Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

آليات التعاون فى ظل زيارة الرئيس الصينى بمؤتمر إعلامى بالقاهرة

آليات التعاون فى ظل زيارة الرئيس الصينى بمؤتمر إعلامى بالقاهرة

 

القاهرة "المسلة" د. عبد الرحيم ريحان ….. طريق الحرير هو خط المواصلات البرية القديمة الممتد من الصين وعبر مناطق غرب وشمال الصين وآسيا كلها إلى المناطق القريبة من إفريقيا وأوروبا وبواسطة هذا الطريق كانت تجرى التبادلات الواسعة النطاق من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة بين مختلف المناطق والقوميات وكان هذا الطريق  معبراً ثقافياً واجتماعياً ذا أثر عميق فى المناطق التى يمر بها ولم يتوقف على كونه سبيل تجارة بين الأمم والشعوب القديمة وإنما تجاوز الاقتصاد العالمى إلى آفاق إنسانية أخرى فانتقل عبره الإسلام إلى آسيا وانتقل عبره الورق فحدثت طفرة كبرى فى تراث الإنسانية مع النشاط التدوينى الواسع وانتقلت عبره أنماط من النظم الاجتماعية التى كانت ستظل مدفونة في حواضر وسط آسيا.

 


وقد انطلقت فعاليات مؤتمر الحوار الإعلامى العربى الصينى بأرض الكنانة بفندق فيرمونت نايل سيتى الإثنين 18 يناير بحضور السيد سونغ أى قوه سفير الصين بالقاهرة وممثل لجامعة الدول العربية وجيانغ جيان قوه رئيس المكتب الإعلامى بمجلس الدولة الصينى  ورؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير وكالات الأنباء بالصين والدول العربية ورؤساء تحرير كبرى الصحف والمسئولين بالإعلام المرئى والمقروء والمسموع والذى نظمته الشركة الصينية العامة لاستيراد وتصدير الكتب ووكالة أنباء شينخوا الصينية واعتبر الإعلاميون الصينيون المشاركون فى المؤتمر أن الإعلام سيكون طريق الحرير الجديد لتعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الصين والدول العربية وقد قامت شبكة محيط بالتغطية الكاملة لفعاليات المؤتمر منذ التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساءاً.

 
شارك بالمؤتمر جيانغ جيان قوه رئيس المكتب الإعلامى بمجلس الدولة الصينى  وهان سونغ نائب رئيس تحرير القسم الدولى بوكالة أنباء شينخوا ويانغ هوا نائب رئيس مركز الأخبار بالتلفزيون المركزى الصينى وسون يونغ ليانغ نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الصينية ويوى يى لى مدير القسم الدولى بجريدة أخبار الصين وممثلين عن الإعلام اللبنانى والتونسى والمغربى والعمانى وجريدة الرياض السعودية وعلاء حيدر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وأحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ومحمد جلال الريسى نائب مدير وكالة الأنباء الإماراتية وكبار المسئولين بوكالة الأنباء الجزائرية وجريدة أخبار الخليج البحرينية والتلفزيون المصرى وجريدة الأخبار المصرية ومجلة الصين وجريدة الغد الأردنية ومحمد أبو خضير رئيس تحرير جريدة القدس والدكتور عبد الرحيم ريحان.

 

 
الإعلام طريق الحرير
وأكد سونغ أى قوه سفير الصين بالقاهرة أن الزيارة الرسمية لرئيس دولة الصين السيد شى جين بينغ  لمصر والسعودية ومقر جامعة الدول العربية لها مغزى خاص تؤكد على قيمة الروابط بين الصين والدول العربية واقتبس من كلمات الرئيس الصينى " المسافات لن تمنع صداقتنا والأميال لن تمنع جيرتنا".

