المسلة السياحية
في حوار على الإنترنت مع الإيرانيين في الداخل والمغتربين الإيرانيين، أجاب وزير الخارجية مايك بومبيو على الأسئلة المقدمة إلى محطة (دار فارسي) الإذاعة الفارسية في أميركا.
من الأسئلة التي تم طرحها خلال شهر شباط/فبراير التي بلغ عددها أكثر من 100 ألف سؤال، أجاب بومبيو عن الأسئلة المتعلقة بدعم الولايات المتحدة للشعب الإيراني، والعقوبات الأميركية المفروضة على النظام الإيراني، وكيف تؤثر هذه السياسات على الإيرانيين العاديين.
أعلاه تغريد باللغة الفارسية على حساب دار الإذاعة الفارسية في أميركيا.
أثار أحد السائلين موضوع أن كبار المسؤولين في النظام الإيراني يرسلون أبناءهم في بعثات إلى الخارج للدراسة.
أجاب بومبيو قائلا، “إنهم يأخذون أموالكم ويرسلون أبناءهم إلى الخارج للدراسة والتسوق والاستفادة من الحريات التي نمتلكها هنا في الولايات المتحدة لأن … بلادهم ليست مناسبة بما فيه الكفاية لعائلاتهم.”
وطمأن بومبيو جمهوره أن السياسات الأميركية ترمي إلى معاقبة أعضاء النظام على ما يرتكبونه من انتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب الإيراني.
وعلى ما يرتكبونه من انتهاكات لحقوق الإنسان بحق الشعب الإيراني.
وعلى الرغم من الرقابة الصارمة والسيطرة المشددة على المحتوى وعلى سلوك المستخدمين، فإن 60 في المئة من الإيرانيين يستخدمون الإنترنت. وذكرت محطة الإذاعة الفارسية في أميركا أن نسبة تتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة من متابعي الإذاعة الفارسية يقيمون داخل إيران.
وشجّع بومبيو المشاركين في الحوار الإلكتروني على التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات للدراسة في الولايات المتحدة.
وقال: “لدينا الكثير من الإيرانيين هنا اليوم، وأعتقد أن أمامهم فرصة عظيمة سانحة لرؤية الحرية التي تتمتع بها الولايات المتحدة. وعندما يعودون إلى بلدهم، نأمل أن يعملوا جاهدين على نشر الحرية في بلدهم أيضًا”.
المصدر : شير امريكا