“المسلة السياحية” …. ينوي فريق من رجال الإنقاذ الإسرائيليين الانضمام للعمليات الجارية في موقع تحطم طائرة “بوينج” التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وسط البلاد، والذي أودى بأرواح 157 شخصا دون وجود ناجين.
وأكد القنصل بالسفارة الإسرائيلية في إثيوبيا، أوفير داتش، أن فريقا من رجال الإنقاذ المتطوعين التابعين لمنظمة ZAKA يأمل في بدء عمله في موقع الكارثة اليوم الثلاثاء من أجل المساعدة في التعرف على جثث الضحايا.
وتأسست هذه المنظمة في عام 1990، وهي تضم متطوعين يعلمون على تحديد هوية ضحايا الكوارث الجوية والهجمات الإرهابية، وكذلك على تقديم مساعدات إلى الناجين.
وعلى الرغم من طابعها التطوعي، تعمل هذه المنظمة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الإسرائيلية المختصة، وهي معترف بها رسميا من قبل الدولة العبرية.
وتحطمت الطائرة من طراز “بوينغ-737 ماكس 8” الأحد الماضي بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، وبين ضحايا الكارثة مواطنو أكثر من 30 دولة، بمن فيهم 21 موظفا أمميا.
وعثرت فرق البحث على صندوق أسود للطائرة المنكوبة، مما سيتيح الكشف عن ملابسات رحلتها الأخيرة.
ودفعت هذه الحادثة، وهي ثاني كارثة جوية تطال خلال أقل من أربعة أشهر هذا النوع من الطائرات، الدول وشركات الطيران المختلفة إلى تعليق استخدام نحو 40% من أسطول “بوينغ-737 ماكس” على مستوى العالم.