 
وأضاف سونغ أى قوه سفير الصين بالقاهرة أن طريق الحرير القديم قد ربط بقوة بين الشعب الصينى والشعوب العربية قبل أكثر من 2000عام وهناك قصص تاريخية متداولة ترمز إلى العلاقات الودية بين الطرفين وتبادل الدراسات والمعرفة مثل رحلة إلى الغرب لجانغ تشيان المبعوث الصينى فى أسرة هان أو سجلات رحلات ابن بطوطة الرحالة العربى فى عهد أسرة يوان وفى عام 1955 حجزت بعثة الصحفيين المصريين مكانها كأول وفد يمثل وسائل الإعلام العربية فى الصين وقد استقبل وقتها استقبالاً حاراً من رئيس وزراء الصين تشو أن لاى وفى العام التالى قامت بعثة الصحفيين الصينيين بزيارة قارة إفريقيا وكانت القاهرة محطتها الأولى .

 


منتدى التعاون
وأضاف سونغ أى قوه سفير الصين بالقاهرة أن الصين مضت قدماً حكومة وشعباً فى مواصلة وتطوير الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية بعد تأسيس منتدى التعاون العربى الصينى فى عام 2004 وأصبح التعاون الإعلامى فى إطار هذا المنتدى يتميز بالثراء والتنوع كما أقام الطرفان العربى والصينى منتدى التعاون الصينى العربى الثالث فى مجال الإعلام وفى مجال الإذاعة والتلفزيون وقد قامت هيئات صحفية رسمية بالصين مثل صحيفة الشعب اليومية ووكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا وغيرها بتبادل زيارات رفيعة المستوى وإبرام اتفاقيات التعاون مع جريدة الأهرام ووكالة أنباء الشرق الأوسط وهناك ست وكالات صينية للأنباء لها فروع بالقاهرة وفى الآونة الأخيرة تقدمت جريدة الأهرام والتى تعد أقدم جريدة فى تاريخ العالم العربى رسمياً لإنشاء محطة لها فى الصين.

 
وأشار سونغ أى قوه إلى إطلاق مكتب شينخوا بالشرق الأوسط منصة دولية متعددة اللغات للتواصل الاجتماعى لاستغلال العلاقة الوثيقة بين منتجات الهاتف المحمول والجماهير العربية كما استغلت إذاعة الصين الدولية الاستديوهات الخارجية لإطلاق المنتجات المحلية حيث تشهد المسلسلات الصينية باللغة العربية بثاً متواصلاً فى مصر كما أطلق تلفزيون الصين المركزى محطة تلفزيونية له باللغة العربية أسهمت فى تعرف الجماهير العربية على التطور الذى تشهده الصين.

 
الدعم الصينى
وفى كلمته أوضح جيانغ جيان قوه رئيس المكتب الإعلامى بمجلس الدولة الصينى  أنه منذ منتصف القرن الماضى قامت الصين بتوطيد علاقتها الدبلوماسية مع 22 دولة عربية وكانت تقدم الدعم السياسى والمساعدات خلال حركة كفاح الدول العربية للحصول على التحرر الوطنى وتحقيق النهضة والنمو الذاتى ومنذ إطلاق الرئيس الصينى شى جين بينغ دعوته لإحياء طريق الحرير بالجلسة الافتتاحية للدورة السادسة للاجتماع الوزارى بمنتدى التعاون الصينى العربى عام 2014 وقد اعتبر الرئيس الصينى أن التعاون لبناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى فى القرن 21 هو نقطة الانطلاق وفرصة جديدة لتعميق العلاقات الاستراتيجية بين الصين والدول العربية فقد تفاعل كل العرب مع هذه الدعوة.

 
خطة المائتى عام
وأضاف جيانغ جيان قوه أن الصين دخلت مرحلة حاسمة لتحقيق مجتمع رغد الحياة بشكل كامل والآن يسعى الشعب الصينى جاهدا لتحقيق هدف خطة " المائتى عام " وتحقيق الحلم الصينى المتمثل فى النهضة العظيمة للأمة الصينية والآن تخطو الدول العربية بنفسها فى طريق البحث عن زيادة سرعة التصنيع والنهضة الوطنية.

