رأس الخيمة ….. كشفت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن استهداف 1.5 مليون سائح بحلول عام 2021، واحتياج القطاع الفندقي لـ10 آلاف وظيفة جديدة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وسيكون معظمهم من المواطنين الإماراتيين، وذلك تماشياً مع 5000 غرفة جديدة جارٍ إنشاؤها وافتتاحها في 2021، والوصول بإسهام القطاع في الناتج المحلي إلى 10% بحلول 2025، وتطوير 20 موقعاً تاريخياً وأثرياً وتسجيلها في منظمة اليونسكو.
وأوضح هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بقاعة المؤتمرات في فندق والدورف إستوريا رأس الخيمة، أن إطلاق «استراتيجية الوجهة 2019-2021» الجديدة يعد امتداداً للإنجازات التي حققتها الاستراتيجية السابقة منذ إطلاقها عام 2016.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة تستهدف استقطاب 1.5 مليون زائر بحلول 2021، وذلك في ضوء الطلب والإقبال المتزايد من الزوار، والشراكات الإقليمية والعالمية المتينة التي أبرمتها الهيئة، إضافة إلى العديد من المشاريع والمعالم التي تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية القليلة.
لافتاً إلى أن رأس الخيمة ملتزمة بتأكيد مكانتها كونها أسرع وجهة سياحية نمواً في المنطقة من خلال عرض محفظتها الغنية بالمعالم والتجارب الأصيلة ضمن الأسواق المستهدفة الإقليمية والدولية.
وقال مطر: تم تصميم «استراتيجية الوجهة 2019-2021» الجديدة من أجل تطبيق أفضل الممارسات في قطاع السياحة وفقاً للمعايير الدولية، لتحويل صناعة السياحة في رأس الخيمة إلى محرك مستدام للاقتصاد، حيث بلغ إسهام القطاع في الناتج المحلي لإمارة رأس الخيمة 5% بحسب البيان الاقتصادى.
ونستهدف الوصول إلى 10% بحلول 2025، من خلال تنويع المنتجات السياحية في الإمارة لجذب شريحة أوسع من السياح والزوار ذوي العوائد العالية والباحثين عن تجارب أصيلة، وتسريع الاستثمارات الأجنبية والمحلية في القطاع، ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلية، وإعطاء الأولوية للمغامرات المستدامة التي ترتكز على الطبيعة والتجارب الثقافية الأصيلة.
وأكد أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية، من خلال تطوير المنتجات السياحية وخلق المزيد من فرص التوظيف والأعمال باستهداف 10000 وظيفة جديدة في قطاع السياحة والضيافة، وسيكون معظمهم من المواطنين الإماراتيين.
حيث يعمل في هذا القطاع حالياً 12 ألف وظيفة، ورفع نسبة التوطين في القطاعين بالتعاون مع وزارة التوطين والموارد البشرية التي قدمت العديد من الحوافز ضمن باقات تشجيعية لجذب المواطنين في قطاعي السياحة والضيافة.
وأشار إلى أن الهيئة تقدم مساراً مهنياً مثمراً وغنياً بالتجارب العملية لشباب رأس الخيمة، وبالشراكة مع الجهات الحكومية، نوفر برامج تدريب مهنية في الإدارة، والجولات السياحية، والعديد من المجالات الأخرى.
إضافة للعمل على تأسيس لجنة استشارية لتنمية الكادر البشري ومعهد للتدريب الفني السياحي، وتشجيع رواد الأعمال الشباب والشركات على اختلاف أحجامها على استكشاف الإمكانات والفرص الكامنة في أكثر القطاعات حيوية ونشاطاً في رأس الخيمة. وتركز الاستراتيجية الجديدة على 4 محاور:
الأصول الثقافية والطبيعية المتنوعة لمناطق الجزيرة الحمراء، وقلعة ضاية والأسواق القديمة، والتجارب والمواقع عالمية المستوى لعشاق المغامرة، والتجارب الأصيلة والمجتمعية: الغوص للبحث عن اللؤلؤ والحرف اليدوية، والاستثمار وريادة الأعمال: بهدف تيسير الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو.