أبيا “المسلة السياحية” ….. انطلق عام السياحة للصين وبلدان جزر الباسيفيك 2019، في أبيا عاصمة ساموا، خلال حفل كبير ازدان بالألعاب النارية والبرامج الثقافية الرائعة.
وخلال الحفل، قرأ لو شو قانغ، وزير الثقافة والسياحة الصيني، رسالة تهنئة أرسلها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وفي الكلمة التي ألقتها خلال الحفل، أشادت فيام ناعومي ماتافا القائمة بأعمال رئيس الوزراء في ساموا، بانطلاق العام السياحي، موضحة أن الحدث نتيجة مباشرة لحضور منظمة جنوب الباسيفيك السياحية حوارا رفيع المستوى لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين عام 2017.
وأضافت ماتافا أن عام السياحة للصين وبلدان جزر الباسيفيك 2019 إنجاز بارز ويوفر فرصة عظيمة لبلدان جزر الباسيفيك لتعرض تلك البلدان أمام الصين ما تستطيع أن تقدمه مناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها الرملية وثقافتها المتفردة ووشعوبها الودودة.
وأشارت ماتافا إلى تزايد أعداد السياح الصينيين الراغبين في زيارة مقاصد سياحية جديدة والمرور بخبرات جديدة في ساموا، مضيفة أن الدولة الجزيرة لا تزال مقصدا غير مستغل.
وقال مسؤولون سياحيون كبار في ساموا لوكالة أنباء (شينخوا)) إن صناعة السياحة في الباسيفيك تعمل في الوقت الحالي على برامج لكي تكون “جاهزة للصين” وأوضحوا أن هناك تركيزا على مواصلة تطوير وتعزيز منطقة الباسيفيك لكي تكون منطقة متخصصة في اجتذاب مختلف فئات السياح الصينيين الذين يرغبون في التعرف على جزر المنطقة الجميلة وثقافاتها المتفردة والأغذية العضوية الصحية التي تقدمها.
وأضافوا أن هناك إمكانيات كبيرة للتعاون السياحي بين الصين وبلدان جزر الباسيفيك التي تجذب إجمالي 2.1 مليون زائر كل عام، من بينهم نحو 125 ألف سائح صيني.
وأوضحوا أن الصين هدف مهم لتحقيق النمو السياحي في المنطقة خلال الأعوام المقبلة، في ضوء أعداد السائحين الصينيين والقدرة الشرائية لديهم.