 
ثم طرح سيادته أربعة أفكار يشارك بها  الإعلام الصينى العربى باعتباره القوة الدافعة للتغيير تمثلت فى المشاركة فى بث صوت السلام والتنمية المشتركة وأن ما تشهده الدول العربية فى هذه الآونة من اضطرابات ومعاناة ناتجة عن الإرهاب هو محل تعاطف من الشعب الصينى الذى تعرض لحروب واضطرابات ماتزال محفورة فى ذاكرته وأكد أن مجمل أسبابها هو الفقر لذا فالتنمية هى مفتاح الحل وطالب بتنمية ثقافة السلام وزيادة الطاقة الإيجابية نحو التنمية السلمية.

 
وأشار للفكرة الثانية وهى العمل معا لرسم رؤية مفعمة بالأمل للتعاون المربح لكلا الجانبين الصينى والعربى وأن المفاهيم الخمسة للتنمية هى الابتكار والتنسيق والتحضير والانفتاح والتشارك ومن بينها تأتى النقطة الرئيسية المتعلقة بتبنى منظومة اقتصادية منفتحة نموذجية وتنمية التعاون الدولى من جميع الأصعدة وتوسيع المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة بين مختلف البلدان مؤكداً أن زيارة الرئيس الصينى للشرق الأوسط ستدفع بقوة التنمية الصينية والاستقرار فى الدول العربية وتنمية السلام وعلى وسائل الإعلام أن تحث على التعلم المتبادل وتبادل الحضارات حيث نقل الصينيون للدول العربية قديماً الورق والبارود والطباعة والبوصلة وأدخل العرب الفلك والتقويم والطب إلى الصين.

 
وتضمنت الفكرة الثالثة وضع أسس قوية واضحة للرأى العام وأسس العلاقات التقليدية بين البلدين تبرزها وسائل الإعلام وطالب بتواجد الصحفيين العرب لتغطية الأحداث الهامة بالصين وأكد أن العديد من وكالات الأنباء الصينية أنشأت فروعا لها فى الدول العربية وأما الفكرة الرابعة فهى استغلال مرور 60 عاماً على العلاقات الصينية العربية وتحرك الإعلام لزيادة أعداد مسئولى الإعلام الصينيين بالدول العربية وتدريب كوادر بالصين وعرض بأن الصين سوف تدعم كلا من الإعلاميين الصينيين والعرب لتبادل الزيارات وتبادل المخطوطات والعمل الإعلامى المشترك وتدريب المهارات.

 


زيارة الرئيس الصينى
أكد جيانغ جيان قوه رئيس المكتب الإعلامى بمجلس الدولة الصينى   للمجتمعين من كبار الإعلاميين بالدول العربية أن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ للشرق الأوسط ستدفع بتطوير العلاقات بين الصين والدول العربية قدماً وتقديم سلسلة من مشاريع التنمية الضخمة واتفاقيات للتعاون وتيسير التجارة والاستثمار فى الطاقة النووية والفضاء والأقمار الصناعية ومصادر الطاقة الجديدة وأعمال الزراعة وفى الوقت نفسه أصدرت الحكومة الصينية النسخة الأولى من " الوثائق السياسية لتعاملها مع الدول العربية " وتوضح تلك الوثائق المبادئ التوجيهية للعلاقات الصينية العربية ووضع تخطيط شامل للتعاون العملى فى جميع المجالات للتعاون مع الدول العربية .


وستمنح هذه الزيارة وسائل الإعلام الصينية والعربية فرصة للتواصل عن قرب وأن يكونوا على اطلاع بأحوال كلاهما البعض وأن يسمع كل منهما للآخر وألا يتعاملوا مع القضايا من منظور طرف ثالث وأراء مشبوهة والتركيز على المزيد من تقارير التعاون المربح للجانبين والتنمية المشتركة بين الصين والدول العربية وتقديم المزيد من الأخبار والمعلومات ذات الأهمية والجديرة بالذكر حول المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومستوى معيشة الشعب.

