Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مصر تستعيد التابوت الاثرى المذهب للكاهن “نچم عنخ” من الولايات المتحدة

بعد خروجه من مصر بطريقة غير شرعية منذ سنوات

 

 

 

القاهرة “المسلة” ….. نجحت جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية في اثبات احقية مصر في استعادة تابوت أثرى مذهب لنچم عنخ كان قد اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج مزور للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.

 

 

وبعد التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة منهاتن بنيويورك والتي استمرت حوالي أكثر من 20 شهرا قدمت خلالها الادارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الادلة والاثباتات التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك ان التصريح المزعوم لخروج القطعة عام ١٩٧١ كان مزورا ولم يصدر من جمهورية مصر العربية تصريح لهذه القطعة اطلاقا (كان القانون قبل ١٩٨٣ يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر.)

 

 

وبناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهي مكتب التحقيقات في احقية مصر في استعادة هذا التابوت الأثري وان تصريح التصدير له كان مزوراً ومتحف المتروبوليتان قد تعرض لعملية تزوير عند شرائه.

 

 

 

وفي هذا الإطار فقد قام مدير عام متحف المتروبوليتان أمس بإرسال خطاب إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وان المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.

 

 

ان تابوت الكاهن نچم عنخ مصنوع من الخشب المغطى بالذهب، وهو ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، وهو قطعة ثمينة سوف تمثل اضافة للمتاحف المصرية، وقد قرر وزير الآثار أن يتم عرض هذا التابوت في المتحف المصري بالتحرير فور عودته لحين عرضه بعد ذلك في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه عام ٢٠٢٠.

 

 

وتمثل عودة هذا التابوت الرائع الذي خرج بطريقة غير شرعية منذ سنوات انتصارا قويا لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ووزارة الخارجية المصرية اللذان يبذلان كل الجهود لاسترداد أي أثر خرج من مصر بأي وسيلة غير شرعية حتى ولو من فترات طويلة.

 

 

جدير بالذكر ان هذا التابوت هو القطعة الأثرية التي سبق وأشار اليها الدكتور خالد العناني منذ عدة أشهر بإحدى اجتماعات لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس النواب الموقر وكذلك على هامش الإعلان عن كشف أثرى بسقارة نهاية ٢٠١٨ عن جهود محاولة استرداد قطعة اثرية ثمينة يدعى انها خرجت من مصر عام ١٩٧١.

 

 

وتتقدم وزارة الآثار بالشكر إلي وزارة الخارجية المصرية وجميع السادة ممثلي كافة الجهات المصرية الأمنية والقضائية وأعضاء اللجنة القومية للآثار المستردة التي ناقشت إجراءات استرداد التابوت منذ اشهر، كما تشكر كافة الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية التي أقرت أحقية مصر في اعادة القطعة الأثرية الي مصر وعلي راسها مكتب المدعي العام في مدينة منهاتن بمدينة نيويورك وإدارة متحف المتروبوليتان.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله