القاهرة “المسلة” …. تحتفل وزارة الآثار يوم الأثنين الموافق 14 يناير 2019 بالعيد الثالث عشر للأثاريين، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار ولفيف من قيادات الوزارة، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وقال د. هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار، أن الأحتفالية ستبدأ بكلمة للدكتور العناني، يعقبها تكريم عدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار والذين ساهمو بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والاسلامية، من بينهم د. نادية لقمه بالاضافة إلي تكريم ا. فليب فلتس مدير عام المتحف القبطي الأسبق وبعض أساتذة الجامعات من بينهم د. علا برديس عميد كليه الآثار الآسبق. وسوف يتم الأعلان عن جائزة د. زاهي حواس لأفضل أثاري حفار ومرمم من وزارة الاثار لعام 2018 والتي سبق واعلنت عنها الوزارة، حيث سيتم اهداء كل من الفائزين جائزة مالية قدرها بخمسة عشر ألف جنيه مصري .
وأضاف ان برنامج الحفل سيشمل تقديم فقرات فنية متنوعة مستوحاه من روائع الموسيقي العربية والفنون الشعبية مقدمة من وزارة الثقافة.
وأشار د. الليثي، إلي أن وزارة الآثار تحتفل بعيد الآثاريين في هذا اليوم من كل عام نظرا لأنه اليوم الذي تم فيه تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط. وجاء الأحتفال بهذا اليوم ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا بذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، مؤكدا علي أن الآثاريين المصريين هم من حملوا لواء العمل الأثرى فى مصر وخطو خطوات ثابتة وراسخة وواثقة فى كافة مجالات الآثار. فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الآثرية فى الجامعات المصرية، منذ أكثر من مائة عام ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده فى بطون الأرض وكأنهم امتلكوا بصرًا من حديد، فما تراجعت معاولهم إلا وأنبأت عن كشوف أثرية هزت أركان الدنيا.