لتقديم واجب العزاء كما أمرنا السيد المسيح وعملا بالاية ( اشفوا مرضى طهروا برصا. اقيموا موتى. اخرجوا شياطين. مجانا اخذتم مجانا اعطوا)