 
ثلاثة مشروعات مصرية
عرض علاء حيدر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط فى كلمته بالمؤتمر ثلاثة مشروعات الأول وهو إنشاء مركز تكنولوجى ومعلوماتى على محور تنمية قناة السويس يضم الوكالات العربية والمتوسطية والأفريقية والآسيويوية والثانى إنشاء جامعة تضم كلية للإعلام  وكلية للطاقة الجديدة والمتجددة وأخرى للطاقة النووية والثالث أن وكالة أنباء الشرق الأوسط ستتقدم للجانب الصينى خلال زيارة الرئيس الصيني بمشروع خاص باستغلال أرض مساحتها تزيد على 220 ألف متر تمتلكها الوكالة بمنطقة المرج لإقامة مشروع لتدوير القمامة وتوليد الكهرباء من القمامة وصناعة لب الورق من قش الأرز بدلا من حرقه لتفادى السحابة السوداء فضلا عن مشروع لتصنيع السماد.


وأضاف بأن الصين دولة قوية وعملاقة كيف استطاعت أن تجمع مليار ونصف نسمة مختلفى الديانات والقوميات على هدف واحد وهو التنمية ونجحت فى ذلك وطالب بالتمسك بالمثل الصينى علمنى الصيد ولا تعطينى سمكة وأشاد بقرار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بتعيين الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق رئيساً للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمدة ثلاث سنوات وأكد بأنه خصص للدكتور أحمد درويش مقراً ثابتاً بوكالة أنباء الشرق الأوسط وأشاد بمدى تقدم الصين فى مجال الطاقة النووية والطاقة عامة حين زيارته لها .


تبادل الخبرات
أشاد ممثل الإعلام الجزائرى بالعلاقات العربية الصينية ذاكراً  الحديث الكريم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أطلبوا العلم ولو فى الصين " ونوه ممثل التلفزيون المصرى لتأسيس ما يسمى بالمسرح الصينى وأن هناك مسلسلات صينية بالتلفزيون المصرى ستعرض إحداها فى خلال أيام وأكد أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام على أهمية الوثيقة الصينية التى تضمنت الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضى والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية والتصدى الجماعى للإرهاب وأن الأصل فى العلاقة بين الحضارات هو التفاهم والتواصل دون أن تستعلى حضارة على الأخرى وأن الصين تساهم فى التنمية الاقتصادية عن طريق البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية.

 
وطالب رئيس مجلس إدارة الأهرام أحمد السيد النجار بتكثيف التواجد الإعلامى من الطرفين وزيادة عدد المراسلين العرب بالصين وتكثيف برامج تبادل الخبرات والكوادر والحرص على تقديم وسائل الإعلام الصورة الصادقة والتركيز على الجوانب الإيجابية ونقل تجارب النجاح والتعريف بالجديد على المستوى التكنولوجى والثقافى والأدبى والفنون والموسيقى وتبادل إصدار الملاحق بين كبريات الصحف.

 
وطالبت كلمة الوفد العراقى بضرورة أخذ المبادرة الصينية فى هذا المؤتمر مأخذ الجد للتقريب بين الصين والعرب وأن يعتبر هذا المؤتمر البداية وليست النهاية وطالب بكسر احتكار الإعلام الغربى للأنباء ومصادر المعلومات وتعبئة الرأى العام العربى بالأخطار المحدقة.

 
واقترح هان سونغ نائب رئيس تحرير القسم الدولى بوكالة أنباء شينخوا تنظيم منصة هامة للتبادل بين وسائل الإعلام الصينية والعربية والنشر عن حياة المسلمين فى الصين وتطورات الأوضاع فى الدول العربية بشكل منصف مغاير للإعلام الغربى ولا بد من تعلم الصين من ذكاء العرب وتعميم الثقافة العربية وترجمة بعض الأعمال الأدبية العربية لقلة الترجمات للأدب العربى للغة الصينية وتوسيع نشاط التدريب لكلا الجانبين وتبادل التكنولوجيا والمعلومات.

