Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

“توقف” آخر كلمات طيار الإثيوبية المنكوبة قبل تحطمها بلحظات

 

 

 

أديس أبابا “المسلة السياحية” ….. قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن طياراً على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت قبل ثلاثة أسابيع قد سمع وهو يقول “توقف، توقف” قبل لحظات من وقوع الكارثة.

 

 

ووفقاً للصحيفة، فقد “سجلت هذه المحادثة عندما كانت الطائرة على ارتفاع 450 قدماً (137 متراً) عن سطح الأرض، وبدأت تتجه نحو الأسفل”.

 

 

وبحسب “وول ستريت جورنال”، فقد “التقط راديو الطائرة، وهو جهاز يستخدم للاتصال من الهواء إلى الأرض، هذا التعليق، قبل لحظات من السقوط الكارثي”.

 

 

ولقي 157 شخصاً من 35 بلداً مصرعهم، إثر تحطم طائرة إثيوبية من طراز “بوينج 737ماكس 8″، بتاريخ 10 مارس الحالي، في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرقي أديس أبابا، بعد إقلاعها بست دقائق من مطار أديس أبابا، وهي في طريقها إلى مطار نيروبي.

 

 

وذكرت الصحيفة، أن المحققين قرروا أن نظام التحكم على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية تم تفعيله تلقائيًا، قبل سقوطها في 10 مارس الجاري.

 

 

وقالت إن “الاستنتاج الأولي استند إلى معلومات مستقاة من بيانات الطائرة ومسجلات الصوت، وتشير إلى صلة بين هذه الكارثة وحادث لطائرة من نفس الطراز تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا، أسفرت عن مقتل 189 شخصاً، قبل خمسة أشهر من الآن”.

 

 

ورفضت شركة بوينج وإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية التعليق على التقرير.

 

 

يأتي تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، بعد أيام من كشف التحقيقات في إندونيسيا بشأن طائرة “بوينج 737 ماكس” التابعة لخطوط “ليون آير” الإندونيسية، عن أنه قبل يوم من تحطمها، واجه طياروها مشاكل في التحكم بها، ولكن حصلوا على مساعدة غير متوقعة، بحسب صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية.

 

 

وأوضحت التحقيقات أن طياراً ثالثاً كان موجوداً في قمرة القيادة لطائرة بوينج، ولم يكن في مناوبة عمله، ساعد طاقم الطائرة، على التحكم في الطائرة قبل سقوطها.

 

 

وأشارت تسجيلات الصندوقين الأسودين، أن الطيار الثالث، شخص المشكلة التي واجهتها الطائرة بدقة شديدة، وأوضح أن هناك عطلاً في منظومة التحكم بالطائرة وأنقذها من التحطم.

 

 

ولكن في اليوم التالي، كان هناك طاقم مختلف يقود تلك الطائرة، ولم يكن هناك طياراً ثالثاً يساعدهم، فوقعت الكارثة التي أودت بحياة 189 شخصاً.

 

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العطل المذكور يطلق عليه “الرأس المسدود”، الذي يواجه فيه طاقم الطائرة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن المحرك الذي يقود مقدمة (أنف) الطائرة.

 

 

وأشارت التحقيقات، التي نشرت نصها صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية، إلى أن الطائرة المنكوبة، التي تحطمت 28 نوفمبر 2018، وراح ضحيتها 189 شخصاً، كادت أن تتعرض لحادثة مماثلة قبل يوم من تحطمها.

 

 

ويذكر أن هذا الحادث هو ثاني حادث لطائرة من هذا الطراز خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله