المسلة السياحية
القاهرة – اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى الثالث لمعهد الدراسات القبطية ” التراث القبطى بين الأصالة والمعاصرة” بحضور قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، الأحد 24 مارس بمقر معهد الدراسات القبطية والمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى بالكاتدرائية المرقسية الأنبا رويس بالعباسية ، والذى انعقد فى الفترة من 22 إلى 24 مارس .
وأكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أحد المدرجين ضمن الباحثين فى الدراسات القبطية بمؤسسة سان مارك لتوثيق التراث والمشارك بالحضور فى المؤتمر” أن الفعاليات تضمنت 83 بحث من خلال 24 جلسة علمية بمشاركة باحثين من مصر وإنجلترا وفرنسا وهولندا وسويسرا والبرتغال وأمريكا .
ويضيف بأن المشاركون والحضور بالمؤتمر يرفعون أسمى آيات الشكر لقداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ،والرئيس الأعلى للمعهد والمؤتمر على رعايته ومتابعته لهذا المؤتمر، وعلى حرص قداسته على افتتاح المؤتمر وعلى ختامه وحرصه على توزيع شهادات المشاركة للباحثين بيديه الطاهرتين .
ويشير الدكتور ريحان ” إلى أن المؤتمر أوصى فى الجلسة الختامية بنشر الوعى بأهمية الآثار القبطية وكيفية التعامل معها والحرص على صيانتها والحفاظ عليها ودراستها علميًا ، ووضع أجندة سنوية مشتركة بين الجهات التى تعمل فى مجال التراث والدراسات القبطية تتضمن التنسيق فيما بينها ، والتعاون بين معهد الدراسات القبطية والمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى والنشر العلمى للأوراق البحثية المشاركة فى المؤتمر بعد التحكيم والتحرير، وأن يعقد هذا المؤتمر كل عامين بالمشاركة مع الجهات التى تعمل فى مجال الدراسات القبطية .
تضمنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سامى صبرى عميد معهد الدراسات القبطية ورئيس المؤتمر ، والدكتور عادل فخرى صادق وكيل المعهد ومقرر المؤتمر ،والدكتور إسحق إبراهيم عجبان الأمين العام للمعهد ومقرر المؤتمر، والدكتورة هند فؤاد إسحق وكيل قسم الفن بالمعهد ومقرر المؤتمر ، والدكتورة نجلاء حمدى بطرس، والدكتور أشرف ناجح اسكاروس، والدكتور نادر ألفى ذكرى، والدكتور طانيوس الفونس أيوب، والمهندسة أيرين أشرف لطفى.