 
وأوضح محمد الريسى نائب مدير وكالة الأنباء الإماراتية أن الصين تحترم العرب واللغة العربية وأن أحد الأقاليم بالصين بها أسماء الشوارع باللغة العربية وأن هناك قصوراً فى التعاون بين الصين والعرب وهذه فرصة لمعالجة ذلك وتعزيز التعاون المشترك وأن تؤخذ المبادرات والمنصات التى عرضها الجانب الصينى بالمؤتمر مأخذ التنفيذ العملى وأكد أن هناك 15 إتفاقية بين الصين والإمارات.

 
وطرح سليمان اعويد مدير تحرير القسم الدولى بجريدة الغد الأردنية تساؤلات هل يستطيع الإعلام العربى والصينى أن يقدم إعلاماً جذاب مثل الإعلام الغربى؟ ويجب أن نعترف أن الإعلام الغربى أقوى تكنولوجيا وأكثر حرفية ولكنه مكتظ بالسموم فكيف نحصل على إعلام عربى صينى بهذه الحرفية ؟ وكانت الإجابة بأن ما يتم طرحه وتفعيله فى هذا المؤتمر هو الرد على تساؤلاته.

 
وطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان  بضرورة تخصيص برامج بالفضائيات المصرية عن الصين تشمل مقوماتها الاقتصادية فرص التبادل التجارى والسياحة بالصين وكذلك فى الفضائيات بالصين وعمل أفلام روائية وتسجيلية مشتركة يتم تصويرها فى مواقع سياحية بمصر والصين وتسليط الضوء على الثقافة والفنون الشعبية والحرف التراثية والموسيقى والفن والفنون التشكيلية فى إعلام كلا البلدين واستفادة كل بلد بمميزات البلد الآخر وتسليط الضوء على دور المراكز الثقافية المصرية بالصين والمراكز الثقافية الصينية بمصر وتنشيط حركة تعلم لغة البلدين لتيسير الاستفادة من الثقافة المشتركة وتخصيص صفحات بالصحف القومية المصرية تحت عنوان الصين فى عيون مصر وكذلك فى الصين مصر فى عيون الصين .


توصيات المؤتمر
1- استثمار زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ للشرق الأوسط فى عقد اتفاقيات تفاهم بخصوص الإعلام فى انطلاقة جديدة لبداية تعاون مثمر فى شتى المجالات بين الصين والدول العربية
2- عقد اتفاقيات تفاهم بخصوص الإعلام من أجل توطيد مبادئ التعاون مع الدول العربية واستفادة الصينيون من الإعلاميين العرب والتعاون فى مجال التغطية المشتركة وتبادل الخبرات
3- طرح الصين لمبادرة لتعلم اللغة العربية ونشر دور النشر الصينية للكتب العربية
4- مراعاة المصالح المشتركة فى وسائل الإعلام العربية والصينية والتغطية المنصفة وتقديم زخم جديد لدفع العلاقات حيث تتحكم مصالح الدول الغربية فى تغطيتها للأحداث بالدول العربية والتغطية المنصفة ترسخ لمبدأ السلم والأمن والاستقرار والصداقة
5- زيادة حق التعبير للدول النامية بما فيها الصين نفسها لتعزيز قدرتها على إدارة العالم
6-  ضرورة تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية إلى مستويات جديدة ومشاركة الصين فى تجاربها الفعالة وتعزيز تبادل الأخبار والتغطية المشتركة وتشكيل منصة جديدة لوسائل الإعلام الجديدة
7- وضع خطة للتدريب والتبادل والتغطية المشتركة بين الصين والدول العربية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله