مجموعة الحبتور متفائلة بمستقبل الضيافة
عبر محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الحبتور عن ثقته في صناعة السياحة والضيافة، مؤكدا على أن «القطاع السياحي سيشهد تحسنا على خلفية الخطط والمبادرات والبرامج الحكومية» التي كانت ولا تزال المحرك الأساس والداعم للنمو الاقتصادي عموما والسياحي على وجه الخصوص.
وقال محمد الحبتور إن لدينا يقينا تاما بنجاح مشاريع المجموعة إلى جانب نجاح المشاريع الأخرى الفاعلة في السوق أو تلك التي قيد الإنجاز مادامت مسبوقة بدراسات جدوى معمقة وذكية ستثمر لاحقا النتائج الإيجابية والعائدات المرجوة.
وكان»البيان الاقتصادي«نشر السبت الماضي تصريحات للحبتور أدلى بها لوسائل الإعلام أواخر 2014 للدلالة على أن نمو الطلب في سوق الأراضي عام 2015 ناجم عن تزايد الطلب في قطاعات السياحة والتسوق وقال الحبتور حينها إن الاستثمار في القطاع الفندقي يعتبر أفضل من الاستثمار في السكن».
وأوضح الحبتور أن توقعاتنا عام 2014 مختلفة عنها في 2015 فحينها كان المردود على الاستثمار في الضيافة أعلى ولذلك كانت التوقعات تشير إلى أن «العائد على الاستثمار السكني يصل إلى 9%.
بينما يبلغ عائد الاستثمار في الضيافة بين 18 و20%» لكن الحبتور أشار إلى أن التوقعات مرتبطة بالعوامل التي تطغى على السوق في لحظتها، ففي 2014 كان القطاع السياحي يشهد زخما لأسباب أبرزها تزايد السياح الروس لكن الأحداث الاقتصادية في 2015 خففت هذا الزخم ومردود الاستثمار لم يعد بنفس النسبة التي كنا نتوقعها عام 2014 إذ انخفض عائد الاستثمار خاصة في الفنادق لعدة أسباب لخص أهمها في تراجع قيمة الروبل الروسي في الأسواق المالية العالمية.
وقد كان ذلك سبباً مباشراً في تراجع عدد وإنفاق السياح الروس بشكل ملحوظ . وهناك أيضا تأثيرات التقلبات الاقتصادية والسياسية في المنطقة وعدم الاستقرار الذي يشهده العالم ككل.
